الأحد، 21 أغسطس 2011

الشعب الكيني

تقع كينيا في شرق أفريقيا، وعاصمتها نيروبي. يبلغ عدد سكان هذه الدولة نحو 25 مليون نسمة. تجمع كينيا بين عدة مظاهر طبيعية مختلفة، منها الصحارى والوديان والجبال المرتفعة حوالي 5200متر، والغابات التي تعيش فيها الحيوانات المفترسة وتمثل حدائق حيوانات مفتوحة، يزورها السائحون داخل سيارات خاصة لمشاهدة الحيوانات المفترسة في حياتها البرية، والهضاب العالية نحو 1500 متر، وفيها يقوم السكان بالزراعة ورعي الأغنام والماشية، كما أن لها ساحلا طويلا وشواطئ تطل على المحيط الهندي. يقطن كينيا خليط من السكان ذوي الأصول المتباينة، فمنذ أكثر من ألف عام، كانت مكانا لهجرة عدد من القبائل من الجنوب والشمال، ومن قبائل عربية، كان لها تأثير كبير على الحياة في كينيا. وقد انتشر الدين الإسلامي في هذه الدولة الأفريقية، وأصبح الكثير من سكانها من المسلمين، كما شيدت العديد من المساجد الرائعة في العاصمة نيروبي. واللغة الكينية هي خليط من ألفاظ ذات أصل أفريقي وعربي. حصلت كينيا على استقلالها في عام 1963 بعد احتلال بريطاني استمر لسنوات طويلة، ومعظم سكان كينيا من المزارعين الذين يقومون بزراعة القطن والقمح والذرة والبطاطس والخضروات والشاي والبن وقصب السكر، كما يعيش عدد كبير من سكان كينيا في مناطق واسعة ذات مناخ جاف لرعي الأبقار والأغنام والجمال، والاستفادة من لحومها وألبانها وجلودها، وبقوم بعض سكان كينيا بالعمل في مصانع تنتج السكر والدقيق والملابس القطنية والشاي، كما يعمل البعض الآخر في مناجم استخراج الفحم وحقول النفط، وفي الصناعات اليدوية مثل الأواني المعدنية والأحذية والسجاد.

ليست هناك تعليقات: