الثلاثاء، 28 أبريل 2015

آه يادنيا عيال عم ولا يتعارفون - الجزء العاشر

سار حمد عند موزه هو وشمة بس خايف شو بكون ردة فعلها بعد ما قرت القصيدة أخاف الحين تفرنى بالكتب إلى عندها ..الله ينطب هالحالة ..بس يالله بستر ..سار حمد صوب موزه ويحس خطواتة ثقيلة ولا يروم يشل ريوله من الدعنة.. الحين أكيد بتفشلنى جدام الخلق ولا بسوي مشاكل..كانت موزه عاطية مقفاها لحمد لأنها بعدها ما منتبة لوجودة عند شمة ..تقرب حمد أكثر فأكثر ..وقلبة يدق بشكل كبير ..خلاص الجرأه خانتة ..يالله بلعون.. ويمر هاليوم على خير..حمد خلاص مسك عمره وخذ نفس عميق: الشيخة لو سمحتى ممكن دقيقة ..وتلف موزه لورى..
موزه من شافت حمد قلبها إنقبض وطاحن كل الكتب إلى عندها ويلست مبهتة فيه.. اللله محلاتة.. وعيونها بدن يلمعن تقول نجوم في ليلة ظلمة..ومبهتة فيه..حمد إستغرب من ردة فعلها؟؟!!!..أكيد هاي تخبلة...؟؟
حمد والإبتسامة على ويهه:السموحة الشيخة زيغتج؟؟؟؟!!
موزه بعدها ما ردت لعالمها:.............
حمد وخى وشل الكتب وعطاها إياهن:سلمتى..
موزه بعدها ما منتبة للموضوع ولا شلت الكتب:..............
شمة شافت موزه وهى مستغربة ليش ما شلت الكتب من عند حمد..فقامت ومطت طرف عباة شمة وفي صوتها صايح :موووزووووه...موووووووووووزووووووووووووه؟؟
موزه الحمد لله الحين إنتبهت وشافت شمة:هاااااااااااااااااا شوووو ؟؟
شمة: موزه حمد يكلمج ليش ما تتكلمين؟؟؟
موزه وتلتفت لحمد: آسفة..خير؟؟
حمد وعلامة تعجب على ويهه: لا حصل خير...
موزه ردت الذاكرة لها الحين هذا حمد إلى يلعب ويا شموه؟؟؟؟اللللله محلاتة والله أنة يعق الطير من السماااااا...الحين هذا من وين ظاوى؟؟؟ معقول هذا الحين مواطن ؟؟أنا شفت ناس واااااااااااايدين بس مثل جمالة ما شفت..ياااااااااااااااي..
حمد ويقطع حبل أفكارها:الشيخة شىء فيج؟؟
موزه:هاه شو؟؟..لا ما فينى شىء..
حمد الحمد لله والشكر هاي أكيد خبلة مش طبيعية:أقول الشيخة ممكن أشل شمة وألاعبها وبردها..ما بتأخر خمس دقايق..
موزه تذكرت القصيدة وردة لعالمها..ردت موزه إلى كانت معصبة منة.. ومن حركتة ومن كلامة إلى في القصيدة..صدق وقح..كيف يتجرأ ويكتب القصيدة؟؟.. الحين أنا قولى كذب ظاهر؟؟ على قولتة.. وأنا الحين ما أعرف أكتب القصيد.. والله أنة جرح شعوري من كلامة.. ليش يسوي فينى جيه؟؟..أنا موزه بنت سالم ..يقولى جيه ..ما علية الحين براويك: لا الشيخ ..ما أقدر أخليك تاخذها..
حمد إنصدم من ردة فعلها ..توها كانت غير والحين غير شو بلاها: هاه ليش الشيخة؟؟
موزه وبدت تظهر ملامح الحقد من عيونها والعصبية:بس جيه (وترفع صبعها على راسها) كيفى.عندك مانع ..هيه أختك ولا إختى؟؟؟
حمد عصب منها ومن حركتها..شو هالحركات؟؟شو هيه ياهل إسوي جيه؟؟ بس هو كان متوقع أنها إسوي جيه..ما فينى على المشاكل.. لف عيونة على شمة ويمسح على شعرها: شمة حبيبى إن شاء الله مرة ثانية .......وقطعتة في كلامة..
موزه: شوووو؟؟ مرة ثانية؟؟ هههههاااااااي أونة مرة ثانية.وبعدين من تكون أنت عشان إتى وتكلمنى؟؟ ولا بعد تبى تشل شمة؟؟ أونة يبى يشلها يلعبها..
ويلست تظحك عليه ظحكة إستهتارية.وهى تكلمة مربعة إيدينها ورافعة واحد من حياتها..
حمد بدأ يعصب منها ومن كلامها عطاها نظرة حارة بس هيه بولباس.. سارت عندة ومطت شمة من إيدها..يلست شمة تصيح بصوت عالى لدرجة الموجودين إنتبهو لها..حمد عصب منها ليش هيه إسوي جيه؟؟..عنبوه هيه ليش ما ترحم أختها؟؟..أنا ما بسوي شىء بس بلاعبها وبردها..الحين هيه حطت حرتها على إختها ..كلة مني والله حرام عليها ..هاي بنت صغيرة ما تفهم..عنبوه هيه من الصبح يالسة تصيح وهي ما عاطتنها ويه والحين بعد تبى تصيحها..هاي ما فيها رحمة؟؟..أنا لازم أوقفها عند حدها.. سار حمد وراها ..ومسك شمة من إيدها ..
حمد وهو معصب:صبري ..صبري شعندج؟؟
موزه وتطالعة بنظرة تكبر من فوق لتحت:خير شعندك؟؟؟شىء فيك؟
حمد خلاص فول من رمستها:الشيخة حرام إسوين جيه بالبنت ..أنا غلطان والسمووووحة وإسمحيلى على الكلام إلى كتبتة في القصيدة و لو كنت أعرف أنج بسوين جيه ما كتبتها..ولا تحرجين على البنتية ومحطية حرتج عليها أنا الغلطان مش هيه.هاي ياهل ولا تفهم..
سارت موزه عند أختها ومطتها من عندة مرة ثانية..
موزه وإبتسامة سخرية على ويها: أقول تراك وايد ماخذ من عمرك مقلب..الحين أنت تتحسبنى وايد مهتمة بقصيدتك..ههاي أولا تعلم كيف يكتبون قصايد وبعدين تكلم ..أونة أنا زعلانة منة..شو تتحسبنى وايد ممتحنة منك؟؟وبعدين كيف تكلمنى؟؟ولا بعد لاحقني..صدق ما فيك مذهب..وأنت شو يخصك ليش داز بالوية..تراه رزت الفيس من طباع التيس..يا تيس..
خلاص حمد وصل حدة..صبر عليها وايد بس الحين خلاص ما في فايدة كثر الكلام وياها..هاي المرة الثانية إلى تكلمة بهاي اللهجة وهو ما ممسوي شىء وتغلط علية الحين أنا مظيع المذهب؟؟الحين أنا تيس؟؟ خلاص حمد من كثر ما هو كان معصب .. عطاها كف..عشان يصحيها من الكلام إلى تقولة وثمنة..موزه كانت منصدمة من حمد وكيف تجرأ وسوى جيه..عيونها إمتزرن من الدموع..وقفت محلها ولا تحركة ويالسة تطالعة والدموع تنزل من عيونها ..خلت إيدينها على ويها وشلت أختها وسارت عنة.. حمد..يلس مكانة منصدم بعدة ما مستوعب شو إلى سواه..لا أنا في حلم..أنا كيف وتجرأت وصفعتها؟؟ معقولة؟؟!! أنا سويت جيه..حس الدم في عروقة حارة حس إيدة خلاص تعورة..الصفعة ما كانت خفيفة الصفعة كانت قوية..لدرجة علمن صبوعة على خدها..اااه أنا شو سويت ليش سويت جيه؟؟..ليش ما تمالكت أعصابي ؟؟شكلها ياهل وأنا لازم أتغاضا عنها..هيه كان من حقها أنها إسوي جيه؟..أنا الغلطان.. أنا الغلطان.. يا رب الحين شو أسوي؟؟حتى أختها كانت مندسة وراها كانت خايفة مني..شمة إلا كانت تقولى حمد أحبك ..خلاص العلاقة إلى بينى وبينها راحت ..هاي البنت الصغيرة كانت تنتفض من الزيغة مني. .يلست تصيح..اااآه أنا شو سويت ليش سويت جيه؟؟ليش؟؟ليش؟؟..ما قدر حمد يوقف على ريولة يلس حس قلبة يعورة حطة إيدة على قلبة ومسك القميص ورص على صدرة..ااآه قلبي يعورنى الويع رد علية مرة ثانية حس حمد الدنيا تدور به يشوف الدنيا سودة في عيونة..حاول أنة يوقف على ريولة عشان ما يطيح على الأرض وبعدين أهلة بيدرون بحالتة ما حد من العائلة يدري بويع حمد ما يريد شىء يستويلة فمشى شوي ويلس..حس حمد بشوية راحة بعد الويع ما وقف..أريد أسير عندها..أريد أتأسفلها..أريد أشوفها..حرام ...حرام ..يلس حمد يصرخ في داخله ..لالالالالالالالا ..دخيلج لالالالالالا أنا غلطان ..أنا غلطان..أريد أتأسف لها ..أريد أراضيها ..والله بسوي أي شىء المهم أراضيها.. السموحة.. السموحة.. بس ما يفيد بعد الفوت صوت..
موزه..بعدها ما سكتت من الصايح...كانت تصيح مثل اليهال..إختها كانت ساكتة وتطالعها.. ما تكلمت ولا قالت كلمة..موزه تصيح وتصيح..أنا ليش قلتلة هالكلام؟؟أنا ليش جيه غبية؟؟الحين شو أسوى؟؟أنا ليش غبية لهاي الدرجة؟؟أأأأه وترفع عيونها لفوق وتصيح.. كانت الصفعة إلى عطاها حمد ما عورتها كثر نظراتة وردة فعلة..عيونة تكلمن عن لسانة.. محر نظرات..نظراتة تكلمن وفن عن لسانة..أنا ليش نزلت من مستواي جيه.. الحين شو بقول عني بنتهم جليلت أدب..وترفع صوتها على الرياييل ..اااآه يابوية ..الحين شو بكون رايك في بنتك؟؟؟...الحين خيبت ظن أبوية فينى..كان يقولى بنتى غدي عاقل ورزين..البنت حلاتها في عقلهاو تصرفاتهاوأدبها .. قايسي الكلمة قبل لا تنطقينها هى زينة ولا لا ..ااآه الحين لو يدري أبوية عنى شو بقول عنى.؟؟!!يا ظياع التربية ؟؟؟يا ظياع التربية؟؟!!..أنا أستاهل كل إلى يانى وبعد أستاهل كفين مش كف..يالله برحمتك..يالله برحمتك.يا الله بالعون ضاعت منى حواسي.يا حر الجرح لما يكون على إيدك يالغريب..ويلست موزه تلوم نفسها وكلامها لحمد..هو كان ياي بطيب نية ..أنا ليش عاملتة جيه؟؟ليش ياربي؟؟ليش؟؟هيه إلا قصيدة ..وأنا كنت البادية..بعد شوي اقطعن أفكارها ..وهدى صايحها شوي..رنة تيلفونها..
موزه وتغير صوتها على أن كل شىء طبيعى:ألو..
سلامة: موزوه وينج؟؟
موزه يالسة تتلفت على المكان هيه أصلا ما تعرف وين يالسة ..شافت محل عطورة عدال محل الكتب: هااه ..سلامى أنا عدال محل الكتب بمحلين..
سلامى: أوكية..يالله تعالى بسرعة..
موزه:أوكية..
إلتفتت موزه لشمة ..إلى بعدها ما مستوعبة إلى إستوى ..مسحت دموعها وإبتسمت لشمة..هي ما كانت تريد إصيح شمة ولا أنها تأذيها هي سوت جيه بس عناد بحمد هي أصلا واااااايد تحب شمة لأنها أختها وأختها الوحيدة ..فكيف بتكرها؟؟وصيحها؟..
موزه وإبتسامة على ويها:شمة شو فيج؟؟
شمة: بدت تصيح..
موزه: حبيبى لا تصيحين...أنا بس كنت أصيح لأنة حمد كان يغايضنى بس..
شمة تطالع أختها وعيونها إنترسن دموع:.........
موزه: شمة حبيبى ما ريدج تقولين حق حد أنى كلمت حمد ..أوكية..
شمة ونزلن دموعها:أوكية بس أنا ما أحب حمد..حمد شرير..
موزه خنقتها العبرة: لا حبيبى حمد مب شرير حمد وايد طيب..لا تقولين أنة شرير ..حليلة مرة ثانية يوم بيي بييب لج هداية وألعاب لج..
شمة بدت شوي تهدا :صدق والله؟؟
موزه:هيه.. آآآآآآآه حليلج يا شموه..
سارت موزه وشمة عند محل الكتب عشان يلقون موزه هناك..
سلامى ويدينها متروسة من الألعاب حق شمة: شمووه حبيبى إندوج هاي الألعاب حقج.
شمة: حقى أنا ؟؟اللللللللللللللللللللللله واااااااااايد حلوات.
موزه كانت تمشى بخطوات ثجيلة ومنزلة راسها تحت كل تفكيرها بحمد..تذكرت الصفعة وتحجبت زين عشان ما حد يلاحظ ...وهى ما تريد تفتح الموضوع حق حد حتى سلامة..
ويلست سلامة تزقر موزه وقطعت حبل أفكارها..
سلامة: موزوه..موزوه..
موزه وإبتسامة مطفية على ويها: هلا سلامة شو بلاج؟؟
سلامى: لا والله شو بلاج أنتى من متى أزقرج وعاطتنى بو لباس..
موزه:أنا ...لا بس كنت أفكر شو من الكتب أشتري؟؟
سلامة: خلاص أنا إشتريتهن كلهن ما عندى وقت ..يالله بسرعة...يتريونا...وتمسك موزه من إيدها ويظهرن من المحل عند الباركنات ...كانت سيارتين ليمونيز واقفات في الباركنات يتريونهن ..كلهم ركبو السيارتين ..بس يدتهم وحمد وسعيد بسيرون بسيارة حمد البورش إلى كانت مبركنة في الباركنات..لأنهم بسيرون لندن عشان الدكتور قال لازم يسوون فحوصات حق يدتهم قبل العملية..ويوم بخلصون الفحوصات بردون عند عمهم وأهلهم في الريف..
حمد بعدة قلبة يعورة ما رايم يقوم من مكانة..حس أن سعيد يتقرب منة خلا عمرة ولا شىء فيه..عشان سعيد ما ينتبه له..ويسويلة سالفة..
سعيد: حمد يالله بسرعة نروح أمايا شيخة تتريانا ..الحين أكيد محتشرة..
حمد يقوم شوي شوي:يالله سعيد ..سعيد حس بحمد ..أنة مش طبيعى شىء فيه..
سعيد ماسك كتف حمد:حمد أبوية شىء فيك؟؟
حمد وإبتسامة صفرة على ويه:لا سعيد ما فينى شي..
سعيد:لا والله عيل شي فيك ..
حمد:يا بوية قلنالك مافينى شىء يالله عن نتأخر على أمايا شيخة..
سعيد يمشى ويحس بحمد خطواتة ثجيلة ولا يروم يمشى ..وويه معتفس ..الحين أنا ما بسألة ولا بقولة شىء لين يهدى شوي..وصلو عند الباركنات..كانت يدتهم من التعب راقدة في السيارة..
سعيد: الحمد لله العيوز رقدة وفكتنا من الصدعة..هههههه
حمد ولا رد ولا قال شىء:................
سعيد:حمد خل أنا بسوق أنت شكلك اليوم وايد تعبان..
حمد: على راحتك..
سعيد: أقول حمد وين تبانا إنروح بيتك ولا بيتنا؟؟
حمد :بيتنا..لأنة بيتكم سمعت عمى منصور يقول فيه صيانة..
سعيد:أوكية ..
دام الهدوء والسكوت طول الدرب..مش من عادات سعيد أنة يسكت طول الدرب يلتفت على حمد إلا كان سرحان يطالع الدريشة طول الدرب وساكت ولا يتكلم اللهم كلمات بسيطة(أوكية.....إن شاء الله..على راحتك...ما مشكلة) سعيد حاس بحمد مش طبيعى.. بس لو الحين تكلم بحرج علية حمد وما يريد يظاربون في الدرب وبعدين بعصب وبروح يسكن في الفندق..لأنة حمد يوم يعصب ماحد يكلمة لأنة يسوي ويقول كلام ما يثمنة وبعدين يتندم علية..وصلو البيت..والخدامة فتحت الباب لأن كل الخدم موجودين لأنهم يعرفون أن حمد بيوصل اليوم لندن..بس الخدم إللى في بيت حمد لبنانيات لأنة ما يحب الأجانب يخدمونة..البيت طابقين ووايد فخم لونة بنى غامج على خمري أول ما دش البيت إتيك صالة دائرية كبيرة كلها زجاج لونها بنى فاتح والطابق التحتى كلة صالات مفتوحة على بعضها وفي صالة مطلة على الحديقة فيها بيانو..لأن حمد يحب يعزف على البيانو لأنة يوم كان يدرس في بريطانيا كانو يعطونة دروس موسيقى طبعا يوم كان صغير.. أما الطابق الفوقي فيه خمس غرف مع صالة وحمام خاص بكل وحدة وإلى فوق يشوف إلى تحت لأنة البيت كلة مفتوح على بعضة..وشكلة مثل المتاحف من كثر اللوحات والتحف ولون البيت من داخل أسود ..وخمري..شكلة فخم ..لأنة حمد يحب هاي الألوان..
أم فادي:الحمد لله على السلامة أستاز حمد..
حمد ما عطاها ويه كان تعبان..
سعيد رد بسرعة:الله يسلمج...أم فادي جهزي غرفتين حقى وحق أمايا شيخة..
أم فادي:لك تأبرنى ست أم سالم..الحين دغري بروح أجهز الغرفتين.أستاز سعيد بدكن عشى؟؟
سعيد:لا والله مشكورة..
حمد سيدة دخل غرفة وخذ شاور ونسدح على الشبرية كان وايد تعبان قلبة يعورة .. يلس يضغط على صدرة ..ويتلوى من الويع .يلس يكح ويكح ..ويه صار أحمر من الكحة ..سار الكبت يدور الدوى وين مخلنة ..مالقاه يلس يدور في الغرفة لين ما لقاه خذ الدوى ومهدئات..ومن التعب رقد..أما سعيد يلس ويا يدتة ووداها الغرفة عشان تترتاح... يلس سعيد في كراسى الحديقة ما ياه الرقاد يفكر في حمد وفي إلى غيرة بهالسرعة؟؟حمد أكيد شىء فيه ..شكلة وايد تعبان لدرجة أنة ماكان يمشى زين ..كان ميود شىء عنى ..بس باجر إن شاء الله بقولى.
مد ريولة على الطاولة ..وشل وردة من المزهرية..ويلس يطالعهاو ينتفها...ويلس سعيد يفكر ..في حال هالدنيا ..حرام أبى أرد عند قوم عمى والله الرحلة كانت فنانة ووناسة.. ما كنت أتوقع أنى بتعلق بهم بهاي الدرجة....وخطر في بالة مى...آآه يامى يابنت عمى ..لو أنها مغرورة بس غرورها حلو..بس ماشاء اللة جمال ما شاء الله عليها..ذكرها يوم كانت ياية عندة عشان تقولة أن يدته كانت تبى حمد..شقايل كانت ...كانت تبى تيلس وياي وتتكلم بس غرورها ما خلاها..بس نظراتها تكلمن عن كل شى..يلس سعيد يعد قصيدة ..سعيد وايد يحب القصيد..
كحسنك طبيعى كله اعجاب *** سبحان ربى لى مسويك
نظرة عيونك طرف جذاب *** ماريت لي مثلك يباريك
بسباب بين ويش لاسباب *** يلي من محبك تجافيك
الروف واجب بين لاحباب *** والوقت شاين دون غاليك
والحب لزم اعهود واطلاب ***لا عاش خلي من يخليك
تعال صوبى زد لا حباب *** لبي محبك لي يناديك
لنه فوادي منك ماطاب ***باع الغوالي لاجل يشريك
ادوس لجلك وسط لصعاب *** اطلب حياتي صدق بعطيك
ما همني من قال كذاب *** الرب يشهد واني أبغيك
يا زين حظ كيف ما جاب *** نحس الليال ضد مغليك
آآآآآآه يا مى شو إلى سويتية فينى؟؟؟
سبحان ربي كيف الأوصاف تعجر** عنك يا ذا راعى العيون المناعيس ..
متى برد عند الأهل وأشوفها مرة ثانية..آه ياعيونها ذبحتنى.. شكلى طحت من أول مرة.. هاي أول مرة أشوفها جيه إستوالى ..الله يعين بلى بيي..وبعد شوي سار سعيد يرقد لأنة خلاص كان ..تعبااان ..
في السيارة الاولى كانت موزه ومى وسلامة ونورة وعمهن منصور..والسيارة الثانية كانت أم موزه وسلطان وحرمت عمه منصور وشمة وسارة..طول الدرب كانت موزه ساكتة وطالع الدريشة السيارة ولا إطالع الكوب إلى عندها وسرحانة وعيونها كلهن دموع ..أما البنات ما سكتن من كثر السوالف ومى وسلامة كل عادة يظاربن..
سلامة وتكح من الظحك:موزوه..موزوه ...شو فيج؟؟
موزه إنتبهت أنة سلامة تزقرها تمسح دموعها عشان ما حد يلاحظ وظهرت إبتسامة صغيرة: ما فينى شىء أنا أسمعكم...
نورة: عيل نحن من ظهرنا من المطار نسولف وأنتى ما تكلمتى ولا بكلمة ...
مى: والله إفتكيتى إلا جان سوالف سلامى ما حد يريد يسمعهن...
سلامى وصد صوب موزه: في ناس بموتون من القهر عشان أن سوالفى أحلى من سوالفهم..الله يعينا من الغيرة..
مى: أأأأأأأأأأأأأأووووف..الله يعينى منج ..يا دبة..وتفرها بالمخدة..
سارت سلامى ومطتها من كشتها: أنا دبة..يمسودة ويه..من حلات جسمج..يا درام ديزل.
سارت نورة تحايز بينهن: الله يهديكن شو فيكن..أنا خاطري مرة تيلسن ولا تظاربن ..بس خلاص أنتن مش يهال..
مى: أأأأأأأأي شعري ..ما بى أيلس وياها أريد أمايا ..الحين أنا درام ديزل ..والله كل البنات يقولن جسمى جسم عارضات أزياء..
نورة:أص تراكن بتوعن أبوية..حرام عليكن ...تعبان..ما بقى شىء الحين منوصل.. إستحملن..
مى وطالع سلامة:أنا ما كنت أعرف في بنات غجر ما عندهن أسلوب ..
سلامة وهى معصبة:أنا غجرية ..ماعلية ..الحين براويج كيف الغجر..
مى بصوت عالى:خلاص التوبة ..التوبة..أنتى شيخة البنات..
سلامى:هيه جيه أباج..يلست نورة وموزه يظحكن عليهن...وعم الهدوء في المكان.. وسلامى ومى رقدن أما نورة يلست تقرى الجريدة ..وموزه ردة على ذاكرتها ويا حمد.. يلست تلعب بالكوب إللى في إيدها..وإبتسمت..يالله يارب تحطينى أشوفة مرة ثانية.. وصدت لدريشة تشوف المكان..ما كان حد موجود برى كل الناس في بيوتهم الوقت فير الناس بعدهم في سابع نومهم..رفعت نظرها لسما كان القمر بدر والسحاب مغطنة بس ضوءه باين.. نزلت عيونها لأرض كانت الأرض ياينها مطر والبقعة متبللة..حست ببرودة في جسمها ما عدا المكان كان دافى..لمت جاكيتها بقو على صدرها..وحكت راسها على كتف سلامى وإستسلمت لنوم مثل ياهل صغير..وبعد ساعة وصلو البيوتهم..
عمهن منصور:موزه...سلامة...نورة...مى...قومن الغاليات وصلنا..
موزه وتفتح عيونها شوي شوي:هاه ........إن شاء الله عمى.. سلامى..سلامى.. قومى يالله
نورة قامت من رقاد:مى...مى...قومى..
قامن كلهن وسارن كل وحدة بيتها ومن التعب سيدة دخلن ورقدهن..أما موزه سارت عند السيارة الثانية عند أمها ..
موزه والإبتسامة على ويها:أمايا ..أمايا..الحمد الله على السلامة..
أم موزه:الله يسلمج..أخيرا وصلنا..أسمنى تعبانة وما شوف من الرقاد..أمايا سيري ونزلى أختج من السيارة ووديها غرفتها..
موزه:إن شاء الله ..سارت وشلت أختها ووقفت عند مدخل البيت..آآآآآآآه يا البيت ما تغير.. آخر مرة يايتنة من 8سنين.. بيتهم كان شكلة ريفي وعصري ممزوج.. فيه حديقة كبيرة أول ما تدخلين البيت وفيها مسبح وكراسي..وفيه غرفة زجاجية في الحديقة..البيت طابقين أول ما دشين البيت صاله كبيرة وفي النص جرة كبيرة وداخلها ورود من كرستال شكلها وايد حلو ..والطابق الأول فيه مجالس ومن الصوب الثانى مطبخ وغرفة طعام.. وفيه دري دائري للطابق الثانى وفي الطابق الثانى 4 غرف مع حمام خاص لكل غرفة وفوق الجرة مباشرة نافورة (خيول)شكلها وايد حلو..كل شىء مثل ما كان ما تغير شىء ..البيت كان دافى لأن الخدم كانو مورين المدافىء إلى في البيت والغرف..الله البيت محلاتة وسارت وخلت أختها في غرفتها ..وسارت المطبخ عشان تسلم على أم وديع وبنتها..عشان هن إيلسن في لندن ونظفن البيت وأم موزه ما تعرف إنجليزي عشان إتيب خدم إنجليزيات وهن كانن من زمان عندهن..كانت أم وديع وبنتها راقدات لأن أهل موزه وايد تأخرو ...فهن رقدن ...ما علية باجر بسلم عليهن..
موزه:ميري ..هاتي شنطي وخلين داخل الغرفة ..أبا أسبح..
ميري:أوكية مام..
سارت موزه داخل غرفتها..ويلست تطالع الغرفة..كل شىء مثل ما كان ماشىء متغير.. ووقفت عند البلكونة وطالع برع ..الله الصراحة الجو روعة متى بي باجر عشان أسير أسلم على نيكولاس وساندرا..(نيكولاس وساندرا)بيتهم مقابل بيت قوم موزه وهي وايد تحبهم وهم بعد..هم أصلهم لبنانين بس سكنو في لندن ..وهم بعد أغنياء بس الله ما عطاهم العيال فكانو وايد يحبون موزه مثل بنتهم..
فيابت ميري الشنط ورتبتهن في الكبت..
موزه:ميري وين ماما وسلطان؟؟
ميري: كلش روح نوم..
موزه:أوكية قود نايت..
ميري:قود نايت وشلت موزه بجامتها وخذت شاور بسرعة وسحت شعرها ويلست تنزل المخاد من شبريتها ..وندست في فراشها..لازم باجر أقوم من الصبح عشان عندي مشاوير والله إشتقت للندن.. ما بقى غير كم من ساعة عن إيي الصبح..وغمضت عيونهاورقدت بسابع نوم..
شو بستوى لموزه؟؟؟؟وشو بستوى لحمد؟؟؟ وشو بستوى لسعيد؟؟؟وشو بستوى لمى؟؟؟ وبعد سلامة وسلطان؟؟؟؟

ليست هناك تعليقات: