الثلاثاء، 15 يونيو 2010

دهاء امرأة

جاءت امرأه الى مجلس يتجمع التجار الذين يأتون من كل مكان لوضع وتسويق بضائعهم
وهي استراحة لهم….
فأشارت بيدها فقام أحدهم إليها ولما قرب منها قال : خيرا ان شاء الله .
قالت : اريد خدمة والذي يخدمني سأعطيه عشرين دينار .
قال : ماهي نوع الخدمة؟
قالت : زوجي ذهب الى الجهاد منذ عشر سنوات ولم يرجع ولم يأتي خبر عنه.
قال : الله يرجعه بالسلامة ان شاء الله .
قالت : اريد احد يذهب الى القاضي ويقول انا زوجها ثم يطلقني
فانني اريد ان اعيش مثل النساء الاخريات.
قال : سأذهب معك... ولما ذهبوا الى القاضي ووقفوا أمامه .. قالت المرأة :
ياحضرة القاضي هذا زوجي الغائب عني منذ عشر سنوات والان يريد ان يطلقني .
فقال القاضي : هل أنت زوجها ؟
قال الرجل: نعم .
القاضي : أتريد أن تطلقها؟
الرجل : نعم.
القاضي للمرأة: وهل انتي راضية بالطلاق؟
المرأة : نعم ياحضرة القاضي .
القاضي للرجل : اذن طلقها.
الرجل : هي طالق.
المرأة : ياحضرة القاضي رجل غاب عني عشر سنوات ولم ينفق علي ولم يهتم بي ؛ اريد نفقة عشر سنوات ونفقة الطلاق .
القاضي للرجل : لماذا تركتها ولم تنفق عليها ؟
الرجل يحدث نفسه: لقد اوقعتني بمشكلة ؛
ثم قال للقاضي :
كنت مشغولا ولا استطيع الوصول اليها
القاضي : ادفع لها الفي دينار نفقة .
الرجل يحدث نفسه: لو انكرت لجلدوني وسجنوني ولكن امري لله ؛ سأدفع ياحضرة القاضي .
ثم انصرفوا وأخذت المرأة الالفين دينار
وأعطته 20 دينار



زبدة الموضوع:
لا تعمل شيئا لا تعلم عواقبه

ليست هناك تعليقات: