الاثنين، 5 سبتمبر 2011

الشعب الأردني

تقع المملكة الأردنية الهاشمية في جنوب غرب آسيا، تشترك في حدودها مع سوريا والعراق والمملكة العربية السعودية وفلسطين المحتلة. منفذها البحري الوحيد ميناء العقبة على خليج العقبة بالبحر الأحمر. تبلغ مساحة الأردن 91860 كيلومتر مربع، ويصل عدد سكانها إلى خمسة ملايين نسمة، وعاصمتها عمان. أهم سمات تضاريس الأردن هضبة قاحلة جافة تمتد من الشمال إلى الجنوب، مقامة عليها أكثر المدن والقرى الرئيسية. وترتفع تلك الهضبة بزاوية كبيرة بامتداد شواطئ البحر الميت ونهر الأردن، ثم تنخفض إلى سهل منبسط، وتمتد غربا منخفضات سحيقة، هي وادي الصدع العظيم، الذي يشمل وادي الأردن ووادي العرب والبحر الميت. والبحر الميت أكثر منطقة على سطح الأرض انخفاضا، إذ ينخفض نحو أربعمائة متر عن سطح البحر. الناس الذين يعيشون في الأردن الآن هم من سلالة قبائل عديدة مختلفة، هاجرت إلى هناك طوال قرون كثيرة، والأردنيون يتميزون بالود والترحيب بالسائحين، الذين يمثلون عنصرا هاما من الدخل القومي، لما تتميز به البلاد من وجود آثار يونانية ورومانية رائعة. الأردن دولة إسلامية تتمسك بالتقاليد الاجتماعية والقيم الدينية الإسلامية. والتعليم منتشر هناك حتى أن حوالي 87% من سكانها متعلمون، كما أن بها ست جامعات تحت إشراف الدولة، منها جامعة عمان. عندما تكون في الأردن تتمتع بالمأكولات العربية الشهية، التي تأتي من المطبخ البدوي التقليدي، ومنها المنسف حيث يتم شي الخروف كامل وتقديم قطع لحم كبيرة منه مع الأرز والمكسرات، ثم يصب مرق توابل باللبن على الطبق. التطريز أحد أهم الحرف التقليدية لسيدات الأردن، وقد تحول هذا النشاط في السنين الأخيرة إلى التصميم الراقي للأزياء، كما يشتهر الأردنيون بصناعة الفخار والخزف، حيث توجد بالبلاد رواسب طينية طبيعية كثيرة.

ليست هناك تعليقات: