الثلاثاء، 5 نوفمبر 2013

توأم و لكن أغراب في جامعة أمريكية - الجزء الرابع‏

(تركي بتردد جلس جمب نارا ....... نارا بهدوء جت بتوقف بس تركي قال بسرعه :-
ممكن أسألج سؤال ..؟؟؟
-(التفتت عليه بهدوء بدون ماتتكلم ....
-(فهم انها ماراح تقول شي بس قاعده تستناه يقول سؤاله ..... قال بتوتر مايدري ليش :- 
نظراتج لي غامضه ..؟؟؟!!!! 
-(ابتسمت بستهتار فيه وقالت بهدوئ وبصوتها المبحوح مثل صوت اختها ليان بالضبط ....
هه لا يكون صرت احبك وانا مدري ..!!!!!
-(طاح وجهه .... بس انجذب للصوتها حيييييييل وهو مبحوح .... قال بالرتباك :- لا انتي فهمتيني غلط انا ماأقصد ان نظراتج لي حب ... بس انا استغرب يعني نظراتـ.....
(وقفت قبل لا يكمل كلامه ومشت بالشارع .... وقف تركي ولحقها وهو يقول ....
-طيب ممكن أوصلج للبيتج اذا ماعندج مانع ..؟؟؟
(مالتفتت عليه ابدا وكملت طريقها وهي تقول بقلبها ..... ماناقصني الا انت ويا ويهك .... وقف تركي وماكمل يلحقها عرف انها مستحيل ترد عليه ..
هالبنت جد عجيبه وحيرته مررره .... وده يتعرف عليها ويعرفها زين ... مايدري ليه شخصيتها وغموووووضها القويه يجذبه ويتمنى لو يدخل للعالمها وأسرارها ويعرف كل شي ... مايدري ليه هو مهتم فيها رغم شكلها الغريب اللي خالي من أي مسحة تجميل بالعكس تشوهه بعد ...
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
_شوفي ماما هذي السواره حلوه ولا لا ؟؟؟؟
-يابنتي جم مره سألتيني ..؟؟؟ خلاص قلت لج حلوه ولله حلوه ....
-(بدلع :ياربيييي بس انا احسها مو حلوه ..؟؟
-عيل وش له شريتيها يوم انها موب عايبتنج ..؟؟
-(جت بتتكلم بس سمعو صوت جرس الباب يرن ....
-قومي فتحي الباب تولين ....
-(نادت بصوت عالي للخدامه:- روووووز .... فتحي البـ.....
-(قاطعتها : وليش انتي ماتفتحين الباب روز مشغوله ....
-(باستسلام :- ياربيييه خلاص قمت ....
(راحت تفتح الباب :- منو ؟؟..
-هذا انا مايد ....
-(طلعت لسانها بقرف وهي تقول بنفسها .... وتبن ولله .....
فتحت الباب وهي تقول :- اصبر مامعي شيله .. يعني لا تدش الا اذا رحت ....
(ابتسم مايد على كلامها لأنه عارف انها ماتطيقه ..... تولين وهي تمشي بتدخل البيت الا وتنشب طرف بجامتها بحديدة كرسي الارجوحه ....
حاولت تفكها بس مافي فايده .... مايد توقع انها راحت ... دخل البيت وسكر الباب بعده يوم التفت بيمشي وقف وهو يناظر حب طفولته
اللي من زماااااان ماشافها .... دوم اذا جى ماتطلع له .... وقف يطالعها بابتسامه حنووونه ....
شكثر يموت بهالبنت ... وهي ماتبادله الشعور بالعكس تبادله الكره وهو يدري بهالشي ومضيق صدره .... بس مقتنع انها بالنهايه راح تكون زوجته ......
رفعت راسها عليه وسكتت من الفشيله وهو يطالعها ....
بس فجأه عصبت وقالت بحده :- ماتستحي على ويهك تطالعني جذي ..؟؟!!!! ماودك تذلف عن ويهي ...
(صحيح ان اسلوبها بالكلام كان سخيف لموقفه .... بس سكت لأنه عارف نفسه انه غلطان ولا عصب من كلامها الوقح معه ...
تقدم بكل جراءه وجلس عند طرف بجامتها اللي ناشبه وهو يفكها بس انشقت بالحديده ....
-(طلعت عيونها من القهر وقالت بتهزيئ وصوت عالي :- انت هيه كيف تتجرء وتعملي حالك سوبرمان ..لا وشقيت لي بجامتي ..
شوف كيف تلفت بسببك .... أحد طلب منك مساعده ..... ؤف ياكرهي لك ...
(لفت عنه ودخلت البيت ..... ماتحرك من مكانه وكلماتها تتردد بأذانه ..... ماتحس هي بالألم اللي بقلبه لما تقسى عليه ....
يحبها يموووت فيها بس هي ماتحس فيه وتقسى عليه ...... ويسكت لها لما تكون وقحه معه .... كله لأنه مايبي يزعلها رغم انه مافي فايده هي اصلا 
تكرهه .....
أمها كانت واقفه قدام الباب بتطلع بس طلعت بوجهها تولين وهي معصبه .... استغربت ليش كل هذا الصراخ اللي برآ وكيف هي معصبه وتأخرت بعد ماجت ...؟؟؟ ومن اللي عند الباب اصلا ....
مسكت كتوف تولين خايفه عليها .... قالت بخوف :- تولين شفيج ..؟؟ منو اللي عند الباب ..؟؟؟
-(بوجهها الأحمر اللي واضح كيف هي معصبه قالت :- شوفي الوقح ولد اختج .... وبتعرفين ليه انا معصبه ... ؤف هذا مايدري اني خلقه اكرهه عشان يقعد يتميلح جدامي .....
(مايد يسمع كلامها وهو برى لأنها رافعه صوتها وكأنها تتعمد تسمعه .... سكت وبلع غصته وابتسم بصعوبه لما طلعت له خالته مستغربه ...
اما تولين رقت للغرفتها ....
صقعت بالباب كعادتها تعصب على اتفه الأسباب ... فتحت الاب ودخلت عالمسن وبدت تدردش مع صاحباتها اللي بالجامعه .....
(تحت بالصاله .....
-مايد ياولدي شفيها تولين .. صار شي ياولدي قل لي ...؟؟؟
-(ابتسم :-لا ياخله مافي شي بس تعرفين تولين الله يهديها تعصب على أي شي ....
-طيب وش فيه ؟؟؟
-خالتي قلت لج ماصار شي مهم بس هي تدلع شوي يعني عادي مافي شي ... يالله ماودج تقهويني ..؟؟
-وه ولله لا تواخذني ياولدي بس خفت شفيها تولين بنتي جذي ... روووووز يبي القهوه للمايد ....
""""""""""""""""""""""""""
في حاره جدا رااااقيه وفخممممممممه بين عماير دبي الرائعه ......
(صوت المسجل عااااااالي بغرفة صقر ..... وهو منسدح على السرير ويطقطق بللاب ....وريحة زقايره واصله للتحت ...
-(بصوت عااالي :- صــــــــــــــــــــقر .... طف المسجل وتعال ابيك ....
(ابتسم صقر لأن اخوه جاي اليوم بدري وهو يناديه الحين .... صقر يمووووت بشي اسمه أخوه الدكتور عبدالمحسن ....
طفى اللاب بسرعه والمسجل ثم نزل وهو يطمر درجات الدرج الكبير .....
(ابتسم عبدالمحسن وهو يشوف اخوه دلوعه جاي صوبه .... 
-كفك حسوون ..
(مد يده وهو يحس اذا قعد مع اخوه صقر يصغر عقله للتحت بسنين وهو اللي عمره ثلاثين سنه للثنين وعشرين ....بس يستانس معه ...
-(طلع من جيبه بطاقتين:-شرايك نروح للسينما ...؟؟؟
-(ابتسم بخبث :- شسالفه اول يوم تفضى لي ؟؟؟
-يعني لازم يكون فيه سبب ؟؟؟ يالله قوم قبل لا اهون ....
-ياعمي ثواني بس وكون جدامك .....
(بالسينما ......
-ياحمار ماتشوف .....
-حمار بويهك لا تقول عني حمااااار ....
-(وهو يضحك :- اسف عبووود خلاص سكتنا ... بس صج وش تبي ياخي بالأفلام الاكشن ... ولله انك مع جمبها ..؟؟؟
-فصووووول عيل تبينا ندخل فلم كله بنات .؟؟؟؟
-(ابتسم فيصل :- واي نوت ياريال .... احلى مابهالدنيا البنات .... يالله يالله جدامي بس عالصاله ....
-(بقل حيله واستسلام قال عبادي :- طيب يالله ....
-عبادي روح ييب لنا فشار وبيبس ....
-شايفني اشتغل جدامك .....
-عباديييي ...
(مد بوزه ثم راح يشتري ...... دخل فيصل للفلم ....
عبادي وهو يشتري مسك البيبسي ولما جى بيروح صدم بصقر ونكب على صقر شوي من البيبسي يعني مو كثير عادي ...
بس صقر على طول عصب .... مسك طرف بلوزة عبادي وشده بيتطاق معه ...... عبادي غمض عيونه من الخوف وهو عارف صقر بالجامعه معرووووووف بشطانته وطقاقه مع نص الجامعه ..... 
بس عبدالمحسن مسك يد صقر وبعدها عن عبادي ....
-(ابتسم عبدالمحسن وقال للعبادي :- معليه اعتذر بالنيابه عن اخوي ....
-(عصب صقر وقال :- كيف تعتذرله عني وهو اللي غلطان ..؟؟؟؟؟ شوف كيف كب علي البيبسي ...
-صقووور هو اكيد ماقصد .... خلاص عاد احترم وجودي عاد ...
-(لف فمه بقهر بس قال بتقدير للعبدالمحسن ..:- اعذرني اخوي ماقصدت اقلل من احترامك بس هو عـ.....
-(قاطعه ...:- خلاص يالله جدامي ..... (عبادي مد للصقر منديل وهو يقول :- خذ مسح بلوزتك وانا اسف مكان قصدي ...
(صقر بدون مايطالعه مسك المنديل وذبه بوجهه ثم لحق اخوه .....
عبادي سكت ورجع يشتري ببسي ثاني ثم دخل عند فيصل بس ماقال له شي لأنه عارف اذا قال للفيصل مستحيل يرضى له ان احد يسوي فيه كذا وعبادي مايبي يكبر المشكله لأنه مررره خواااف وحبووووب ... ودلخ .....
-(التفت عليه فيصل وقال بصوت واطي :- شفيك تأخرت ..؟؟؟
-(بتوتر :- هاه لا مافي شي بس زحمة بالصاله .....
0فيصل استغرب بس سلك للوضع ....
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""
نارا بغرفتها منسدحه على سريرها بدون أي حركه ... مسرحه بأفكارها ... شخص اللي كل يوم تفكر فيه ... 
تذكرت موقف بينها وبين هالشخص أول مره تعرفت عليه يوم كانت بـ (10 ) سنوات .....
ذاكرتها رجعتها للورى يوم كانت ::::
جالسه نارا وهي تبكي تحت على رصيف عمارتهم الشقق .... كان بذاك اليوم ابوها الدكتور محمد .... ضاربها لانها ماجابت درجات عاليه ....
طلعت من الشقه وجلست عالرصيف بالشارع تبكي .....
وماحست الا بيد حنونه تلمس كتفها ..... جلس قدامها ورفع راسها وهو مبتسم للهالطفله اللي قدامه ....
-حبيبتي ليش تبكين ...؟؟
(ماردت عليه ونزلت راسها وهي تبكي )
رفع راسها ثم مسح لها دموعها بيده وقال بعطف :- وين بيتكم ..؟
(برضو ماردت عليه بس هو مايأس منها ومسك يدها ثم وقفها معه وقال :- شرايج نروح للمطعم ... عندهم مكرونه مرررره حلوه ... بتعيبج ...همم شقلتي ؟؟؟؟
(برضو ماردت عليه بس واضح انها تبي تروح معه وكانها تبي تهرب من ابوها محمد .....
بالمطعـــــــــــــم .....
جالسه وهي منزله راسها بحزن ..... 
(تتذكر نارا كيف كانت نظرات هالشخص لها .... كانت نظراته غاااااامضه من معاني بس واضح فيها الحنااان والعطف وهو يطالعها .....
وصلت المكرونه ..... مامدت يدها عشان تاكل بس هالشخص اللي اسمه (ريان) أخذ شوكه فيها مكرونه ومد يده بيأكلها ...
مافتحت فمها بس ريان قال :- ترى بتطوفج هالمكرونه الحلوه ... صدقيني مررره خياااال ....
(بس برضو مافتحت فمها ... ابتسم ريان ثم هز كتوفه وكأنه يقولها براحتك ... جى بياكل المكرونه بس شاف نارا فتحت فمها بتردد..
ضحك لها وبدى يأكلها المكرونه بنفسه ....
لما انتهو سألها :- وش اسمج ياحلوه ..؟؟؟
-(بابتسامه طفوليه :نارا ....
-(ابتسم بلطف وقال بحماس :- وااااو اسمج وايد ينن ...
-(هزت راسها بنفي وقالت بكره :- لا وع اكرهه ... ماأحب اسمي وكأنه نار .... كل رفيجاتي اللي بالمدرسه يضحكون علي ويقولون لي اسمج نار .
-(ضحك بقووه عليها ..... حفضت ضحكته زيييين اللي لطالما تمووووت فيها .....واشتاقت لها كثييير ...
"""""""""""""""""""""""""
تذكرت لما رجعها للشقتها بأسلوبه الساحر ... وكيف اقتعها بسهوله ماتدري كيف رغم عنادها المعتاد للكل ,,,
وكيف تفاجئو لما عرفوا نهم بنفس العماره ... هي بالدور الثالث وهو بالدور الثاني .....
تتذكر كيف صارت متعلقه فيه وكل يوم تنزل تحت عنده وتجلس نص اليوم عنده بدون محد يدري عنها لان اصلا اهلها دوم مو بالبيت ..
اخوها مشاري ياطالع يلعب كوره..... وأبوها يروح للدوامه بالمستشفى للمدة يوم كامل .....وأمها اللي من سهره للسهره ماتقعد بالبيت ابد ...
وهي صارت تنزل عند ريان .....
تذكرت اول موقف لما دخلت بشقته .... كيف انصدمت من شكلها ....
كانت كلها الوان غااااامقه ... أسود وعنابي وبانفسجي ونيلي غااامق .... كذا جدرانه كلها غااامقه ... وحتى اثاثه الوان غااامقه ...
وغالب عليه الاسود ؟؟؟؟؟ وكيف لاحظت شكله ... يلبس اسود في اسود او الوان غاااااامقه ... وشعره الأسود ونااعم ويميل قصته على وجهه ...
وكيف كان مخرم شفته بثلاث حلوق .... ( بس ماكان يتكحل لوول)
ريان كان بس مظهر وشكل وستايل .... بس ماكان من اصحاب الايمو وكل اصحابه عاديين جدا .... بس مستخدمه كستايل عاجبه ...
وصارت نارا تقلده من كثر حبها له ... تقلده بأي شي ....
ولما سافر وهي بثنعشر سنه .... انقلبت حياتها للجحيم .... صارت ايمو (بحت ) بكل حاجه وهي تدري ان ريان كان مستخدمه كستايل بس هي 
استخدمته بعد مارحل عنها كاأيمو بحزنها وكآبتها وغموضها .....طبعا نارا تلومه لليومها هذا بسبب حالتها الايمو الحين ... هو اللي خلاها كذا بسبب سفرته اللي مادرت عنها اللي بعد يومين ... راح ولا عاد رجع ...ريان كان عمره (14)سنه لما كانت نارا بعمر الـ(12)سنه .....
""""""""""""""""""""
صحت من أفكارها بضرب باب قوي عليها .......
-(محمد :- نيروووووووه.... فتحي الباب عسى الله ياخذج قول امين ... فتحي الباب قبل لا أكسره على راسج يالوسخه يالـ*******
(عقدت حواجبها وتفكر بشنو بعد متهمينها اليوم ...؟؟؟؟ راحت وفتحت الباب وماحست بنفسها الا وهي على الأرض يضربها بقوه ....
-(بهواش والصراخ :- منو داجه وياه اليوم ..؟؟؟؟وين رحتي اليوم بعد الجامعه ..؟؟؟؟ أيآ الوسخه عيل ماتبين تروحين مع اخوج عشان تنفلتين من ورانا ....؟؟؟؟؟
(نارا مغمضه عيونها بقوه ومخليته يهزئها على راحته وهي محافظه على هدوئها اللي يقهرررر ابوها محمد ..... ويقهر الكل ....
شافت اخوها مشاري واقف عند الباب ويطالعها بابتسامة خبث وسخريه ....
حست بقهر يعتلي قلبها ... غمضت عيونها وحاولت تروح بعيييييد عن عيلتها ...... رغم ان ابوها لازال يهاوشها وشاد شعرها بقوه بس بقدره منها حافضت على هدوءها وهي مغمضه عيونها ....
(راح مشاري عند ابوه ثم قال :- يوبه خلاص هد أعصابك وحده مثل هاي ماتنعطى ويه ... ؟؟؟ 
-عسى الله ياخذها من بنت ....
(لما طلع محمد ... ابتسم مشاري وجلس عند نارا ثم قال وهو يمسك شعرها بقوه :-أحسن بكل اللي يصير فيج يالوسخه ..
ادري فيج انج للحين تحبين ريان .....(فتحت عيونها من الصدمه هذا كيف عرف ؟؟؟ وهي اللي مفكره ان مافي أحد يدري عنها ...)
-(كمل بوقاحه:-عبالج غشيم ماأشوف روحاتج وطلعاتج عند ريانوه الجلب ...؟؟؟؟ عاد الله العالم شنو كنتو تساون هذا ونتو كنتو مبزره ؟؟
-(بعدت يده بقوه ثم قالت بعصبيه مفاجئه :- يالخسيس شقصدك ..؟؟؟ مالوسخ الا انت واشكالك ... لا يكون مسوي تهددني في هالسالفه ...
ليه عبالك انا بعد غشيمه ماأشوفك ويآ ربعك وين تساهرون باليالي ..؟؟؟؟ تبيني اقول ولا سكت احسن ..!!! تبيني اقولك كم بنت جلست وياها 
وساويت علاقه معها يالوسخ .... ولا كم كاس شربته وجيتنا سكران باآخر اليالي بدون علم امي وابوي ..؟؟؟ ولا ..... ولا الحبوب اللي تتعاطاها ؟؟
(بلع ريقه من الخوف هذي البنت بجد ماتتحارش ...؟؟؟؟ 
مشاري انت رحت فيها بسبب هالبنت ... وش السوات ياربي ..؟؟؟
ابتسمت بستهتار ثم قامت وهي تقول :- وانا وريان أشرف منك ومن اشكالك ولا تتوقع ان الناس كلهم على شاكلتك ..؟؟؟ والحين أطلع برى غرفتي .
(حس بتوتر والرتباك ... قرر انه يطلع بدون مايحارشها أكثر ...
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
-يمه تبين شي قبل لا أروح انآم ....
-لا يابنيتي روحي وارتاحي انتي اليوم كله قاعده وياي وتهتمين فيني ومانتبهتي للدروسج ...
-ادري يمه انج تعبتي ودفعتي لي عشان أدش الجامعه هذي .. وانشالله أقدر ارضيج بكل شي يمه ... وعسى الله لا يحرمني منج يمه ...
-(العجوز لفت يدها على كتوف ليان وقالت بحنان : بنتي فيج شي ... مدري حاستج اليوم موب على بعضج فيه شي مضايقج ... ولا .. آآآ
أخوانج يوج بالجامعه ..؟؟؟
-لا يمه مايوني ولا فيني شي .... بس حاسه اني تعبانه وابي انام بدري ...
-طيب تصبحين على خير يابنيتي ...
(وقفت وحبت راس امها ثم راحت ..... حست بنغزه في قلبها لما تذكرت صقر .... حست بخوووووف يرجع لها بسببه ...
ؤف شكثر تكرهه ... وتتمنى تعرف ليش هو يكرهها للهدرجه من العام .... تتذكر اول مره طلع بحياتها بعد حفل التكريم بالجامعه ...
تتذكر كيف نادوها بين الطلاب كلهم وكرموها للجهدها بالدراسه وعلاماتها الكااامله ..... وليان معروفه انها دافووووره .... تتذكر لما جت بترجع للبيت وهي مستااانسه طلع بوجهها صقر وقال لها بجتقار :
-لا ويهج اللي يدل ان وراج واسطات ولا ويهج يدل على حركات ملكعه ..!!!! شلون خذتي الشهاده مدري .... رغم ان فيه ناس يستاهلونها اكثر منج يالمعقده ...
(مافهمت شي بس سكتت ورجعت للبيتها وهي تفكر بكلامه اللي مافهمت مقصده ابدا لليومها هذا ....ومن بعد ذاك اليوم وهو صار يبهذلها ويهينها ويذلها ....
انسدحت وهي تفكر بصقر ..... فجأه حست بقهر كيف انها تفكر بواحد مايستاهل ربع تفكيرها هالوقح ....
تذكرت الدكتور عبدالمحسن وابتسمت ...... خذتها الأفكار والأحلام بعييييد مع الدكتور عبدالمحسن ..... لييين غفاها النوم ونامت بابتسامتها الحلوه .
(قامت الفجر تبي تروح للحمام (ألله يكرمكم ) وسمعت صوت خفيف عند الباب .... استغربت مين عند الباب بهالوقت ..... وفجاه راح هالصوت ..
راحت عند الباب وفتحته ببطيئ ... طلت مالقت أحد بس لما نزلت راسها .... لقت علبه كبيره مغلفه بورق بني ... هذا اكيد لهم لأنه قدام بابهم وعلى درجه ...
شالته ثم دخلت البيت ...... دخلت بالصاله ... وفتحت الكرتون الكبير ..... عقدت حواجبها من اللي تشوفه ....
لقت شنطه بناتيه حلللوه للجامعه .... ومجموعه من التيشيرتات الناعمه .... وتنورتين ناعمات ميدي ... ونطلون جنز واحد أنيق ...
وعبايه جديده وأنيييقه وناااعمه ..... وبآخر الكم فيه كرستالات ورديه صغيييره صايره مثل السوار على كم العبايه ...
ودفتر كبير ومجموعه من الأقلام ......
أستغربت حييييييل من هالأغراض وكأن أحد قاصدها .... لأنها للجامعه .... فكرت ترميها برى بس حست انها بالفعل محتاجه للهلأغراض ....
(بعد كم ساعه ..... راحت تلبس تنوره ومع تيشيرت انيق .... ابتسمت لما شافت شكلها مرررره كيوووت .... وأول مره تلبس شي واضح انه جديد ...
دخلت كتبها بالشنطه ..... لبست عبايتها ثم طالعت شكلها بمراية الحمام المكسوره نصها .... وابتسمت راضيه عن شكلها الحلو والأنييق ...
ربطت شعرها من ورى كعادتها ...... بس الربطه مو قويه فرجعت تنزل وتطيح خصلها ....
طلت على امها وابتسمت وهي تشوفها نااايمه بعممممق .... طلعت من البيت وراحت تمشي بالشارع ... وكالعاده لازم بطريقها اللي تمشي فيه يودي للشوارع دبي الرائعه .. على مستشفى الصغيييير للدكتور عبدالمحسن .... لما مرت من قدام المستشفى .. حست بأحد واقف عند الباب التفتت
... طاحت عينها بعين الدكتور اللي واقف وهو يطالعها ومبتسم بلطف ... حست بيدينها باااارده من التوتر .... فكرت تروح وتصبح عليه من باب الاحترم ولا تكمل طريقها 
.... احسن حل تكمل طريقها وبعجله بعد.... وخرت عيونها عنه وكملت طريقها ...... بس سمعت الدكتور يقول لها بصوت عالي والشارع خااالي من الناس
... - صبااح الخييير ....
-(غمضت عيونها بندم لأنها حطت نفسها بهالموقف كيف هو اللي احترم الوضع وصبح عليها وهي مشت وطنشته ... التفتت عليه وابتسمت ابتسامه مصطنعه بسبب التوتر .... وقالت : صباح النور ...
-(ناظرها من فوق للتحت ثم قال : وردة حارتنا طالعه روعه اليوم .....
-(فهمت انه يقصدها .... حست بحمرار يعلي وجهها ... لفت قبل لا تنفضح قدامه بسبب الحيا الغريب .... مشت بالطريق وهي رايحه للجامعه ...
الدكتور عبدالمحسن يطالعها من بعيد لييين اختفى ظلها ..... ابتسم بحنان ثم دخل المستشفى الصغيييييير اللي هو عباره عن بيت من هالحي ...
"""""""""""""""""""""""""""""
بالجــــــآمعه .....
(فيصل رايح للقاعته ..... اليوم ماااله خلق أي شي ..... حتى عبادي يدق عليه بس مايرد .... حاس انه ماله خلق اليوم للجامعه بس 
غصبن عليه رايح لأنه مايبي يحمل أي ماده ... طل على قاعته بس لقى قليل الحاظرين يعني توها مابدت المحاظره ...
راح للدورات المياه (الله يعزكم ) مانتبه للأي باب فتح تبع البنات ولا تبع الشباب .... كان منزل راسه وفتح باب البنات دخل عند المغاسل وحط شنطته .... التفت للحمامات وهو يسمع صوت أحد يبكي ...... أستغرب حتى من نظام الدورات هذي ؟؟؟
كخخخخ يعني مو نظام دورات الشباب ؟؟؟؟ ...... راح وطق الباب على اللي يسمع منه أحد يبكي ..... بس حس ان الصوت سكت ....
راح ثم دخل حمام ...... لما انتهى طلع منه ... وهو كان يسكر سحاب بنطلونه .... أنصدم لما رفع عيونه وطاحت عينه بعين بنت وواضح على وجهها توها باكيه
احمرررر وعيونها حمممرا ..... وقف مكانه وهو حاس انه متجمد ..... البنت لفت حجابها زين بينما كانت منزلته لما شافها ....
جمعت أغراضها بالشنطه ثم التفتت وقالت بحتقار :- ماتستحي على ويهك داخل حمامات بنات ؟؟.... صج ناس فصخو الحيا موليه ...
طلعت البنت من الحمام وفيصل مجمد مكانه يستوعب وش اللي صار .... ناظر حواليه يبي يتأكد هو وين ؟؟؟؟
خذ شنطته ثم طلع ..... ناظر اللوحه وصار صدق كلام البنت ....
ياربييي انا كيف دشيت أي شي بدون مانتبه اذا هو للشباب ولا البنات ..... ياربي يافيصل وش هالموقف اللي طحت فيه عند البنيه 
لا وبعد طاق عليها الباب من زين ويهي ..... ابوووك يالفشيييله .... بس البنت ....(وتذكر شكلها ... حس بقلبه يدق!!!! ......)
يالييييل أنا شفيني ..؟؟؟؟ من حلاة ويهها عشان افكر فيها .... كلها بنيه مثل أي بنت .. لا راحت ولا يت ....
الرجع للقاعتي احسن .....
وهو رايح عن الدورات مرت بجمبه نارا اللي رايحه كمان للدورات المياه ....... لما دخلت .... وقفت عند المرايه تعدل كحلها ...
استغربت من بوك على المغاسل .... لما فتحته لقت صورة فيصل فيها .... 
وييييع هذا بوك راعي البنات .... المغزلجي .... بس غريبه شنو ياب البوك هني ..؟؟؟ 
(فجاه ماتدري ليه علقت عيونها على صورة فيصل ..... رفعت راسها من غير شعور تطالع وجهها ..... حست بشعور غريب مافهمته ...
تأففت من نفسها لأنها توقعت بعد لا يكون هي انجذبت له مثل نص بنات الجامعه .... دخلت بوكه بالشنطه ثم كملت تعديل بكحلها ..
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
-(بصوت عالي قدام القاعه كلها قال صقر :- ووووووووووه .... طالعو طالعو لا يطوفكم وأخيرا غيرت العبايه ههاااهههااااي ....
(تقول ليان بصوت قصير : اللهم صبرني على ذالمبزره ... هذا متى يكبر عقله لو شوي ؤف ... جنه بزر حاط دوبه بدوبي ....
(كانت وراها رنا بس هي مانتبهت ..... سمعتها رنا وقالت للصقر :-
لااا وابشرك حبيبي صاير لسانها طويل .... تدري شنو قالت .... هههه .... تقول يارب صبرني على هالمبزره وكبر عقل هالبزر ولو شوي .. 
حاط دوبه بدوبي .....
(صقر اشتعل نار بداخله مايدري ليه هالكلمات الصغيره اشعلت بصدره ناااار ..... راح عند ليان اللي كانت حابسه روحها خااااايفه
وحاقده على رنا ....
وقف قدامها وقال بصوت واطي :- ماعاد ناقصني غير بنت شوارع تتحمد وتتشكر علي .. بس صدقيني ماراح أطوفها لج هالكلام ..
وبتشوفين .... الشهور طويله والسنوات قدامنا ..... وانا صج حاط دوبي بدوبج ... جذي لعاااانه .... عندج شي قوليه .....
(يدها ترتجف بقوه وماعاد فيها حيل توقف على رجولها من الخوف ... جلست على الكرسي .... وبهاللحظه دخل الدكتور ...)
-(رنا بصوت واطي :- هممم مو ناوي تنفذ الخطه اليوم ؟؟....
-لا مو وقته اليوم خليها بعدين..... والظاهر بغير خطتج ... وانتي خليج بعيد عن السالفه انا عرف كيف اتعامل مع هالأشكال ....

ليست هناك تعليقات: