الأربعاء، 7 سبتمبر 2011

الشعب الموزمبيقي

تقع جمهورية موزمبيق في جنوب شرق أفريقيا، تحدها تنزانيا من الشمال، وجنوب أفريقيا وسوازيلاند من الجنوب الغربي، وزيمبابوي من الغرب، وزامبيا ومالاوي من الشمال الغربي، كما يحدها شرقا ساحل المحيط الهندي، الذي يبلغ طوله نحو ألفين وخمسمائة كيلومتر، وهو يزخر بالشواطئ الخلابة والبحيرات الضحلة. بعيدا عن الشواطئ توجد شعب مرجانية رائعة الجمال، كذلك مجموعة من الجزر الصغيرة. تبلغ مساحة موزمبيق نحو 802 ألف كيلومتر مربع، ويصل عدد السكان إلى 19 مليون نسمة، وعاصمتها مابوتو، وهي ميناء أفريقي شهير. واللغة الرسمية هي البرتغالية. تتنوع التضاريس فيها، فالمنطقة الساحلية ترتفع تدريجيا إلى الداخل لتكون هضبة ثم جبالا في الغرب والشمال، يصل ارتفاعها إلى نحو 2400 متر فوق سطح البحر. هناك حوالي 25 نهرا تمر عبر البلاد، ثم تصب في المحيط الهندي، أهمها نهر زامبيزي. وتكون الزراعة صالحة في الأراضي الخصبة على طول الساحل وفي أودية الأنهار، ولذا يزرع السيزال والشاي وقصب السكر والذرة والقطن وجوز الهند وغيرها. يعمل 80% من السكان بالزراعة، معظمهم من النساء، تشمل صادرات موزمبيق الروبيان والفحم والطاقة الكهربائية التي تنتج من اندفاع المياه بالسدود، وتباع غالبا لجنوب أفريقيا. هناك صناعات ناشئة في موزمبيق تتضمن تكرير النفط والمنسوجات والأسمنت، كما يتم تعدين الفحم والغاز الطبيعي والأحجار الكريمة، ويقوم بعض السكان بصيد الأسماك من المحيط الهندي، ويربي البعض الماشية. معظم السكان من أصول أفريقية، وهناك أقلية من العرب والبرتغاليين والهنود ومن شرق آسيا، ومن السكان نحو 10% يدينون بالإسلام. الوجبة الرئيسية في البلاد عبارة عن خليط من اللحم وعصيدة الذرة والخضار وشرائح الأناناس وجوز الهند. ويشير السكان بصناعة التماثيل الخشبية والأقنعة التي يرتدونها عند الرقص على أنغام موسيقاهم الصاخبة، كذلك تقوم النساء بإنتاج السلال والحصير يدويا.

ليست هناك تعليقات: