الثلاثاء، 28 يونيو 2011
الأنجلو ساكسون
في أعقاب انهيار الإمبراطورية الرومانية 450 قبل الميلاد غادر الرومان انجلتر التي كانت تقع ضمن حدود أمبراطوريتهم استطون أراضيها بعد ذلك مجموعات كبيرة من الناس نزحوا من شمال اوروبا كانوا ينتمون الى ثلاث قبائل رئيسية وهم الجوتز فريسين وساكسون عرف هؤلاء المستعمرون بالأنجليز الأنجلوا ساكسون تمييزا لهم عن سكان بريطانيا الأصليين الذين كانوا موجودين فيها بالفعل قبل مجيء الغزاة تولى ألفريد العظيم حكم مملكة الأنجلوا ساكسون اتخذ من مدينة ((كنت))البريطانية عاصمة ومقرا لملكته ازداهرت إنجلتر خلال عصره حيث بنى القلاع والحصون لحماية مملكته كما كان شغوفا بالتعليم فأمر الرهبان الإنجليز بكتابة وتدوين تاريخ الأنجلوا ساكسون الى ان جاء الغزو النورماندي عام 1066م انتهى حكم الأنجلوا ساكسون في بريطانيا منذ ذلك الوقت لم يكن للأنجلوا ساكسون نمط عام موحد للأزياء وانما كان هناك نمط خاص بالملوك واخر بالشعب تميز الزي الملكي الخاص بالرجال الأنجلوا ساكسون بالقميص البنفسجي غير المزخرف الذي يصل طوله الى الركبة تعلوه عباءة طويلة او قصيرة يلتف حول هذا الزي عند منطقة الخصر حزام من القطن ترتبط به عباءة قصيرة زرقاء ذات حواف ذهبية تغطي الكتف الايسر بينما يبقى الكتف الايمن حرا كما كان شائعا لديهم الرباط الذهبي الذي يلتف حول الساق بدلا عن الجوارب ولايختلف زي النبلاء والاغنياء عن الملوك الا فيما يتعلق بارتداء الملوك لتاج بسيط من الذهب الشكل العام لزي ملكات ونبيلات الانجلوا ساكسون كان عبارة عن ثوب طويل ينسدل حتى القدم له أكمام طويلة واسعة يعلوه قميص احمر وفوقه عباءة زرقاء تلتف حول الخصر تلقى على الكتف الايسر ومنها الى الظهر لتصل الى الارض لم تكن ترتدي الملكات مع ذلك الزي اي حلي او مجوهرات اما النمط العام لازياء عامة الشعب فكان عبارة عن قميص ازرق من التيل يصل طوله الى الركبة له فتحة امامية تمتد من الرقبة حتى الصدر كما توجد فتحتان على اسفل الجانبين يزين حواف القميص كنار او اطار اصفر اللون به زخارف ورسوم على شكل شجر او اشكال هندسية يرتبط القميص بحزام من القماش ملفوف حول الخصر هذا بالنسبة للرجال من عامة الشعب اما النساء فكن يرتدين قميصا طويلا ينسدل بانثنااءت طويلة تغطي ظاهر القدم فوقه قميص اخر يصل الى الركبة يلتف حول الخصر حزام كما كانت النساء من عامة الشعب يحرصن على ارتداء الكثير من الاساور التي كانت تثقل اذرعهن .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق