على الرغم من أنه ليس أطول أنهار روسيا ولا أكثرها سعة إلا أنه أكثر الأنهار التي ساعدتها على الخروج والاتصال بالعالم من حولها , فلولاه ما اتصلت روسيا بالشرق وبالتحديد قارة آسيا التي ساعد النهر على وجود حركة تجارية نشطه معها.
يجري الفولجا عبر أراضي روسيا دون متاعب, فلا يتعثر في انحدار على جبل أو يسقط في غور عميق,لأن روسيا سهل فسيح الانحدار والتعرجات, ومن هضبة (فالداي) التي تقع بين موسكو وخليج فنلندا ينبع نهر الفولجا, حيث يبدأ كنبع صغير يطلق عليه منبع الفولجا, ثم يتحول النبع الى مجرى مائي ضيق يجري وسط مستنقعات وبحيرات ويتسع تدريجيا وتتصل به روافد من كلا الجانبين تزيده سعة وطولا.حتى يصل الى مدينة(جوركي) فيتصل بأهم روافده الذي يدعى(أوكا) فيصل عرضه لنحو الميل تقريبا, ثم يصل لمنحتى يطلق عليه (سامارا) فيدور النهر في قوس ليقطع أخدودا ضيقا عميقا في الصخور فيقترب منه وعلى مسافه حوالي 72 كلم نهر آخر من أنهار روسيا يطلق عليه ( الدون) ليخيل اليك أنه يوشك أن يكون فرعا لنهر الفولجا, ثم ما يلبث أن يتجه نهر ( الدون) غربا ليصب في بحر (آزوف) بينما ينصرف الفولجا شرقا لينقسم الى نهرين مكونا دلتا كبيره تتألف من قنوات وجزر متباينة في الشكل والحجم وأخيرا ينتهي به المطاف في بحر قزوين.
يبلغ الطول الإجمالي لنهر الفولجا الذي يعد أطول أنهار أوروبا حوالي 3510 كيلومتر وهو من الأنهار التي تساعد الناس على الحياة اليومية فيستخدمونه في تنقلاتهم ,ونقل مختلف المحاصيل والصناعات كما يعد حلقه الاتصال الأساسية بين غابات روسيا في الشمال ومراكز الصناعة في وسط البلاد. اهتم الروس وعلى مر العصور بحفر القنوات التي ربطوها بالأنهار والبحيرات ثم أوصلوها كلها بالفولجا فصار لديهم شبكة ضخمه من المواصلات بين المحيط المتجمد الشمالي وبحر البلطيق ثم وصلوا بها جنوبا حتى بحر قزوين.
يوجد في روسيا مائة نهر يستأثر الفولجا بينها بنصيب الأسد في حجم التجارة التييقوم عليها اقتصاد البلاد فتوجد على امتداد النهر نصف المصانع الكبرى في روسيا كمصانع السيارات والسفن وصناعات الفراء والمصنوعات الجلديه.
يجري الفولجا عبر أراضي روسيا دون متاعب, فلا يتعثر في انحدار على جبل أو يسقط في غور عميق,لأن روسيا سهل فسيح الانحدار والتعرجات, ومن هضبة (فالداي) التي تقع بين موسكو وخليج فنلندا ينبع نهر الفولجا, حيث يبدأ كنبع صغير يطلق عليه منبع الفولجا, ثم يتحول النبع الى مجرى مائي ضيق يجري وسط مستنقعات وبحيرات ويتسع تدريجيا وتتصل به روافد من كلا الجانبين تزيده سعة وطولا.حتى يصل الى مدينة(جوركي) فيتصل بأهم روافده الذي يدعى(أوكا) فيصل عرضه لنحو الميل تقريبا, ثم يصل لمنحتى يطلق عليه (سامارا) فيدور النهر في قوس ليقطع أخدودا ضيقا عميقا في الصخور فيقترب منه وعلى مسافه حوالي 72 كلم نهر آخر من أنهار روسيا يطلق عليه ( الدون) ليخيل اليك أنه يوشك أن يكون فرعا لنهر الفولجا, ثم ما يلبث أن يتجه نهر ( الدون) غربا ليصب في بحر (آزوف) بينما ينصرف الفولجا شرقا لينقسم الى نهرين مكونا دلتا كبيره تتألف من قنوات وجزر متباينة في الشكل والحجم وأخيرا ينتهي به المطاف في بحر قزوين.
يبلغ الطول الإجمالي لنهر الفولجا الذي يعد أطول أنهار أوروبا حوالي 3510 كيلومتر وهو من الأنهار التي تساعد الناس على الحياة اليومية فيستخدمونه في تنقلاتهم ,ونقل مختلف المحاصيل والصناعات كما يعد حلقه الاتصال الأساسية بين غابات روسيا في الشمال ومراكز الصناعة في وسط البلاد. اهتم الروس وعلى مر العصور بحفر القنوات التي ربطوها بالأنهار والبحيرات ثم أوصلوها كلها بالفولجا فصار لديهم شبكة ضخمه من المواصلات بين المحيط المتجمد الشمالي وبحر البلطيق ثم وصلوا بها جنوبا حتى بحر قزوين.
يوجد في روسيا مائة نهر يستأثر الفولجا بينها بنصيب الأسد في حجم التجارة التييقوم عليها اقتصاد البلاد فتوجد على امتداد النهر نصف المصانع الكبرى في روسيا كمصانع السيارات والسفن وصناعات الفراء والمصنوعات الجلديه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق