الجمعة، 13 أغسطس 2010

رقصة المصابيح


تعد الصين من أكثر الدول التي تقيم المهرجانات ذات الطابع الغريب. وتعد هذه المهرجانات من العادات والتقاليد القديمة التي يمارسها الصينيون منذ آلاف السنين. ففي مهرجان الأسد يرتدي أحد الراقصين رداء من الأوراق الملونة، على شكل أسد مخيف، وبأدائه حركات متناسقة تدل على المهارة والتدريب الجيد، يقلد الأسد في حركاته، على إيقاع قرع الطبول والموسيقى الصاخبة وصياح الجماهير. وقد كانت المصابيح الورقية والحريرية. المصنوعة من الورق والحرير. ذات أهمية بالغة في حياة الصينيين القدماء. فالأباطرة الصينيون، كانوا يزينون قصورهم وحدائقهم وقواربهم ومعابدهم، بهذه المصابيح. هذا التقليد ما زال مستمرا حتى الوقت الحاضر، ففي شهر أبريل من كل عام يقام مهرجان المصابيح، حيث تصنع هذه المصابيح بأشكالها المختلفة، المربعة والمستديرة والتي على هيئة حيوانات وطيور وزهور وقوارب، وتعلق على جميع المنازل والمتاجر مما يضفي عليها شكلا جذابا، خاصة عندما تضاء ليلا. من أهم العادات والتقاليد الصينية أيضا، رقصة التنين، التي تجري في العديد من المدن الصينية. والتنين حيوان أسطوري يوجد في الحكايات الصينية الشعبية ويرمز للشر. وفي شهر يونيو من كل عام، يخرج الصينيون في قوارب طويلة مزينة بصورة التنين، ويرقصون في الشوارع كي يبعدوا عنهم الشر، حسب معتقداتهم.

ليست هناك تعليقات: