الجمعة، 6 نوفمبر 2009

رواية جايب هالقساوة منين ؟؟ - الجزء الثامن عشر

سحب متراكمه سوداء ملبده بالغيوم ويتكون الرعد المرعب ويصدر صوت مذهل والبرق الخاطف
للأبصار وتتنزل الامطار بسررررعه وبقوه من غير مقدمات نعم انه في الدمام بمنطقة الشرقيه
مها تمشئ وهي محتاره وخايفه ماتدري وش تقول لساره وخالتها وعبدالله ماتدري كيف تعتذر (وصلت بيتهم لان بيتهم قريب
من مركز الشرطه) مها ترفع يدها فوق راسها كأنها تبي تحتمي من المطر الي مو متعوده عليه والي تخاف منه<<كل البنات يخافون من الامطار واولهم انا
مها تمد يدها للجرس وهي محتاره وتنزل يدها:لااااا صعبه بيكسرون راسي لا لازم انا اصير قويه(تدق الجرس بكل حزم وارداه وكل مافيها يرتجف من الخوف من الرعب ومن الصدمه
عبدالله يفتح الباب ويناظر وفتح عيونه بقوه كانها بتطلع من العصبه وعروقه تنشد بزياده من القهر والضيم والغبن
عبدالله بعصبيه وبصوت عالي يهز شوارع الشرقيه كلها:هــاه ووووووش تبيييييييييين
مها وهي منزله راسها ومتفشله من روحها:بغيت اتأسف بس اقول انا اسفه سامحني سامحني ياعبدالله
عبدالله بصوت عالي:لااااااااااا اتجيبين طاري اسمي على لسانك وانسي اني اتزوجك انسي ياااا ولا اسكت احسن
مها وصوتها متقطع من الحزن:مابيك تتزوجني اصلا ماراح ارضالك على وحده مثلي بس ابيك تسامحني وبس
عبدالله وكأن عصبيته خفت:خلاص سامحتك بس اللحين وش تبين تسكنين عندنا
مها:لا ماراح اسكن عندكم انا عار عليكم انا خلاص ندمت وتبت وراح اتغير اكيد انا لازم اتغير بس ماراح اعيش عندكم
عبدالله كتف يديه:والمطلوب
مها:ابي اشوف ساره بس ابيها تسامحني وبس
عبدالله:ساره بتسافر بكره هي وامي اذا تبين تروحين لهم ادخلي
مها:طيب
خلود ترجع لها الحاله تغمض عيونها من شدة الالام ويختفي صوتها ويتحرك جسمها بقوه وتمسك رقبتها بقوه كأنها تبي تنتحر
مجموعه كبيره من الدكاتره حولها والسسترات
الدكتور فتحي:ياسستر سوسن امسكي يديها دي عاوزه تموت
سستر سوسن:طيب اعطيها ابر مهدئه
الدكتور رمزي يعطيها ابر مهدئه وهو ماسك يديها علشان ماتخنق روحها:يالله دي اصعب حاله مرة بتاريخي بالمستشفى
سستر سوسن:ودالو اقتي حتعمل ايه يعني مافيش امل تتكلم
الدكتور رمزي:انتي بتقولي ايه دي مافيش امل تعيش بتقولي تتكلم
سستر سوسن:انتا بتقول ايه لايارب ان شاء الله بتعيش يارب انا حبيت البنت دي دي زي الفل
الدكتور فتحي:لا ان شاء الله بتعيش يارب بس فين اهلها ان ماشفتش اي حد منهم
سستر سوسن:ودا الي اقربني منها الله يكون في عونها يارب
ساره بصوت عالي ممزوج بصياح وهي فوق بالدرج :وش تـبـيـن انتي ياخطافه الرجاجيل مابقيتي احد الا رحتي له ياااالفاجره
مها تقرب منها وبكل خضوع:سامحيني ياساره سامحيني انا اسفه كل شئ بيتصلح صدقيني
ساره تضربها وتدفها وتطيح مها على الارض
ساره:الي انكسر ماراح يتصلح وحتى لوتصلح بيكون متشوه انا اكرهك اكرهك يا مها
وهي طايحه بالارض وتبكي من قلب:مابي منك شئ الا تسامحيني وترجعين لخطيبك بس هذا الي ابيه
ساره بحقد:خليه لك انا مأبيه
مها وهي تبكي:صدقيني ذي اول مره اشوفه والله العظيم
ساره بصوت عالي:لاتبررين وبعدين دموع التماسيح ذي انا مابيها
ام عبدالله مترقبه كل شئ وكل الاحداث من ورا باب غرفة العائله تكلم روحها:مسكينه مها وسكينه بنفس الوقت يالله يانوف لوتشوفين بنتك مها وش صار عليها الله يرحمك! بس اللحين وش اسوي اتخلى عن بنت اختي لو انها ولد ممكن لكنها بنت حرام اووووف وش اسوي يعني اسافر واخليها هنا اوووووف ومستحيييييل تسافر معي الي سوته مو قليل
تطلع ام عبدالله وبصوت عالي:يامهااااااااا يومين تجلسين بذا البيت وبعدها تدورين على مكان تروحين له زين
مها وهي طايحه على الارض ماقامت تدرون ليييييه علشان تكسر خاطر الي قدامها وعلشان تبين انها قد ايش متندمه وقد وش هي ذليله
مها تقوم وهي رافعه لبسها الطويل بيدها على قدام بطريقه جدا مذله ومحزنه وتكسر الخاطر:خااااااالتي مو كافي اهلي تخلوا عني حتى انتم بتتركوني
ام عبدالله نزلت دموعها من اسلوب وشكل مها المحزن والمهين: سااااااكته
عبدالله واقف عند الباب يشوف كل شئ وحتى دمعته نزلت مسحها بسرعه علشان ماحد يلاحظه
تنزل صاعقه قويه تهز وتفجر الاذان مها على طول رمت نفسها على الارض لانها تخاف من صوت الصواعق
ساره بصوت عالي ممزوج بالصياح:تبين تعيشين عندنا ولاتسافرين معنا
مها وبنظرات خائفه:ابي رضاكم وتسامحوني وبس وماراح تشوفوني ابدآ
ساره وهي رافعه حاجبها:خلاص سامحناك ممكن مانشوفك
مها نزلت راسها وتمشئ بخطوات متثاقله والي يشوفها بيعرف انها مهمومه وصلت عند الباب وهي متغطيه عن عبدالله اول مره تسويها الكل استغرب منها لانها ماتغطت الا بعد ماشافته وهو كان موجود من قبل بس هي مانتبهت له
عبدالله مد يده عند الباب:لاتطلعين تعيشين عندنا ( ساره وام عبدالله يناظرون متفاجئات)الظاهر يايمه وساره انا المسؤل عنها مها تناظر له وهي مستغربه ويزيد بكائها وكل كلمات الشكر ماتعبرله عن مدى امتنانها وبصوت متقطع بشهقات وشهيم متكرر مها:انا ممتنه لك ياعبدالله مدى الحياه(وتنفجر بالصياح بشكل مأساوي يحزن لها قلب المتحجر القاسي كيف اهلها واقاربها ساره بصوت عالي خالي من الرحمه:كيف تسكن عندنا
عبدالله بعصبيه وانفعال:مالك شغل انتي
ساره:انت تدري اننا بنسافر لروسيا سنتين كيف تجلس معك لاتقول انك بتتزوجها
عبدالله:لاااااا ماراح نتزوج نكون عايشين بذا البيت وكأنا مو مع بعض
مها تناظر وهي متحطمه وكل جزء فيها ينزف الالم وجروح وحزن وندم ايه الندم ندمت بروحها كرهت نفسها كرهت اليوم الي طلعت فيه على الدنيا
يمشي بسررررعه وهو يناقز ويصارخ ويبكي بقوه مثل الطفل عرفتوه هذا سعود يمشى فوق حديد محروقه من النار لونها اسود من شدة وقوة لهيب الجمر المتلاهب تحتها يصاارخ:لااااااااا تكفوووووون خلاااااص موتوني ابي اموووووت ولا اتعذب لااااا (يزيد صياحه
الرئيس يناظر من بعيد باخر غرفة التعذيب المرعبه:قلييييييييل بحقك ياسعود والله انه قليل انت عذبت الكثيرررر من البنات والحريم كم وحده اغتصبتها وكم وحده قتلتها وكم وحده بالمستشفى مصدومه من الي سويته لها والله قلييييييييل عذبوه اكثر واكثر حتى يصير عظه وعبره لكل واحد يفكر نفس تفكيررررره القذر
ماجد ماسك راسه وانجن من كثر التفكير:يالله وش صار عليك ياخلود الحقير وش سوى لك آآذاك كثيرررر صح انتي بالمستشفى وقالوا لي انك حامل يالله ياخلود لو ربي يعافيك وتجيبين لي ولد او بنت واصير ابو واعيش انا وانتي بعيييييد ايييه بعيد عن السجن وعن القتل الى كنت انا مبلي فيه بس زي ماقلت لك كنت مبلي فيه ولا اللحين انا تبت خلاااااص وعلى يدك ياخلود آآآآآآآه بس ياااااااارب اشفى خلود وبس عادي اموت او اسجن مؤبد عاااادي
العسكري:ماجد
ماجد فز (يعني يقوم بسرعه):نعم خلود صار فيها شئ
السجان او الحارس:ياااااااذي الخلود الي غثيتنا فيها خلود وخلود اشك انك سعودي هاي انت ترا عيب الرجال يقول اسم زوجته
ماجد يتمهزئ فيه:ويااااااااذاااا المعقد الي مثلك هاه شتبي
السجان او الحارس:يبي لك تربيه صح
ماجد بعصبيه:لاوالله انت الي يبي لك تربيه
يجي المحقق موسى:وش فيكم
الحارس:شوف هذا وش يقول ماتاب
المحقق:ايه خلاص ترا فيه ناس يبون يشوفونك
ماجد ابتسم وبشغف:مين خلود
المحقق سكت لانه يدري خلود وش فيها وهو حاس بتأيب ضمير وعلشان كذا ماعذب ماجد ولا طلب له تعذيب لانهم عذبوا وحده مالها ذنب كل ذنبها انها ماتبيه يعذب واستجابوا لطلبها بس ماكانوا مقتنعين لكن بعد ماشافوها بالمستشفى وعرفوا اخبارها الاخيره تندموا واستجابوا لطلبها
ماجد:مين مين الي يبون يشوفوني
المحقق شارد ذهنه:هاه وش قلت اييييه صحفي
ماجد:اجل ماراح اقابله
المحقق بعصبيه وحزم:وهو على كيفك تقابله غصبن عليك
ماجد بتوسل:طيب زوجتي خلود وش صار عليها الله يخليك قول لي
المحقق وهو حزين:مادري يقولون حالتها صعبه وصعب تعيش ولعلمك تراها اجهضت وصوتها راح يعني صعب تتكلم
ماجد طاح من الفاجعه وهو طايح بصراخ:لاااا ااااااالا خلووووود والله لو يصير لها شئ لاذبحك ياسعود
ماجد يقوم ويقرب للحديد الباب الي بالسجن وضربه بقووووه وهو يصارخ:والله لاذبحك ياسعود والله ماخلييييك والله ماتموت الا بيدي انهبل المحقق من ماجد ولا توقع ولا بالحلم ان فيه رجال زيه مايتحمل الاخبار ولا الصدمات :طيب هد اعصابك وسعود لقى عقابه وحالته اللحين يرثى لها
ماجد تمالك اعصابه وبتوسل:طيب خلود سفروها للخارج على حسابي الله يخليك اعتبره عمل انساني
المحقق:خلاص بس على شرط تقابل الصحفي الي جاي علشانك
ماجد:خلاص بس زي ماقلت خلود تسفرها للخارج
المحقق:خلاص((المحقق مهتم للصحفي علشان ينشر خبر اعتقال ماجد لان الي له عداوه مع ماجد او احد من طرفهم مقتول اكيد راح يقولون ويبلغون لان ماجد الى الان مايقدرون يحكمون ضده لان مافيه شهود والمحقق يتمنى يشوف خيوط الجريمه ويايفرجون عنه او يعتقلونه
خلف السجن
بين ماجد والصحفي باب لان المجرمين الخطيرين ممنوع الاختلاط بهم
الصحافي:الاسم كامل
ماجد:اسمي ماجد كامل
الصحافي رفع حاجبه:كيف ماجد كامل
ماجد:مابي احد يعرف اسمي حط زي ماقلت ماجد او ماجد كامل
الصحافي هز راسه بالايجاب:طيب العمر
ماجد:25 سنه
الصحافي:لو اللحين حكموا عليك بالافراج راح تقتل اوتذبح احد
ماجد بحقد:ايه راح اقتل واشرب دم واحد
الصحافي خاف:طيب تقدر تقولنا مين
ماجد:سعود الخائن سعود
الصحافي:وش قصدك بكلمة خائن يعني خان بلده او خان عمله او ايش خان بالضبط
ماجد:خان صديقه ورفيق عمره
الصحافي:ممكن تحدثنا عن جرائمك يعني مين قتلت وكيف وابشع جريمه واحد مقتول حزنت عليه وواحد فرحت انك قتلته
ماجد:علي فرحت بقتل
الصحافي:تقدر تقولنا ليييييه
ماجد:لاني تعرفت على اجمل انسانه بالوجود تعرفت على خلود
الصحافي بخاطره يقول مجرم ورومانسي كيف تجي ذي
الساعه 3 الفجر الكل جاهز علشان مابقى على السفره الا ساعه
مها مانامت ابدآ قرت قرآن وتصلي صلاة الليل وتدعي ان ربي يثبتها ويغفر لها
مها:ابشوف ساره قبل ماتسافر لازم اودعها لازم
ساره تفكر بجد نذل بجد وقح حتى ماجاء يعتذر الحمدلله الي عرفته على حقيقته قبل ماتورط معه ياااااارب انتقم لي منه يااااارب انتقم لي منه هو مها ولا مها لا انتقمي الله وخلاص مابي اكثر لها
مها توصل لغرفة ساره تطق الباب
ساره:مين
مها تفتح الباب:السلام عليكم
ساره بعصبيه:وش تبين
مها:السلام سنه ورده واجب
ساره:سكنهم في مساكنهم
مها:بتسافرين صح
ساره:سؤال ذكي ماشاء الله عليك
مها:طيب بتغيبين بجد سنتين
ساره:اييييه ابفتك منك ومن وجهك وابسافر روسيا وفرنسا وكل اوروبا وابشوف اصدقائك كلهم قصدي صديقاتك انا مو مثلك داشره مها:صدقيني انا تغيرت اول مره احس براحه
ساره مبتسمه:اهاااا اكيد بتحسين براحه دام عبدالله موجود عندك بيفضالكم الجو
مها بصوت عالي:ساره انا قلت لك انا تبت والله خلاص انا تغيرت والدليل اني ماراح اجلس بهذا البيت الا اليوم ومن بكره بطلع
ساره:ايه اكيد بتروح لامثال خالدوه
مها:لااله الا الله محمدا رسول الله انا حبيت اودعك واقولك توصلين بالسلامه
ساره بعصبيه:مو محتاجه لك ولا لأدعيتك برااااااا اطلعي برااااا
ام عبدالله تفتح الباب:وش فيكم وش فيه صوتكم واصل آخر الدنيا
ساره:شوفيها غثتني بلشتني طفشتني كرهتني بعيشتي فهميها قولي لها اني مابيها خليها تبعد عني ذي اليتيمه
مها تفاجئت انصدمت ماتوقعت ذي الكلمه طلعت من الغرفه بسرررعه وراحت تبكي بغرفتها غرفة الضيوف
ام عبدالله زعلت:انتي وش قلتي بجد عقلك صغير ماتدرين ان ذي الكلمه حرااااام بجد سخيفه
ساره وهي تناظر فوق وتحت نظرات ان الوضع مو عاجبها:مو كافي انها فرقت بيني وبين خالد
ام عبدالله:احسن بالي مايرده انتي مفروض تروحين تشكرينها
ساره تقاطع:اشكرها!!!!اشكرها على ايش؟؟
ام عبدالله:انها خلتك تكشفين الرجال على حقيقته
ساره تحاول تغير الموضوع:طيب متى بنمشئ
ام عبدالله:يووووووووه نسيت ان عبدالله بالسياره ويقول اطلعوا
ساره:يالله
خالد ورا البيت ينتظر سفرتهم لانه يدري عن الموعد ويبي يتكلم مع عبدالله بهدؤ علشان يعتذر منه لانه مهما كان صديقه وجاره بنفس الوقت وبعد عدوه
((بعد يومين))
في شمال روسيا وتحديدا في اقليم كاريليا حيث الطبيعه الخلابه والمذهله في مكان الشلالات منتشره فيها والبحيرات والارض الخضراء الرائعه وان اردت الثلوج فهي غنيه بوجودها لكن المناخ شديد البروده يغلبها ويغطيها
ساره وهي جالسه وفوقها 5 من مفارش والبطانيات الثقيله:يماه غريبه ليييييييه ماخليتيني البس عباءه وغصبتيني انزلها في الطياره
ام عبدالله:لاتنسين اننا في روسيا مو بالسعوديه
ساره مستغربه:اووووووووووه يمااااه وش فيك قلبتي هذا وماجلسنا الا يومين
ام عبدالله:لاااااا قصدي يعني ان لو راح نلبس العباءه هنا راح يستغربون ونصير شئ جذاب لهم فهمتي
ساره:ايييييييييييه فاهمه وفاهمه بعد ان ابوي هو الي غاصبك اننا مانلبسها
ام عبدالله:ليه وش دراك
ساره:سمعت كل شئ
ابو عبدالله داخل وهو لابس بدله رسميه وجاكيت ثقيل وقبعه روسيه من الفرو<<مادري وش يسمونها القبعه الروسيه
ابوعبدالله:وش الي سمعتي
ساره قامت مفزوعه:هاه ولا شئ بس يباه ابي اروح للسوق انا من جيت هناء ماطلعت
ابوعبدالله:هههههههههههههه لو بتطلعين بتموتين علينا شوفي حالك اللحين وكيف لابسه هههههههههههه
ساره:يبااااااااااااه بجد ملييييييييييت ابي اروح وبعدين انا خابره انك تشتغل بفرنسا مو بروسيا
ابوعبدالله:لا وعندي اشغال هنا بس في موسكو مو بذا الاقليم
ساره:طيب وش سبب وجودنا بكاريليا
ابوعبدالله:كاريليا مثل الجنوب بالسعوديه مثل صلاله لعمان فهمتي يعني احسن مكان بروسيا شمالها
ام عبدالله:ياحليلهم احنا الجنوب وهم الشمال ههههههههههه
ساره:طيب ليييييه برد والله ماقدر اطلع بجد بموووووووووت
ابو عبدالله:بجد ان ماعندي سالفه يوم قلت لكم تجون بجد وجيه فقر
ام عبدالله:افااااااا عليك يابوعبدالله لاتخاف نتأقلم مع الجو(يعني المناخ
ابوعبدالله:اسمعوا زي ماقلت لكم العباءه ماشوفها وحركات الي هناك مابي تصير هنا سمعتي ياساره
ساره:مافهمت عليك وش قصدك
ابوعبدالله:اليوم فيه حفله عند واحد من اصدقائي العزيزين على قلبي وفيه مجموعه من البنات والشباب
ساره قامت واقفه:يعني شسوي معهم
ابوعبدالله ببرود:اذا احد قالك نرقص سواء وافقي ولا تجلسين معه مافيها شئ لان افكارهم هنا نظيفه
ام عبدالله واقفت مفزوعه:تدل بنت على طريق الفساد
ابوعبدالله:لااااااااا زي ماقلت حتى الرجال الي معي مو ياخذون فكره غلط عن السعوديه
ساره بصوت خفيف:احلا ياسفير
ابوعبدالله:قلتي شئ
ساره بتمهزئ:لاابد سلامتك خلاص زي ماقلت ارقص معهم واتعرف واكون صداقه
ابوعبدالله قام:يالله البسوا لان الحفله بتبدأ بعد شوي
ساره تفاجئت:اي حفله اللحين الساعه 1 الليل
ام عبدالله:كيف انت من جدك
ابوعبدالله:ابيكم تكونون كشخه مو يضحكون على سمعتوا
ساره راحت وهي تحرطم:مااشره على مها دام هذا ابوي
ام عبدالله غسلت يدها كليا من زوجها ابوعبدالله
مها لابسه جلباب (عباءه ساتره)وبيدها صحن مكرونيا وصحن رز باللحم وكاس مويا (تطق الباب على عبدالله
عبداالله:مين
مها:العشاء عند الباب (تروح وتخليه
عبدالله فتح الباب يناظر يمين يسار مايشوف احد اخذ صينية الاكل ودخل الغرفه عبدالله وهو يشم ريحة الاكل:وااااااااااااو جاء بوقته غريبه مها تعرف تطبخ بس باين انها طباخه قـمـه
مها تروح لغرفه:يارب اسعد عبدالله يااااااارب ووفقه بحياته ياكريم
تاخذ كتاب لبيار روفايل تقرأ (جوالها يدق)تشوف الرقم رقم خالد:اوف هذا ليه مايتوب اوف تقفل الجوال بوجهه
خلود بعنايه الفائقه ماصحت وكل مره الدكاتره يجتمعون عندها لكن لاااااااااا يوجد لها علاج لان حالتها غررررررريبه
المحقق:ايه وبعدين
محمد:هذا قتل اخوي مهند وهو راجع من المدرسه وانا بلغت عنه بتاريخ -----
المحقق:انتظر اشوف((يفتح ملفات قديمه ومغبره
محمد:هاه بشر لقيته
المحقق:انتظر لحظه ايه لقيته هذا مهند طالب في اول ثانوي مقتول في حي ----
محمد:ايه عليك نور هذا اخوي الله يرحمه مات والسبب هو هو الي قتله انتقام مني
المحقق:وليه ينتقم منك
محمد منزل راسه:علشاني كسرت سيارته
المحقق رافع حاجبه:اهاااااا
محمد بانفعال:بس مو من حقه يذبح اخوي لازم تقتلونه وبعد تعزير
المحقق عصب:لااحسن خذ مكانا وقول قراراتك
محمد خجل من روحه:العفو بس انا منفعل ومقهور
ساره لبست لبس عادي لانها مقهوره ان المكان مختلط وبذات لانها طالعه من تجربه قاسيه ومره بالنسبه لها وام عبدالله بعد نفس الشئ تكشخت واخذت ساعه وهي تتمكيج وتستشور شعرها<<<امهات اليوم ينخاف عليهن
ابوعبدالله بابتسامه:ايه الحلاوه ديه
ام عبدالله:هههههههههه من تكلم لايكون انا ههههههههه
ابوعبدالله:ومين غيرك بس احلى من الحلى نفسه
ساره:وهي تلبس الجاكيت:طيب انتظروا الى اطلع
ابو عبدالله:انتي ياسوسه هنا اجل يالله امشوا انا انتظركم
ساره:ابوي وش فيه علي اووووووووف بس
ام عبدالله:الله يعين بس
خالد:الووو
عبدالله بعصبيه:انت وش تبي مره رسايل ومره مكالمات تراك ابلشتني
خالد:لا بس ابي اكلمك بموضوع
عبدالله:مابينا مواضيع
خالد:اقولك كلمتين بس
عبدالله:قولها واخلص
خالد:تعال نتقابل بالمقهى بقولك وخلاص
عبدالله:طيب اشووووف
خالد:اللحين الله يخليك
عبدالله:اووووف طيب(يغلق الخط بوجهه

ليست هناك تعليقات: