الأربعاء، 30 أكتوبر 2013

توأم و لكن أغراب في جامعة أمريكية - الجزء 59‏

$$ كانت المفاجأه والصدمه عالكل من بعد ماقاله الإيطالي للفيصل ...$$

((فيصل واقف موب قادر يستوعب ...
يحس نار القهر تغلي بقلبه ...
حـــــــــــــــــــاقد على جينفر بشكل موب طبيعي ...
بسرعه طلع من الغرفه ..
-(فهد وعبادي وبرهوم خافو لا فيصل يسوي شي بجينفر ...
كلهم لحقوه وهم ينادونه ...
بس فيصل ولا كأنه يسمع ...
لما دخل بالقاعه .. الكــــــــــــــــل التفت يطالعه مرتاع ...
ملامحه واضح عليها الغضب ...
بدت الهمسات بكل جهه عن حالة العريس كيف معصب ولابس بدله بدون الجاكيت حتى ..
-(بصوت عالي :~ جينفـــــــــــــــــآآآآآآر ...
((لما رقى للفوق عند غرفتها ...
وهو ناوي عليها ...
متعب كان جالس من بعيد لما شاف وضع فيصل الرتاع وبسرعه لحق فهد وباقي الشباب ..
لما رقو ورى فيصل ..
ماقدور يلحقون عليه لأنه دف الباب بقوه وبصراخ خشن يهزء جينفر ..
جينفر اللي ارتاعت موب مستوعبه فيصل وش فيه معصب وليش يسبها كذا ..
((مسكها مع يدها بقوه وبدى يهزأ فيها...
صارت تترجاه وهي تبكي من قلب ..
كيف تطلب منه يكون اب للطفلها اللي تبي فيصل يكون ابوه ...
ويربونه مع بعض ...
هي كذبت عليه بالطفل اللي هو موب طفل فيصل ...
الطفل طفل شخص ثاني ...
بس جينفر كذبت لأنها ماحتفظت بالطفل الا عشان تتزوج فيصل بعذر انه طفلهم ..
توسلت له بكل الكلام بس فيصل كان قاسي عليها للدرجة انه يدفها عنه بغضب ...
وهو يقول قد ايش انا غبي لما صدقتك بحسن نيه ...
((لف بيروح وهو يحس عيونه راح تطلع من مكانها من الغضب والنار اللي بقلبه ...
جينفر تبكي من قلب والمكياج خرب ...
بسرعه ركضت ومسكت رجوله وهو واقف عند الباب بيطلع ..
تتوسل له بكلمات الحب ... تترجاه مايتركها لأنها تحبه ...
وتهدده لو يتركها بتقتل الطفل اللي ببطنها رغم انه خطر عليها ... بس فيصل
رد عليها انه ماله دخل لا فيها ولا بطفلها ...
-(فيصل دفها بقوه عنه وهو يطالعها بحتقار ...
((لما جى بيطلع والشباب يطالعون بصدمه من فيصل كيف حسو انهم مايعرفونه اليوم
بغضبه الجنوني ..
((جينفر بسرعه خذت جرة ورد جمبها ثم ضربت بطنها بقوه ...
كتمت صرختها ..
-(فهد وباقي الشباب شهقو من الروعه ...
فيصل لف عليها وبسرعه قبل لا تضرب بطنها مره ثانيه سحب الجره بقوه ورماها عالأرض
ونكسرت ..
صرخ بوجهها بكلمات قاسيه ...
بس جينفر هددت حتى لو ماتقتل الطفل بترميه بدار الأيتام...
بهاللحظه فيصل ماقدر يتحمل اللي سمعه ..
مسك شعرها بقوه وشده وهو يحس انها تقصده بالكلام كيف بيكون لقيط الولد مثله ...
بس فهد وبرهوم تلاحقو عليه وسحبوه عنها ...
فيصل بقهر قال لها انه بيربي الطفل ... 
جينفر استغربت بالبدايه بس بالأخير طلبت منه انه ينسى انها ام الطفل ويربيه
هو بنفسه وهي بتطلع من حياتهم ...
فيصل رد عليها انو هذا افضل حل تسويه هي وتختفي من حياتهم ...
((لف فيصل عنها ثم طلع ...
أما جينفر جلست عالأرض وهي تبكي وكارهه اللي ببطنها ..
تحس انه مصيبه وتوهقت فيه هالطفل اللي ببطنها ..
بس بما ان فيصل مايبيها وطلب انه ياخذ الطفل ولا ترميه بدار الأيتام ..
وافقت علطول بدون تردد ...
بما انها تبي تعيش حياتها ...
مثل أي أجنبي مايعرف الإسلام ...
((وبكـــــــــــــــــــــــــــذا مرت الشهور والأيام لين ماولدت جينفر بنت ...
ومن ذاك اليوم فيصل أخذها عنده ورباها وهو مقرر يعوض هالطفله عن كل الفقدان
اللي عاناه فيصل بحياته لين الحين ..
الحنان والحب وكل اللي يقدر عليه راح يعطيه هالطفله ...
ماقدر ابدا يترك هالطفله تعاني مثل ماعانى هو حتى لو انها مو بنته ...
بس فيصل يبي يسوي خير بحياته عشان كذا حب يكون أب لهالطفله ويعوضها
عن كل الخساره اللي حاس فيها ..
وبكذا سماها بنفسه ..
منـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى ..
على أخته المقعده ...
من ذاك اليوم ومنى أخته صارت تقابل فيصل كثير عشان تلعب مع ميما الصغيره ..
مثل مادلعها ابوها وسماها ميما والكل صار يسميها ميما ...
وبعض الأحيان منى أخته تطلب من فيصل انها تاخذ ميما عندها بالبيت وتنومها معها ..
خاصتا انو منى اخته مررررررررره تعلقت بشكل غير طبيعي في ميما الصغيره ..
أما اللي بالجامعه يحسبون انها بنته صدق من جينفر ..
اما منى عارفه كل السالفه زين ..
العنود لما عرفت بالموضوع جن جنونها ...
صارت تدق على فيصل كثير وتحاول ترجعه لها بأي طريقه وتطلب منه انها 
تربي معاه بنته ..
بس فيصل يرفض ولا يرد عليها ...
بس لليومنا هذا وهي تدق عليه وقررت انها ماتتركه بأي طريقه ...
أما أميره تحسب انو ميما بنت فيصل من جينفر وهذا اللي خلاها تحتقر فيصل 
لليوم هذا ... وماتدري انو بالحقيقه هي بنت جينفر بس من رجال ثاني
وتوفى بحادث علطول عشان كذا راحت للفيصل وقالت انه ولده ...
بما انها تحب فيصل عن كل الشباب اللي عرفتهم بحياتها ..
وستغلتها فرصه عشان تقرب فيصل منها وتربطه فيها بالغصب ...
بس جينفر بعد ماولدت ميما سافرت علطول وكملت دراستها برى وعاشت حياتها برى بعيد
عن فيصل وعن الكل ....

$$وهذي نهايــــــــــــــــــــــة قصـــــــــــــــــة فيصل وجينفر الأجنبيــــه $$

(( فيصــــــــــــــــــــــــــــــل وهو يمشي وشايل بنته ويتذكر
كل هالذكريات الشينه واللي بنفس الوقت يعتبرها هم وانزاح عنه لأنه يكره جينفر كره ومايبيها ابدا ابدا ابدا ...
سمع صوت ميما وهي تشد شعره من ورى بالربطه...
صحاه من ذكرياته القديمـــــــــــــــــــه من قبل سنتين ...
ميما :~ بابا شعرك حلو طويل ... أبي مثله ... 
((ضحك فيصل وهو يقول للبنته بصوت واطي :~ ايه انتي اللي تعرفين الزين ..
موب ربع ابوج ذالحساد كل واحد يقول قصه ..
بس دامه اعيبج خلاص موب قاصه عشانج ..
<~ يبيها من الله كككككـ ...
-(ميما ضحكت وهي موب فاهمه شي بس تشوف ابوها يضحك وتضحك مثله ..
((مــــــــــرت من قدامــــــه توليــــــــــــــــــــن ..
لما طاحت عينها على فيصل توترت شوي ماتدري ليش ..
رغم انو فيصل مانتبه لها ..
هي تتذكر كلام طلاب الجامعه انها بنت جينفر من فيصل بالحرام ..
بس مستغربه وين جينفر ...
حاولت تتجاهله هو وبنته ثم كملت طريقها ..
بس بهاللحظه طاحت قدامها حلاوة ميما ...
تولين نزلت عيونها على الحلاوه اللي عالأرض عند رجولها ..
-(فيصل وميما يطالعون تولين ..
فيصل لما عرف انها تولين تلعثم شوي ثم لف بيروح بدون الحلاوه ..
بس ميما قالت بصوت عالي :~ حـــــــــــــــــــواوي ...((حلاوي ))
((تولين توتر شوي بس بالأخير رفعت الحلاوه ثم فكت قرطاستها والتفت على 
ميما وهي مبتسمه وقالت :~ تفضلي ياحلوه ..
-(ميما عبست :~ ليه فكيتي حواوي ..
-(تولين ابتسمت ثم رجعت القرطاسه وسكرتها :~ يالله ولا يهمج بس لا تزعلين ..
((فيصل رفع عيونه على تولين وهو شايل ميما ..
تولين لما حست بنظراته بسرعه قالت برتباك لميما :~ يالله ياحلوه باي ..
-(ميما التفت على ابوها ثم قالت :~ بابا هذي ماما ؟؟
((تولين وقفت وهي معطيتهم ظهرها استغربت كلام ميما ..
فيصل التفت عليها بستغراب ثم قال :~ لا حبيبتي هاي موب امج ..
-(مدت بوزها ثم قالت :~ ليش ؟؟
-(التفتت تولين بسرعه ثم قالت ببتسامه :~ تبين اصير امج ؟؟
-(ميما :~ ليش ؟؟
-(تولين ضحكت :~ مو انتي تقولين انا ماما ؟؟؟ خلاص بصير لج امج شرايج ؟؟
-(ميما عقدت حواجبها موب فاهمه زين ... فيصل ابتسم وهو يحاول مايطالع
تولين :~ ميما انا ابوج وأمج وكل شي .. ماتفقنا على جذي احنا ؟؟
-(ميما عبست اكثر ثم لفت وجهها عن فيصل وحطته على كتفه زعلانه ...
فيصل توتر شوي من كلام ميما اللي أثر فيه كل ماطرت أم ..
تولين ابتسمت ثم قالت للفيصل بأدب :~ الله يخليها لك ..
-(فيصل رفع عيونه لها ثم قال :~ الله يسلمج ...
((للحظات وهم يطالعون بعض ...
كل واحد يحس بصورته تنعكس للي قدامه من التشابه اللي بينهم ..
بكذا حسو بتوتر من الطرف الثاني ...
نزلت راسها ثم راحت ..
فيصل حاول ينسى موضوعها ثم التفت على بنته وهو يقول :~ يالله بنرد البيت ..
((بعد الجامعــــــــــــــــــــه ...
اليوم ماداومت نارا ...
الســـــــــــــــــــــاعه الحين وحـــــــــــ1ــــــــده بعد منتصف الليل ...
نـــآرا جالسه تفكر بريان ...
تتذكر كيف مات قدام عيونها ..
وتذكرت ان السبب هي ...
رغم انو مالها علاقه لأن المرض هو اللي قلبه بهالحاله وطلع بالشارع حتى مايعرف مين
نارا ...
بس نارا تحط اللوم عليها لأنها حبت يزيد وهذا بالنسبه لها غلطة عمرها انها حبته ..
الحين ماتفكر غير بريان ...
سنوات وهي حاجزه نفسها بالقبو كئيبه ووحيده ومعقده ...
كله بسبب موت أخوها مشاري وريان ...
شوي شوي تحس انها بتموت من الحر اللي يطلع من جسمها وهي تتذكر ريان ومشاري ..
بدت ترتجف بخوف ...
بهاللحظه سمعت صوت وراها عند الباب ..
التفتت بسرعه وشافتها نوف واقفه تطالع نارا بحالتها اللي تخوف وشكلها المقزز ...
نارا صايره نحييييييييييفففففففففففففه ...
وشكلها مبهذل وتعبااان ...
نوف وهي تطالع نارا بضيقة صدر على حالتها ..
نارا بسرعه ركضت للنوف ومسكتها بلوزتها بقوه وهي جالسه وتقول بتوسل :~
نوف .... نـــــــــــــوف ساعديني .. تكفين ساعديني ...
انا قتلتهم انا ... نوف انا تعبانه تكفين تكفين ساعدينــــــــي ...
((نوف وهي تطالع حالة نارا ببرود ...
ابتسمت بخبث لما حست بضعف نارا وهي تتوسل للنوف ...
يعني هي بحاجتي الحيــــــــــــــــن ..!! فرصتـــــــي ماراح أضيعها ...
((نزلت عيونها للنارا ثم قالت بحقاره :~ بساعدج بس على شرط ..
-(نارا وهي تهز راسها بالموافقه :~ طيب طيب بس طلعيني من عذابي هذا ..
تكفين ... تعبت والله موب قادره اتحمل هالعذاب ..
-(ابتسمت بخبث ثم جلست عند نارا ومسكت يدينها بطمئنان وهي تقول :~
على شرط تكونين ..... ((سكتت شوي ثم كملت بخبث :~
تكونين لي أنا وبس ...
-(نارا موب قادره تفكر بكلام نوف لأن راسها مشغول بالعذاب اللي هي فيه .... ماتدري نوف وش تقول بالضبط بس هزت راسها بالموافقه ..
نوف استغربت من نارا انها وافقت رغم معارضاتها لها من سنين ..
بس عرفت ان نارا الحين بأشد انواع الضعف وقابله للأي شي بسبب يأسها والعذاب اللي هي فيه ..
مسكت يدين نارا وجلستها على الكنبه وهي تقول :~ طيب خليج هني وانا بييج 
بعد شوي ...
ماراح أتأخر ..
((نارا وهي تنتفض وصورة مشاري وريان كيف ميتين والدم ملطخ عليهم قدام عيونها ...
نوف طلعت ونارا ترتجف خووووف ...
شوي صارت تهمس بكلمات موب مفهومه وهي تنتفض ...
لفت عيونها على الكاس ...
بسرعه قامت وكسرته ... مسكت القزازه الكبيره المكسوره ...
وبقوه تجرح نفسها به ...
على ساقها وعلى يدينها وعلى رقبتها وكتفها ...
بشكل جنوني ومخيف ...
تحس بألم موب طبيعي بس بالنسبه لها موب مثل ألألم اللي بقلبها وداخلها ..
تبي ترتاح مثل ماتعتقد ان هالطريقه راح تخفف من ألمها ..
نارا شوي شوي بدت تنادي بأسم ريان ..
-ريــــــــــــــان وينك .... ريــــــــــــــــــآآآن ..
((نوف بهاللحظه كانت واقفه عند الباب وتطالع شكل نارا اللي ملطخه
دم من الجروح اللي بجسمها ...
نوف اتجهت للنارا وبيدها مقص ...
لما جلست عند نارا اللي صايره تخوف وبقوه ...
بس نوف عارفه ان هاللحظه نارا ضعيفه ومحتاجه لليد احد يساعدها وماعندها
غير نوف القـــــذره ...
مدت يدها للنارا ... نارا رفعت عيونها على المقص اللي بيد نوف ...
بسرعه سحبته وهي بحالتها الجنونيه ...
وقفت قدام المرايه اللي نصها مكسور بسببها ...
شعر نارا طال لين حدا ظهرها والصبغه اسودا نازله وطالع لون شعرها البني 
الفاتح ...
شوي شوي وهي تقص شعرها ...
ونوف منسدحه عالكنبه وتطالع نارا اللي صايره مجنونه ...
نوف طلعت زقاره لها وهي مبتسمه بخبث ...
أما نارا اللي قصصة شعرها وحلقته من ورآ كله ...
أما قصتها مخليتها طويلــــــه لين حد نهاية وجهها بحيث تغطي نص وجهها بهالخصله ...
أما اللي ورى حلقته حلاقه موب طبيعيه وبجنون ...
لما انتهت من القص بعد خصلتها خلف أذنها ثم بحركه منها قامت تجرح وجهها وهي تتألم
وتنتفض بقوه ...
عيونها بدت تغرق دموع وأخيــــــــــــــــــرا ..
وهي تتذكر ريان .... تبكي على ريان وعلى الضيقه اللي كاتمتها سنتين بشكل موب طبيعي ..
وأخيرا بكت عالأقل تطلع كل اللي بداخلها مكبووت ...
وجهها صار كله جروح ودم ...
طاح المقص منها ويدها ترتجف من الألم اللي تحس فيه بجسمها ووجهها ..
رفعت عيونها على نوف بضعف وهي تنتفض ..
بهاللحظه وقفت نوف واتجهت لها ...
مدت لها الزقاره الحاااره ومخلصه نصها وهي تقول ببتسامة خبث :~
هذا راح يشيل كل همومج ...
((نارا غمضت عيونها بقوووووووه وعضت شفايفها بقوه ثم نزلت راسها وكأنها 
تتيح المجال للنوف تحرق جسمها على راحتها بعتقادها الباطل انو راح يشيل آلامها اللي
بداخلها ..
نوف قربت من نارا وبقوه سحبت بلوزتها وطلعت كتف نارا النحيف الهزيل...
بقوه ضغطته على كتفها وماسمعت غير صرخـــــــــــــة ألــــــــــــــم من نـــآرا ...
 
صرخــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه فيها من الهموم والألم الفظيع اللي تحس فيه نارا ...
دموع نارا تنزل أكثر وأكثر من الضيقه اللي بداخلها ...
نوف رفعت الزقاره ثم كررت الحركه نفسها خمس مرات ...
لين ماحست انو نارا بدت تفقد وعيها شوي شوي ...
طفت الزقاره بسرعه ثم مسكت نارا وسحبتها للكنبه ...
نارا نص واعيه وهي تهمس بأسم ريان ...
ودموعها تنزل بضعف واستسلام ...
نوف جلست عند نارا وهي تشوف الدم اللي طالع من كل جرح بجسم نارا ووجهها ..
مدت يدها ومسحت على شعر نارا ثم رفعت الخصله عن وجهها 
وبيدها الثانيه تمسح الدم اللي بوجه نارا ..
بجد شوهت نفسها بشكل مخيف ...
نوف قربت أكثر من نارا بس ماتدري ليش ترددت ثم وقفت مبتعده عن نارا ..
تحس بشي يردها ...
عشان كذا طلعت من القبو وتركت نارا تحلم بريان أو بالأصح كوابيس ريان موب تاركها
حتى بنومها ..
"""""""""""""""""""""""""
(( باليـــــــــــــــــــــــــــــوم الثانـــــــــــــــــي ...
بالصباح كل واحد بيقوم للجامعه ...
وهاليوم ثانـــــــــــــي يوم ببداية السنه الأخيره بالجامعه ...
((ليـــــــــــــــــــان ... فتحت عيونها وهي تحس بروحها تعبانه ...
التفتت على اللي جمبها ..
صقر نايم بسابع نومه ...
غمضت عيونها وهي تحس بحومة كبد من صقر وبقوه ...
رنت الساعه ... صقر تقلب شوي ثم فتح عيونه وهو متكااسل ..
وقف وهو موب شايف اللي قدامه من عيونه اللي مغمضه ..
دخل الحمام كالعاده يتروش ...
أما ليان للحين منسدحه وهي تحس بحومة كبد قويييييه ...
شوي حست انها بترجع ...
مسكت فمها وبسرعه قامت ركض للحمام ...
ونست وجود صقر بالحمام ...
فتحت باب الحمام بسرعه ثم استفرغت بالمغسله ...
صقر فتح عيونه عالأخر وهو كان واقف يعدل حرارة الدش وهو لابس شورت ..
واقف يطالعها بستغراب شفيها ..
ليان تحس براسها يدور من الإستفراغ ...نزلت راسها بعد ماغسلت وهي تتنفس بقوه من التعب 
صقر بسرعه تقدم ومسك كتوفها وهو يقول :~ سلامات شفيج ؟؟
((ليان استوعبت شوي الوضع كيف دخلت عليه الحمام ...
حست انه مالبس غير شورت ...
بسرعه سحبت نفسها منه وطلعت برى الحمام ..
بس المصيبه لما لحقها صقر خايف لا يكون تعبانه او فيها شي ..
ليان جلست على السرير وهي تحس براحه بعد ماستفرغت ...
رفعت عيونها على صقر اللي دخل عندها ...
نزلت عيونها بسرعه وقلبها يدق بسرعه ..
حست بوجهها قلب أحمر بسبب صقر ... وبنفس الوقت لما قرب منها صقر وقال بخوف :~
ليان اوديج المستشفى ؟؟
-(بهاللحظه حست بحومة كبد ترجع لها مره ثانيه من قرب صقر لها ...
عقدت حواجبها وهي تأشر له يطلع ..
نزلت راسها ماتبيه ..
صقر رفع حواجبه شفيها ذي ...
-(صقر :~ ليان شفـ.....
-(بسرعه تغطت بالمفرش وهي تقول :~ بليز أطلع ...
((صقر بهاللحظه خاف من جد عليها ...
مسك المفرش ثم سحبه بهدوء وهو يقول :~ طيب خليني اوديج للمستشفى ..
-(ليان ماعاد تحملت قربه منها عشان كذا صرخت بوجهه بملل وكره له وطفش 
من تلزقه فيها :~ خلاص قلت لك أطلع برآ موب طايقتك .... أطلـــــــــــــع ..
((صقر ترك المفرش ثم تغطت فيه مره ثانيه ليان ...
وقف شوي يستوعب كلماتها ...
حس بضيقة صدر من بعد موقفها وهي أول مره بحياتها تصرخ بوجهه بكره كذا ..
صحيح يدري انها تكرهه للحين بس ماقد رفعت صوتها عليه كذا ...
لف وأخذ له ملابس ثم طلع وتروش بسرعه وهو متعكر مزاجه ومتضايق عالآخر ..
لبس بسرعه ثم طلع للجامعه وبيده كتابه ..
صقـــــــــــــر تغير عن قبل سنتين ...
صار يحط له عوارض خفيفه ومرتبه .... وشعره طايل شوي ومدرج لحد رقبته ..
بس موب بطول فيصل ككككـ ...
فيصل مخربها وبقوه ...
بس ستايل صقر للحين نفسه ..
مجنون سبورت ...
ركب سيارته ثم شغل وهو يفكر بليان وحاس بضييقه ..

شغل المسجل على أغنيــــــــــــة ... رويــــــــــدا المحروقــــــــــي ..
((أقولـــــــــــــــــكـ شــــــــــي ))

اقولك شي وماتزعــــــــــــــــــــل .. ولا تآخـــــــذ على الخــــــــــآطر ..
صحيـــــــــــــــح اني أحبــــــــــــــــــــكـ مــــــــــــوـوـوـوت ..
لكــــــــــــــــــــني معــــــــــــــاكـ تعبــــــــان ..
لكنــــــي معــــآكـ تعبـــــــــــــــــــــــــــآن ..
تخلينــــــــــــــــي وتنســـــــــــــــــــــــــــآني ...
تعــــــــــــب قلبــــــــــــي وأنـــــــــــــــا صـــآآآبـــــــــــــــــــــــــــــر ..
وآقــــــــــــول اليـــــــــــــــوم يتغيــــــــــــــــــــر ..
وهـــــــــــــذا أنا معـــــــــــــآك حيران ..
وهذا أنــــــــا معآآكـ حيـــــــــــــــــــــــــران ...
أدور لكـ ســـــــــــــبب مقنـــع ..
وأقولــــــــــــــكـ ياهوآآ حاظـــــــــــــــــــــر ..
عشــــــــــــــــــــان الحب فــــــــــــي قلبــــــــــــــي ..
أخلـــــــــــــــي قلبـــــــي الغلطــــــــــــــــــــــآن ..
اقولك شي وماتزعــــــــــــــــــــل .. ولا تآخـــــــذ على الخــــــــــآطر ..
صحيـــــــــــــــح اني أحبــــــــــــــــــــكـ مــــــــــــوـوـوـوت ..
لكــــــــــــــــــــني معــــــــــــــاكـ تعبــــــــان ..
لكنــــــي معــــآكـ تعبـــــــــــــــــــــــــــآن ..

((صقــــــــــــــر وهو يسمع الأغنيـــــــــــــه ...
حس بكلماتها جت على جرحـــــــــــــه ونفس شعوره ...
ثم قال بصوت واطي وهو يتنهد بضيقــــــــــــه ويضغط على الدرقسون :~
آآآآآآآآآآآه منج ياليـــــان ..... والله تعبت وياج ... لين متى وانتي تكرهيني ؟؟
ليـــــــــــــــــن متى وأنا بهالعذاب وصدج لي ولا جني زوجج ...
معقوله غلطت لما تزوجتج بالغصب ؟؟؟
ؤففففـ من قلبي ... ليـــــــــــــش ماحبيت غير ليان ليــــــــش ..
ليان اللي تحب اخوي واخوي يحبها ...
ليش ياقلب اخترتها من بين هالبنات ليش ...
الله يصبرنــــــــــــــــي بس ...
"""""""""""""""
((من جهه ثانيــــــــــــــــــــــه ...
توليــــــــــــــــــــــن ...
فتحت عيونها على صوت منبه الجوال ...
طفته ثم رجعت نامت وهي مرررهقه ...
شوي الا ودق جوالها للمتصل ...
فتحت عيونها بكسل وهي مستغربه مين بيدق عليها هالصباح ..
بالعاده جواهر بس من سنتين وهي ماتكلمها من بعد السالفه ...
ردت بكسل كبيــــــــــــــــــر ...
-آلــــــــــــو ..
-(صوت هـــــــــــــــــآدي ورايق كعادته :~ يسعد لي صباح الحلوين ..
أكيد عالفراش كسوله كعادتج ..
-(فتحت عيونها ثم غمضتها بحركه متكرره تبي تستوعب من هالرجال اللي يكلمها ..
بسرعه قالت :~ نعم نعم خير منو انت ؟؟
-هههههههـ ...أح طيب لا تدفين ... أنا مايـــــــــــــد ..
-(بسرعه رعت الجوال ثم طالعت الرقم .. وبالفعل هذا رقم مايد وهو داق من الخارج..
انسدحت ورجعت للكسلها ثم قالت :~ أهلين ...
-(مايد :~ أممممـ الساعه الحين عندكم ست ونص صح ؟؟
-(رفعت عيونها على الساعه ثم قالت :~ لا غلط الساعه ست ونص الا عشر ..
-ونص الا عشر ... شلون تركب هاي ؟؟؟
-مدري ههههـ ..
-(ابتسم ثم قال :~ طيب يالله قومي للجامعه ... من قدج آخر سنه ...
-وانت بعد .. لا تقعد تحسدنا بسم الله علي ...
-ههههههـ طيب بسألج أمج ليش ماترد على جوالها ؟؟؟
-ممم. مدري ...
-طيب يانوامه قومي شوفي لي ليش ماترد .. ابي اسلم عليها من زمان مارمستها ...
-(بتكاااسل وقفت وهي تقول :~ طيب أصبر بروح اعطيها الجوال ...
((تولين وهي تزل من الدرج وبالويل تشوف طريقها ...
على الدرجه الأخيره ..
طاحت عالأرض وتعورت ركبتها ...
-(طاح الجوال وهي تقول بألم خفيف :~ آآآآآآآآح .. حسبي على بليسك يامايد ...
((مايد يسمعها وعرف انها طاحت ... ضحك عليها ..
لما رفعت الجوال على أذنها وهي تقول :~
آآآآح انت السبب ..
-هههههههههههههـ وانا شعلي منج ... انتي اللي ماتشوفين ..
-(وقفت ثم راحت للطاولة الطعام وهي تقول :~ أي طيب اصبر علي بردها لك 
لما تيي بالإمارات ..
-(بصوت عالي :~ يااااااااااااااااااااالبــــــــــــآآ الإماراآآآآت ... 
والله اني مشتااق لها والأهلها ...
-(بدلاخه :~ منو أهلها ... حدد ...
-(ضحك :~ ههههـ انتي أكيد ...
-(بثقه :~ أي شي طبيعي .. لا انا اقصد من غيري ...
-هههههـ ياواثق انتا .... 
-أي صح نسيت اقولك ... لقيت لك وحده عندنا بالجامعه حلوه ..
شرايك أخطبها لك ...
-(سكت شوي ثم قال ببتسامه :~ ؤكي خلينا نشوف ذوقج الراقي ..
-تتريق يادوب ...
-هههـ لا خلاص بس أبيها حلوه مثلج ...
-أي اذا على هاي مستحيل الاقي لك ... 
-هههههـ أهم شي اللي شايفين روحهم ههههههـ ...
-هههههـ أهم شي ههههههـ ... مايد 
-سمي ..
-خذ أمي ...
((ثم عطت الجوال للأمها اللي تقول للتولين :~ ماشالله طقيتيها سوالف انتي وياه ..
-(تولين وهي تتمغط :~ آآآآآه ياربي ... هو اللي يسولف انا شدخلني ...
((مايد سمعها ثم قال لخالته وهو يضحك :~ ماعليج منها ماقلتي لي شخبارج ياخاله ...
((تولين لفت وهي رايحه بتتجهز للجامعه ...
خاصتا انها مو عارفه اليوم قاعتها وين ... حاسه انها بتطفش وهي تدورها ..
((بسرعه بدلت ملابسها ثم جلست تحط لها ميك آب صباحي خفيـــف ..
بعدها نزلت وهي تقول بصوت عالي :~ مامـــــي يالله باي انا رايحه للجامعه ..
-(بصوت عالي :~ الله ويــــــــــاج وديري بالج على روحج ...
-ؤكـــــــي ...
""""""""""""""""""""
((ومن جهه أخــــــــــــرى ..
عنـــــــــــــــد ميشـــــــــــــــــــــو ...
وهي داخل تتروش ...
طلعت بعد كذا وجلست قدام المرايه تحط الجل على شعرها ...
شعـــــــــــــــــرها اللي نفسه بوووووي وماتتركه يطول أبدا ...
وكل مره تجدد لون الأشقر الثلجي ...
بسرعه لبست لبس أبيض كعادتها اللي ماراح تتغير ...
لما لفت بتشيل شنطتها وصلها مسج ..
بسرعه فتحته وهي تنزل من الدرج ...
المسج يقــــــــــــول :~
صبـــــــاح الخير ياقمــــر ..
اليوم عندي لك خبر بمليون ...
تعالي بالصاله اللي تحت ..
أكيد تعرفينها ..
سلامـ ياحلو ..
((ميشو تحاول تستوعب شسالفه ...
يعني بتشوف مين هو اليــــــــــــــوم ...!!!
يؤ مستحيــــــــــــل ...
حست بنار تشتعل بقلبها وهي كارهه هالشاب بشكل موب طبيعي وتتمنى اليوم اللي تقابله
عشان تطلع حرتها فيه ...
بجد هبل فيها ...
وكرهت نفسها منه ...
((من جهه ثانيــــــــــــــــــــــــه ...
بالقبـــــــــــــــــــــو ...
نـــــــــــآرا ... منسدحه عالكنبه ...
فتحت عيونها بألم كبير ...
تذكرت لليلتها المخيفه أمس ..
التفتت حواليها وشافت كيف مكسره المرايه والكاس وكل شي محتاس من جنونها
أمس ...
وقفت بصعوبه وهي تحس بألم بجسمها ...
دخلت الحمام ثم تروشت بهدووووووء ...
وهي تحس بجسمها ضعيييف وتعبان ...
اليـــــــــــــــــــوم راح تفتح صفحــــــــــــه جديده ...
ومــــــــــــــاراح تختفي من انظار الكل ...
مقرره تواجه الكل بكل شراســــــــــــــه ...
نارا اليوم مقرره انها تكون غير ...
بتوقف الكل عند حده بشراسه ...
لما طلعت من الحمام لبست لبس أسود ...
رفعت عيونها على شعرها البني الفاتح وتضايقت شوي انه موب اسود ...
قررت انها تصبغه بعد الجامعه أسود ...
طلعت الكحله من شنطتها ..
وبدت تكحل عيونها بشكل كثير ..
وجهها طالع يروع مخيف من الجروح اللي بوجهها ..
بس نارا موب هامها شي ...
قررت انها تنسى ريان ومشاري وتواجه الكل بشراسه ...
طلعت من القصر وهي متجهه للجامعه تمشي على رجولها ...
حست انو الأنظار عليها بالشارع ..
بس موب هامها أحد ..
لما وصلت الجامعه دخلت المبنى ...
الكل التفت يطالعها وعم الهدووووووووء وهم يطالعونها بصدمه ...
نارا حست بنظراتهم مرره ...
بس بثقه منها رفعت راسها بشموخ ...
وهي تمشي قابلت انســـــــــــــــــــــــان من زمآآآآآآآآآآآآآآآآآن ماشافته ...
يـــــــــــــــــــزيد وقف قدامها بالصدفه وهم يطالعون بعض ..
يزيد فتح يعونه عالآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخر مرتاع هالبنت وش مسويه بنفسها ..
عقد حواجبه متقزز من شكلها ...
-(بصدمه :~ نــــــــــــــــــــــآرا ...!!
-(نارا بحركه منها كشرت بوجهه ثم كملت طريقها بثقه ...
الكل يطالعها بصدمه موب مستوعبين من شكلها وأسلوبها الواثق ...
وكأنها تتحدى الكل ...
((نآرا دخلت لما وصلت قاعتها صدمت بميشو ...
ميشو رفعت عيونها بتهاوش بس لما شافت نارا سكتت وهي تتذكر شكلها ...
لما تذكرتها ابتسمت بندهاش من نارا اللي مختفيه لها سنتين عشان آخر اشاعه طلعت بالجامعه ..
-(نارا رفعت حاجب وهي تطالع ميشو ثم قالت :~ في شي غلط ..!!
((ثم لفت ودخلت القاعه ... ميشو للحين مبتسمه موب مستوعبه ..
بس زادت ابتسامتها وهي تحس ان الجايات بينها وبين نارا بتكون خطيره من شكلها 
الواثق وكأنها مستعده تطاق مع أي احد الا انهم يذلونها 

ليست هناك تعليقات: