الاثنين، 4 نوفمبر 2013

توأم و لكن أغراب في جامعة أمريكية - الجزء السادس والعشرون‏

تولين مثل مانذكر انو هي مقرره تروح مع أمها للمزرعة جوجو ...
لبست لها لبس أنيق من ذوقها ... ذوقها الراقي ...
بالسياره ....
أم تولين :~ أقول تولين ..
-لبيه ..
-الحين جوجو رفيجتج مانخطبت .!!!
-(عقدت حواجبها :~ لا ليش تقلوين جذي !!!
-موب انتي بذاك اليوم قلتي انها احتمال تتزوج ولد عمها وهو دكتور عندكم بالجامعه !!!
(تذكرت تولين انها قد قالت للأمها هذا الشي قبل لا تشوف الدكتور وتحبه ...
توترت شوي ثم قالت :~ لا ماما ماأدري عنهم احتمال ليش لاء .. بس الحين ماصار شي ...
(ظغطت على يدينها بقوه وهي تحس بجواتها شي من الألم ...
يمكن الم من ناحية صاحبتها واللي سوته من ورى ظهر جوجو !!!
بس لا تزال تحبه وهي على قرارها بالنهايه تتركه لجوجو ...
وهي تطلع من حياتهم ...
لما وصلو ...
نزلت تولين وهي شايله بيدها صحن شوكلت كبير وكان ثقيل عليها لأنو من قزاز ...
عند الباب واقف طلال وواحد ثاني ...
طلال لما شاف تولين فتح عيونه يبي يستوعب اللي قدامه صدق ولا لا ؟؟!!!
هذي شيابها هني !!!!
-أم تولين :~ تولين بنتي عطيه واحد من ذالريالين يشيله بدالج .. ثقيل عليج يابنتي ..
(تولين التفتت بتتكلم بس انربط لسانها لما شافت قدامها طلال ...
فضلت هي تشيله ولا تطلب من طلال شي...
بس طلال من أدبه وأخلاقه ومو عشان شي ثاني تقدم لتولين وهو يقول :~
عطيني اشيله عنج ...
-لا شكرا ..
-(طلال ماعبر كلمتها ومد يده للصحن ...
تولين اضطرت تعطيه ...
بالصدفه وبدون قصد من طلال حط يده فوق يد تولين من تحت علباله بيشيل الصحن ...
بس تولين من الربكه والروعه سحبت يدها بقوه وزلق منهم الصحن ...
أنكسر عالأرض والشوكلت تناثر بكل مكان بالشارع ...
طلال عقد حواجبه من حركة تولين وهو حس بيده لامست يدها بس انصدم من ردة فعلها ...
أم تولين حست بوجهها طايح من بنتها فقالت :~ معليش ياولدي لا تواخذنا ... ويالله كلها صحن شوكلت ماخسرنا شي ..
-(رفع راسه وابتسم وهو يقول :~ شدعوا ياخاله تكفي ييتكم عندنا ... وانتي عالعين وعالراس ..
(التفت على تولين وهو يقول بابتسامه للأم تولين :~ وتولين وحده من طالباتي وييتها وياج تسعدنا __^ ...
(تولين بقلبها ... الله ياخذ ويهك لا عاد تتحجى أكثر خققتني  )
طلال وخر عنهم عشان يدخلون على راحتهم ...
تولين لفت عليه وهي تقول بصوت واطي ماتدري اذا طلال سمعها ا ولاء ..
-سوري ...
(لما راحت طلال ابتسم لأنها صايره مرررره مؤدبه موب على عادتها بغرورها وكبريائها ومشياتها وهي رافعه راسها
وماتطالع اللي حواليها ..
بعكس الحين منزله راسها ومستحيييييييه من اللي سوته ...
جوجو سلمت على أم تولين بعدما حبت راسها ...
(نرجع لنارا ويزيد ...
يزيد لما دخل بيته الفخممممممم .. صحيح مو كبير ... بس أثاثه وتصميمه جدا جدا غاااالي 
وذوق رائع ...
نارا بين يدينه شايلها وكانها ريشه من خفتها ومن قوته هو...
راح للغرفة الضيوف وحطها على السرير ..
الغرفه كانت مره مره كبيره .. وفخمه ...
راح ينادي الخدامه تجهز للنارا شاور من ريحتها الي تقرررررررررف ...
الخدامه تحاول في نارا توقفها على رجولها بس نارا سكرانه وهي موب قادره توقف على رجولها وطول الوقت تتحرك
وتخبط .... يزيد غطى وجهه بقل صبر مايدري كيف بيتصرف معها .. وهو مايبي يرجعها للأهلها وهي
بهالحاله ....
يزيد شال نارا على كتفه وهو رايح صوب الحمام ...
-فلورا روحي نادري ميري تيي تساعدج على ترويش البنيه ...
-ؤكي ...
يزيد حط نارا اللي متعلقه برقبته ونص واعيه ... يحاول يبعد نفسه عنها بس ماقدر البنت
لافه يدينها على رقبته بقوه وهي تهز راسها بالنفي انها ماراح تتركه ...
يزيد تنهد مايدري وش يسوي ... وهو خلقه بقلبه قهر كبيييير من حالة نارا كذا كنها بنت وسخه 
متربيه بالشوارع ...
مسك يدنها بقوه وسحبها عن رقبته ....
نارا بطريقه غير اراديه منها جرت يزيد من بلوزته وطاحو بداخل البانيو اللي دااااافيه مويته ....
يزيد فتح عيونه مصدوم من اللي يصير ..
يطالع كيف نارا متعلقه فيه ولازقه جسمها عليه ....
مرتبك مايدري وش يسوي لها وهو اللي سبح مويه معها بذالبانيو ...
وهو يحاول يبعدها ومايبي يلمسها ابدا بس مو بيده هي متعلقه فيه ...
بنفس الوقت لما رفع عيونه على وجهها وهو يطالع الكحل السايل على خدودها ....
مد يده وهو يمسح بالفوطه الكحل .. وده يشوف وجهها طبيعيه بدون هالتشويه ...
يحس بقلبه بيطلع من مكانه وهي لازقه فيه بهالطريقه ...
جمد للحظات وهو مايقدر يشيل عيونه عنها ...
حاس بقلبه تعلى دقاته اكثر وأكثر ...
ماخطر بباله أبد انه البنت بتجيب له كل هالربكه والتوتر بداخله أو بتحرك من مشاعره ويحس فيها ....
طاحت عيونه على كتفها اللي نزلت بلوزتها من المويه ....
كشر بقرف وهو يطالع علامة السلام بتحفير في جلدها بشكل مقزز ومشوه ...
مسك يدها ورفع كمها ....
انصدم من الجروح الكثيره على جسمها وكلها واضح انها بالموس مجرحه نفسها ...
وهذي حركات الايمو ..
ماغير قوه بذالموس على جلودهم صلخ فيها  ...
من غير شعور وقهرررررر بعدها بقوه عنه وهو حده متقرف من الحاله اللي فيها نارا ...
يتمنى لو يقدر يسوي لها شي بس مايدري كيف نارا مو معطيته فرصه
واذا حتى على ريان ماسمعت منه بيجي هو عاد اللي بتسمع منه !!!!
طلع من البانيو ورفعها قبل لا ينزل راسها جوى المويه ...
مبعد عيونه عنها مايبي يشمئز أكثر منها وهي بهالحاله المقرفه ....
سمعها وهي تقول :~ ريان .... انت تحبني وانا أحبك ... خلاص نتزوج احسن حل هههههـ ..
ونسافر لكل شي ... يالله شتنطر ...
(وهي كانت تجر بلوزة يزيد ...
يزيد ماعاد تحمل اكثر الا وصرخ بصوت عالي :~
فلورآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ .. الله ياخذج كل ذا تدورين على ميري ..
(بسرعه وبخووووف من فلورا الخدامه :~
سوري بابا ...
-انتي وياها خذوه البنت مني وروشوها عدل ... واذا حسيتو انها صحت شوي أو حست عليكم 
قولولي بسرعه انا بالصاله انطركم وبسرعه روشوها قبل لا تصحى أو شي ...
يزيد ماأمداه بيتحرك ويترك نارا الا والبنت تتمسك أكثر فيه وتستفرغ على ملابسه الرطبه ...
فتح فمه متقرف وهو يلعن على الخدامات ...
-خذوها مني بسرعـــــــــــــه ... 
صك على اسنانه بقووووه وهو مغمض عيونه أقوى شي يحاول يضبط اعصابه لأنه هو من النوع
اللي يتنرفز بسرررررعه ولا يقدر يضبط اعصابه ...
طلع من الحمام ودخل للحمام ثاني يتروش ....
"""""""""""""""""""""""""""
(نرجع للمزرعه عند تولين وجوجو وطلال ...
جوجو سحبت تولين وهي تقول :~
يالله شرايج نروح نتمشى ورى المزرعه ...
-ؤكي يالله شورانا __^ ...
(طلعو بدون عباياتهم لأنهم بيروحون ورى المزرعه ومافيه أحد ...
وهم يمشون تولين تسولف ...
-جوجو شرايج بالجامعه نغير روتيننا شوي أحس اني مليت كل يوم على نفس الروتين ..
-يووووه هذا انتي توتي ماتواطنين الروتين !! بس يالله شورانا انتي قولي وانا وياج __^
-أمممممـ ماأدري مثلا نسحب على محاظراتنا وكل البنات ويانا ونفلها بالجامعه ..
-شلون نفلها يعني عطيني مثل ..
-ؤفففـ جوجو يالله عاد قاعده اتحجى من صجي وانتي تتريقين علي ..
-ههههـ لا بس يعني اقولج عطيني مثل عشان أفهم ..
-ماأدري نتفق ويى البنات ونشوف شبنساوي ... وأهم شي نسحب على يوم الأثنين ..
-وليش بالذات يوم الاثنين ...
-(ماتبي تقول لأنها اول محاظره للهم على الدكتور طلال وهي اللي تحاول تتجاهله وماعاد تكون قريبه منه
عشان تتعود من الحين على بعده وتحاول تنساه ...
-لا بس يعني يوم الاثنين ماأحبه موليه وعشان جذي قلت يوم الاثنين ..
-بس ماأبي يوم الاثنين دوري غيره ..
-(طالعت عيونها ثم قالت بهدوء وهي عارفه الاجابه بس تبي تسمعها احسن من جوجو :~
ليش !!!
-(ابتسمت :~ لأن الدكتور طلال علينا أول محاظره وبعد عشان سعد واعدني بشي ماأدري شنو !!
-سعد !!!
-أي سعد ماأدري يقول يوم الاثنين ابي اقولج شي ضروري مره...
-(تولين ماتدري ليش توقعت انه راح يفضح تولين عند جوجو بسالفة طلال ...
قالت بسرعه :~ لا انا قلت يوم اللاثنين يعني يوم الاثنين تبين تيين ويانا اهلين فيج ماتبين براحتج ...
-(جت بتتكلم بس طلال طلع عليهم وهو يصفق بيدينه ويقول :ْ
برافو برافو تولين بتعلم بنت عمي اسحبات لا وعلى يوم محاظرتي عندكم ...
وأطول محاظره بعد ...
(سكتو ثنتينهم مصدومات وبنفس الوقت توترو لأنه طلع عليهم وهم بدون عبايات ولا حجاب ...
بس طلال مالاحظ هالشي وهمه يفشل تولين على كلامها ...
-(كمل بنفس ابتسامته اساخره :~لا وبتنحشين الشله وياك بعد !!! ماشالله ... عموما براحتج .. بس بنت عمي لا تخربينها
مو جذي جواهر !!
-(بدون تفكير هزت راسها بايه وهي خاقه :~ أي ..
(تولين فتحت عيونها مصدومه من جوجو كيف انها فشلتها عند طلال ...
-(بس بكلمه من تولين قالت بغرورها :~ طيب من الأدب انك تشوفنا بدون عبايات ياريت تكمل حجيك اذا عندك بعد 
مانكون بعباياتنا ولا !!!
-(طلال لاحظ هالشي وطاح وجهه ... صحيحي انه مايرضى وحده من طالباته تكلمه بهالطريقه بس مايقدر يقول شي
بما انه هو الغلطان ... تفشل ولف عنهم رايح ..
تولين ابتسمت بسخريه ولفت على جوجو وهي معصبه :~ جوجو ليش قلبتي علي جذي لهدرجه لعب بعقلج حبيبج ..!!
-لا موب على جذي بس ....
(لفت عنها تولين مقهوره .... بس جوجو مسكتها تحاول فيها ...
تولين سحبت يدها وهي تقول :~ خلاص عادي ماصار الا الخير .. بس خليني أدور لحالي شوي صج حاسه نفسي مخنوقه ..
-ؤكي ...
(تولين لفت من جهة الحصنه ....
وقفت عند الشبك وهي تطالعهم ....
نقزت الشبك بصعوبه بس كم بلوزتها نشب بالحديده وهي جوى عند الحصنه ...
تحاول تفكه بس ماقدرت حست وراها أحد لازق فيها ...
دقات قلبها علت وماقدرت توقف على رجولها عدل من الخوووووف ... خاصتا بهالظلام ....
(نروح للحفلة جينفر ....
فيصل وهو منسدح متكي بوسط البنات وعقله رايح من الوسكي اللي شربه ...
جينفر تطالعه وبفمها ابتسامة خبث تتلاعب ...
ريان نفس الحاله رايح عقله من الموقف اللي صار ومن بعدها جالس وهو يسكر وكأنه يبي يبتعد عن هالعالم
اللي مالقى منه أي راحه او أي سعاده ....
يفكر بنارا ويزيد ...
بقلبه حقد وقهرررر منهم ...
ومن يزيد ليش يحرمه من ذيك اللحظه اللي تعتبر فرصته بما انه مايقدر يسوي أي شي ثاني مع
نارا وهو مريض ..
بذيك اللحظه كان بشخصيته وهو يحب نارا ... بس يزيد حرمه منها ....
نار تشتعل بقلبه وده يطفيها بس مايقدر ... 
والشراب وسيلته الوحيده يبعد هالتفكير عنه ويروح للعالم ثاني بعيد عن همومه ...
جينفر جلست جمبه وهي تراقب بعيونها فيصل اللي رايح عقله من الشراب ... وهو بين البنات الاجنبيات ..
أما برهوم ودحوم واقفين يطالعون ريان صاحبهم اللي مايدرون وش صار عليه 
وليش قاعد يسوي بنفسه كذا ...
دحوم :~ اقول برهوم ريان انا احس بينه وبين ذيج البنت الايمو شي ولا شرايك !!!
-اتوقع ولا ليش الولد ضرب ريان وأخذ البنيه معه ....
-طيب اذا كانو يعرفون بعض ريان ليش ينكر انه مايعرف البنت نـ .. وش اسمها !!
-مدري ولله بس فيها من كلمة نار ..
-هههههههـ الله يرجك لا وش نار مدري الظاهر رنا 
-هههـ طيب وش علينا منهم خلنا بس نوسع صدورنا مع ذالبنات ..
-ياخي ولله مايعطونك ويه ...
-انا موب قاهرني غير ذاك الولد من يى بهالحفله وهو كل شوي مع بنت ..
-لا وحبيبته صاحبة العيد وهالقصر كله ...
-ياخي ياهو محظرظ بشكل موب صاحي ...
-الله رزقه بجمال واحنا ياتماسيح لنا الله بس خل عنك ..
-تماسيح بعينك أحنا حلوين بس البنات عميانات ماأدري شنو لاقين بذاك الأشقراني ...
-قلتها اشقراني منهم وفيهم عيل تبيهم ييون للعرب ..
-ياخبل ماعرفته انت !!
منو الاشقر !!
أي يامينون هذاك المغزلجي اللي ماترك بنيه بالجامعه الا وتعرف عليها ..
-لا تقول هو فيصل الظاهر 
ايييييوا هذا هو ... ياخبل هذا ماله أصل بس عايلته امراتيه ...
-ؤما ماله اصل تتغشمر وياي انت ولا كيف ؟؟؟؟
-لا ولله صج معروف ان ماله اصل .. تلقاه ولد زنا من ذالأجانب اللي تارسه دبي ...
-ولله صراحه صدمتني بهالمعلومه ..
-امبلاك مدري وين عايش انت كل الجامعه يدرون ان ماله أصل .. ماتشوف كيف هايت ماوراه أهل
يربونه .. شف كيف مستغل وسامته ولا أحد وراه يسأل عنه .. ماغير حبيبته جينفر هي الوحيده اللي ملاحقته من مجان للمجان
تمووت فيه بس هو لعاااب وهي تدري عن هالشي بس مثل ماقلو لك الحب اعمى ....
-صراحه انت واحد داهي تونا داشين الجامعه وعرفت كل هالاخبار..
-تونا داشينها بعينك جم لنا من شهر واحنا بالجامعه يامينون ..
-هههت تصدق الايام سريعه ..
أي ولله صاج بهذي .. المهم لا يكثر وتعال جدامي نروح نستهبل على ذيج الهنديه يعنبو جدها مازينها ...
-اخاف ماتعطينا ويه ؟؟؟
-تعال انا عندي اسلوب ... وش ناقصنا عن فيصل ...
(مامداه بحاكي الهنديه الا وهي لافه سافهته ...
دحوم فطس ضحك على برهوم ... برهوم تلعثم شوي مفتشل بس مسوي ماصار شي ...
(نرجع للتولين وهي واقفه وحاسه بنفس وراها ...
لما التفتت وهي متوقعه ولد وراها ...
بس الصدمه أكبر لما لقت ..
حصان واقف وراها وماتقدر تنحاش منه ...
تولين من النوع الخواااااف ماتدري وش تسوي غير انها تبكي علطول ....
رغم ان الحصان عادي بس واقف عندها ....
تولين يدها بدت تنتفض وهي تبكي من قلب وتردد على لسانها أمها ...
بهاللحظه طلال طب الشبك عندهم ثم مسك الحصان وهو مبتسم للحصان ....
التفت على تولين بس مانصدم من حالتها دامها قد بكت على حشره ....
-(تولين جلست على الارض بخوووف وهي ماقدرت تتحمل توقف أكثر من كذا رجولها ماعادت تشيلها ...
-انتي بخير ؟؟
-(مارت عليه بس حاولت تمسح دموعها بقوه وماتبي تبكي مره ثانيه قدامه زي المره اللي راحت ...
طلال التفت على يدها اللي رافعتها لأن الكم للحين معلق على الشبك ...
تقدم لليدها وهو يحاول يفك كم بلوزتها ....
تولين بهاللحظه تذكرت مايد وهو يحاول يفك بجامتها من حديده المرجيحه ببيتهم ...
وقفت عشان يقدر طلال يفك الكم .... حست بقربها منه وبقوووه ....
ماقدرت تشيل عيونها عنه ...
قريييييب مررررره منها ..
طلال حس بنظراتها عشان كذا توتر ماعاد قدر يفك الكم من الشبك ....
تولين تحاول تتنفس بصعوبه وهي ماتقدر تتحمل قربه منها اكثر من كذا ....
ودها تبعده عنها بس ماتقدر ...طلال بحركه غير متوقعه منه التفت على تولين وطاحت نظراتهم على بعض ...
لحظات صمت وهدووووووووووووووووء بين هالظلام وبعيد عن أي شخص ....
طلال بقلبه مايتخيل هالجمال اللي قدامه ...
حس بعيونها لمعه غريبه ...
وأصلا عيونها فاضحتها بحبها له ...
بس هو يبعد عن تفكيره هالأشياء بما انه دكتورها والمفروض مايشك بأي احد من طالباته هالأشياء ...
تولين تعبت موب قادره تتنفس من قلبها اللي تزداد سرعاته اكثر ... ودها الارض تنشق وتبلعها بعيد عن طلال بالذات ...
طلال أكثر شي جذبه لون عيون تولين اللي ماقد لاحظ لونها ابدا رغم انها سماويه فاااااااااتحه ...
تولين نزلت راسها ...
طلال توه يحس على نفسه رجع عيونه على كمها بيفكه بس من توتره شق الكم بقوه ....
شهقت تولين لأن بلوزتها هذي أحلى تمووووت عليها ... 
تذكرت لما عصبت على مايد عشان بجامه ماتسوى وكيف هي الحين قالت بكل هدوء بعد ماقال طلال بالرتباك :~
ؤه ماقصدت معليش ...
-(ابتسمت بتوترررررر :~ لا عادي ...
لفت بتروح وطلال ماشال عيونه عنها ....
وبقلبه يسمي عليها من كل عين حاسد على هالجمال وانعومه اللي فيها ....
بس من رغم جمالها وهو معترف بهالشي الا انه تذكر جوجو والمسن وابتسم لأنه اشتاق لجوجو عالمسن ...
ماتوقع انه راح يتعلق بجوجو عالمسن وهو يحس انها بنت ثانيه ...
لأن جوجو من النوع اللي مايسولف وهاااديه ....
بس عالمسن مختللللفه وتعلق فيها من المسن ...
مايدري انها تولين مو جوجو ...
(نرجع للنارا ويزيد ....
بعد ماروشوها الخدامات ولبسوها نفس ملابسها اللي غسلوها ونشفوها ....
بناء على طلب يزيد ....
يزيد لما طلع من الشاور ...
تذكر نارا لما استفرغت عليه ...
ابتسم على شكلها وكيف ان معدتها ماتتحمل هالأشياء وهي عنيده تجرب كل شي ....
بس مصمم في قلبه انه يحميها من أي شي ..
حتى لو من ريان اللي تحبه وتموووت عليه ومحد وصلها للهالحاله الا ريان ...
يزيد يكره ريان لأنه السبب في تعاسة نارا من بعد اهلها ..اللي ماتعرفهم ولا احد يعرفهم ..
لما دخل غرفة الضيوف شاف نارا نايمه على السرير ....
طالع وجهها والاول مره يشوفها بدون كحل ...
شكثر هي تجنن بدون كحل ولا شي ...
جمالها بان رغم ان الحلق اللي مخرمته تحت شفتها وعند حواجبها مخربتها ومشوهتها ...
وحتى فيه على خذها خط أسود من جرح قديييييم ....
وحوالي عيونها اسود من التعب والحاله اللي هي فيها بهالحياه اللي عايشتها غلط بغلط ...
أشر بيده على الخدم وهو يقول :~ 
ابيكم تحطون لها نفس الروج والكحل الكثير بوجهها ... وتلاقونه بشنطتها أكيد ...
الخادمات كشرو بوجيههم وكانهم يقولون لا كذا احلى من قبل تخوف ...
بس يزيد عطاهم نظره خلتهم يخاااافون ويسوون اللي طلبه منهم يزيد ...
الخادمات يخااافووون حيل من يزيد وأصلا من جسمه كيف جثه وطويل يحسون برعب من هيبته ...
رغم انه طيب معهم بس اذا عصب عصب والكل يعرفه عدل من هالناحيه عشان كذا يتجنبون أي شي يخليه
يعصب ...
طلع من عندهم وهو مايتمنى يترك نارا بس مو بيده لأن وراها اهل اكيد الحين قلقانين عليها ...
تنهد من قلب وغطى يدينه بوجهه وهالشعر يتردد بأذانه ...
ذاكـ بس اللي لايمني جيتـــــــــه يلخبـــط كيانـــي ...
اللي بنبمظره ينشــــف دمـ قلبي في وريدهـ ...
قبل اشوفـــــــهـ اجمع له احلى القصــــــــــآيد والمعانــــيـ ...
وان لقيته ماعرفت اقولـــــه جمله مفيدهـ ...
الف مرهـ ... قبله اعد القصيده من لسانـــــي ..
ولنعن ابوه ان جيت عنده قمت اخربط في القصديه ....

(صوت الخدامه صحته من أفكاره بنارا ...
-خلاص بابا ...
(برم شفته وهو مستعد ينفذ اللي بباله ...
لما دخل وطالع وجهها ...
بقلبه يقول ...
أي هذي هي نارا ... بس موب نارا اللي احبها ...
تنهد وهو يبعد هالأفكار ويبدى بخطته ...
حملها بين يدينه بعد ماحط لها منوم بكاس مويه ...
ركبها السياره ومشى بطريقه للشقة اهل نارا ....
لما وصل ... نزل وهو رايح يدق جرس أول شقه بالدور الارضي ...
لما فتح له بزر صغير ...
-ياحلو ممكن خدمه منكـ وأعطيك هالدراهم ...
(الولد قال بسرعه :~ قول يمكن أقدر ..
-لا تقدر ... ابيك تروح للشقه رقم تسعه وتقولهم بنتكم نارا مصدومه بالشارع من زماان ...
-بـــس !!!! وكل هالدراهم عشان جذي ...
-يب __^ ... يالله بسرعه الحين ...انت تعرفها صح !!
-أي اكيد نارا بنت جيراننا شلون ماأعرفها ....
-طيب يالله بسرعه ساو اللي قلت لك عليه الحين ...
(لما رقى الولد .. يزيد بسرعه وهو يركض شال نارا وحطها بنص الشارع عالأرض ....
ركب سيارته وراح بعيد عنهم بس يراقب الوضع ...
(الدكتور محمد ابو مشاري ... لما قال له الولد الصغير ... ركض بسرعه لتحت ومعه مشاري ...
لما شافو نارا طايحه بنص الطريق ..
-(الدكتور محمد بخشونه :~ مشاري شل أختك ودخلها داخل ...
-(بتوتر :~ بس اخاف صار لها شي من الحادث ... والسياره انحاشت أكيد .. ماكو احد بالشارع ...
-(بحده اكبر :~ قلت لك دخلها داخل ونارا مافيها الا العافيه ... دخلها وبس ...
مشاري شال نارا بصعوبه لأن جسمه نحيف ...
يزيد حمد ربه ان خطته نفعت وبكذا مايقدرون يهاوشون نارا على تأخيرها لأنها على بالهم كانت مصدومه بالشارع ومحد درى عنها
الولد طلع يدور يزيد ... يزيد ابتسم على شكل الولد اللي يدور بالشارع ... تقدم بالسياره ثم وقف عنده وهو يقول :~
ممثل مبدع انت ههههـ ...
-(ابتسم الولد :~ افا عليك أي شي انا حاظر بالخدمه .... عطاه الدراهم ثم قال يزيد :~ عندك موبايل ؟؟
-أي أكيد وفيه أحد ماعنده موبايل هالأيام ..
أي فيه وليش مافيه المهم ... ابي رقمك يمكن احتايك بشي ثاني .... وشكلي بشغلك عندي وبتتجر ...
-(الولد ابتسم وهو يطالع سيارة يزيد الفخخخخمه والغاااااااااليه واضح عليها .... وهو يقول :~
أي واضح اني بشتغل عند واحد زقرت ...
-(ضحك يزيد ثم راح بعد ماتبدلو الارقام ونبهه ان السالفه تكون بينهم ...
(نرجع للأميرتنا ... أميــــــــــــــرهـ ...
جالسه بغرفتها بعد ماحققت أمها معها وين كانت وليش تأخرت .... بس تحمد ربها انو جراح مو موجود ...
جالسه على كرسيها تفكر في فيصل وكلمات القصيده ...
نفسها تفهم هو وش يقصد ..!!!
حاولت تفسر هالمعاني ومقصده بس الظاهر مع التفكير غلبها النعاس وهي على الفراش تفكر ...
غمضت عيونها بهدوء ونامت بعيد مع أحلامها ...
(بالمزرعه ....
-ماما يالله خلينا نروح ...
-(بصوت واطي :~ شفيج تولين !!!
-لا بس تعبانه خلينا نرد ...
-اصبري اصبري شوي عالأقل نكمل الساعه ...
(برمت شفتها متضايقه من اللي صار تو .. وبنفس الوقت تحس بداخلها فرح من الموقف ...
(في اليوم الثاني ....
الصبـــــــــــــــــــــــآح ...
في المستشفى ...
ليان فتحت عيونها ببطئ وهي تحس بألم فضييييع بجسمها ...
التفتت على اللي حاط راسه جمبها ونايم وهو على الكرسي ...
استغربت مين ووش صار لأنها ماتذكر شي من بعد الحادث ....
رفعت نفسها بصعوبه ....
مدت يدها بعد تردد ولمست كتفه وهي تقول بصوت مو واضح أبدا :~
منو .... !!!
(صقر رفع راسه اللي يعووووره من السهر امس وهو يطالعها ...
فرك عيونه بعدين طالعها ...
ليان بعدت نفسها شوي بخوف وقلبها بدت تزداد دقاته ...
صقر شاف حركتها كيف هي خايفه حيل منه ....
كبت قهره من حركتها وقال بابتسامه مصطنعه بسبب توتره :~
-الحمدالله على سلامتج ...
(ساكته وهي تطالعه ... رفعت المفرش وغطت نفسها فيه عدل وكأنها تحمي نفسها من صقر ...
صقر مد يده ليدها يبي يطمنها انو ماله داعي خوفها منه ...
بس بحركه سريعه بعدت يدها بخوووف منه ... نزلت راسها ماعاد تبي تطالع وجهه وتتذكر ذيك الصبحيه الشيييييييينه واللي كانت يوم 
سيئ لها ...
صقر تنهد مايدري وش يسوي ....
-ليــــــان ...
 

ليست هناك تعليقات: