الاثنين، 4 يوليو 2011
البرد
البرد حبيبات من الثلج مختلفة الأحجام، ما بين بضعة ملليمترات إلى عدة سنتيمترات، تتساقط من السحب الركامية، والسحب عبارة عن مجموعات ضخمة من نقاط الماء متباينة الحجم أو من بلورات الثلج أو منهما معا. وهي تتساقط إلى الأرض بفعل الجاذبية، وتنقسم إلى نوعين رئيسيين: الركامية، وتنمو رأسيا، والطبقة وتنمو أفقيا. يكون البرد المتساقط على شكل مدبب أو كروي أو غير منتظم، ويتكون عندما تتجمع قطيرات من الماء فائقة البرودة أثناء ريح عاصفة حول أي جسيم صلب مثل ذرة غبار. عندذاك يتجمد الماء حول هذا الجسيم، وتبعا لنظام الريح في السحاب، قد يستمر البرد في التحرك من مكان إلى آخر لبعض الوقت، وياخذ حجمها في الزيادة، وفي النهاية تسقط على الأرض بفعل الجاذبية. يتكون البرد عادة في العواصف الرعدية القوية، وغالبا بامتداد جبهة باردة، حيث تكون طبقة الهواء العليا أبرد من السفلى، ويمكن لحبيبات البرد أن تقفز إلى أعلى أو أسفل ما بين طبقتي الهواء الدافئة والباردة، بتأثير التيارات الرافعة والجاذبية، وكلما زادت فترة تحرك هذه الحبيبات كلما زادت كتلتها، وخلال العواصف الرعدية العنيفة تتجمع كميات هائلة من حبيبات البرد في الشوارع والحدائق، وقد يتسبب البرد في أضرار خطيرة، خصوصا للسيارات، كما أنه يضر بالمنشآت ذات الأسقف الزجاجية، وكذلك تحدث إتلافا للمحصولات الزراعية، وفي حالات قليلة ثبت أن حبيبات البرد الثقيلة سببت ارتجاجا في المخ لبعض الأشخاص، أو إصابات وجروحا بالرأس.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق