منذ 65 مليون سنة، حدث بالفعل مثل هذا الاصطدام، وأدى إلى انقراض الديناصورات من على وجه الأرض، بسبب السحابة الكثيفة التي حجبت أشعة الشمس، وكذلك لتدمير معظم النباتات. ويحاول العلماء أن يجدوا الوسائل لحماية كوكب الأرض من مثل هذه الاصطدامات المروعة، وذلك بإرسال مركبات فضائية للتعرف على طبيعة الكويكبات بشكل واضح، وإمكان تدميرها قبل أن تصطدم بكوكبنا. كما أن هناك نيازك وهي شهب ضخمة لم تحترق في غلافنا الجوي، ارتطمت بالأرض، ولكنها غالبا تكون صغيرة الحجم، لا تحدث أثرا يذكر، كما أنها تسقط في المحيطات في معظم الأحيان.
الثلاثاء، 5 يوليو 2011
الاصطدام بكوكب الأرض
قبل عدة سنوات، اقترب جسم فضائي صغير من عائلة الكويكبات إلى مسافة قريبة جدا من كوكب الأرض، عدة ملايين من الكيلومترات فقط، وكاد أن يتسبب بكارثة طبيعية مدمرة. والكويكبات هي مجموعة غريبة من الأجسام الصغيرة، التي تنتشر كبحر بلا حدود بين كوكبي المريخ والمشتري، وتدور هذه الكويكبات في مدارات حول الشمس، كأقزام سابحة في الفضاء، يصل عددها إلى مئات الآلاف. يتساءل العلماء دائما عن احتمال حدوث اصطدامات بسبب تقاطع مدارات هذه الأجسام بمدرات الكواكب، والحقيقة أنه ليس من المستغرب أن يحدث مثل هذا الاصطدام في وقت من الأوقات، خاصة وأنه عندما يقترب كويكب من أحد كواكب المجموعة الشمسية وإلى مسافة قريبة منه، فمن الجائز أن ينحرف عن مساره، ليسير في مدار جديد، وربما يصطدم بهذا الكوكب. فما الذي يحدث لو اصطدم كويكب ما بكوكب الأرض؟
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق