الاثنين، 4 نوفمبر 2013

توأم و لكن أغراب في جامعة أمريكية - الجزء الثامن والعشرون‏

فيصل وصقر ساكتين بدون أي كلمه ....
كل واحد وبهمه مايدري وش يسوي او شنو يقول للثاني ....
بعد صمت طوويــــــــــل ...
-صقر :~ فيصل ....
-هلا ...
-لو وحده انت طفشتها من حياتها ودمرت لها عيشتها شنو راح تساوي عشان تسامحك !!!
-هه أقل شي بساويه أعتذر منها ...
-طيب الاعتذار ماراح تقدر تنطقه من اللي ساويته ... بعطيك مثل ... انت بالنسبه لها خسرت عايلتها بسببك وراحو بدون رجعه ...
شلون بتقدر تنطق اسف على اللي ساويته ... كيف لك ويه تقول جذي !!!
-(تكتف وهو يفكر ثم قال :~ حالتك صعبه هه ... طيب بدور أي طريقه عشان ترضى ... 
يعني مثلا ماراح اتركها تروح من يديني ابد ... هذا اذا كنت احبها ... بس ولله اذا ماتهمني ..
راح اعتذر سواء وافقت على الاسف او لاء ... على راحتها ...
اما اذا كنت احبها .... يمكن ماراح اخليها تروح من يديني ...
بس تدري .. انت تسأل الشخص الغلط .. شخص مايعرف شي اسمه الحب ... وفاشل فيه ...
دور احد ثاني تسأله .. هذا من رايي ...
-لا يكفيني جوابك .. اني ماأتركها ... وانا فعلا ماراح اهدها بحالها ...
-(رفع رجوله على الطاوله ثم قال :~ طيب صقر ... ماودك تطلب لنا شي ...بما اني انا المعزوم !!!
-(طالعه ثم قال :~ اعذرني مانتبهت ... فكري مشغول شوي .. هاه شتبنا نطلب ...
-ممكن اسألك سؤال قبل كل شي ...
-تفضل ....
-البنيه هذي اللي تتحجى عنها تو .... انت تعرف وينها الحين !!!
-(سكت شوي ثم قال :~
تقريبا ...!!
-كيف يعني ...
اهي بمجان ماراح تطول فيه ...
-واذا طلعت من هالمجان بتعرف وين بتكون بعدين !!!
-(صقر توه يلاحظ ثم قال :~ لا ...
-عيل انت مينون ... البنت بتروح من ايدك وانت يالس هني ...
-(بلع ريقه شوي اللي نشف ....
وقف بسرعه وحط يده فوق كتف فيصل وهو يقول :~ أطلب اللي تبيه على حسابي ... فيصل ماراح انسالك هالمعروف ...
-(غمز له وهو يأشر له انه يروح بسرعه )
نصح صقر ولا يدري شلون ينصح نفسه ....
خسر أهله اللي ربوه ...
خسر صاحبه الغالي بسبب خيانه ...
خسر حبه الأول بسبب أعز انسان له ...
وبقى وحيد بدون أي شخص يسند ظهره عليه ولو ثواني ...
صقر ترك فيصل بهمه وهو علباله فيصل انسان مستانس بحياته ...
(من جهه ثانيه ...
ليان تجمع طاقتها وهي تحاول توقف على رجولها تبي تطلع من المستشفى ...
لما وصلت البوابه ... لفت تطالع المكان اللي هي فيه بالشارع ...
بس هي ماتدري وينها ... المكان مرررررررره رااااقي والمستشفى اللي كانت فيه جدا جدا راقي ...
توهقت ماتدري شلون ترجع للحارتها الفقيره ....
لما مشت كم خطوه بالرصيف ...
شدتها يد بقوه من كتفها ...
وهي متعوره رفعت عيونها على صقر اللي واقف قدامها وهو يقول :~ وين رايحه ...
-(كل ماشافت صقر لازم دقات قلبها تزيد اكثر وأكثر ... لفت بتروح بس صقر جرها بالشارع وركبها السياره غصب عليها ...
ليان التفتت عليه وهي تقول بخوف :~ على وين ماخذني !!
-(شغل السياره وهو يقول :~ على اللي تبينه .. بس انا لازم أكون أعرف انتي وين عايشه ...
-ماراح اقولك ...
-بتقولين غصبن عليج ...
-.........................
-ليان ردي علي ....
-بنفس الشارع اللي لقيتني فيه ...
-انا ابي بيتج ...
-ماعندي بيت ...
-(التفت عليها مستغرب ثم قال :~ شلون يعني !!!
-قلت لك ماعندي بيت ...
-عيل وين تنامين فيه ..
-....................
-ليان ردي ...
-..........................
-ؤففففففففففـ انا صبري نفذ ... (لف بقوه للشارع ثاني ومشى بسرعه اقوى ... الرتاعت ماتدري وين بيوديها ...
لا يكون بسوي نفس حركته اللي قبل ....
لا مستحيل .. بس يمكن ليش لاء ....
(صقر لما وصل عند قصــــــر كبيــــــــــــــــــــر .. وهو بيته هو واخوه ...
التفت عليها وهو يقول :~ يالله نزلي ...
-....................
(مافي فايده من هالبنت ... نزل بسرعه وسحبها من السياره للداخل ... كانت بتصرخ بس سكر على فمها وبقوه وشالها ...
فكر بخوف لو يكون اخوه عبدالمحسن موجود وشاف هالبنت بين يدينيه .. ولله بيذبحه على هالتصرف ...
لف من الباب اللي ورى ... ودخل منه لين غرفته ...
لما وصل غرفته دخلها وهو يقول ... لا يطلع منج أي صوت فاهمه ... انا شوي بروح اشيك عالبيت وأرد لج ...
ليان خاااااايفه يسوي لها شي هالمجنون ...
صقر يبيها تسامحه بس الظاهر .
بدل مايكحلها قاعد يعميها ...
قفل الباب وراه ثم نزل يدور على عبدالمحسن وعرف انو مو موجود الحين ..
لما سأل الخدامه قالت انه مارجع للحين ...
راح للغرفته .. وهو يفكر بتصرفه هذا اللي مايدري ليش تصرف كذا ...
دخل غرفته وهو منزل عيونه مايطالعها سكر الباب بعده وهو يقول :~
اذا ماعندج بيت تنامين فيه خلاص نامي هني (هو قاصد يقول هالكلام عشان تقول وين بيتها ) ...
ليان ماردت عليه .. وهي ساكته ...
هالبنت مامنها فااايده ابدا ...
قرب منها أكثر وهو يبيها تخاف وتعترف وين هي ساكنه ...
بس البنت تبتعد وماتتكلم ...
صقر وصلت معه ... لف عنها يفكر هالبنت وش يسوي فيها مايدري ...
واخيرا قال :~ 
طيب بهدج بس على شرط ...
-....................
قلت علج على شرط قولي شنو ولا بتيلسين هني ومافي طلعه !!!
-شنو ...
-(صحيح صوتها بالويل ينسمع بس اهم شي انها ردت ... 
تنهد وهو يقول :~ هذا كرتي .. فيه عنواني ورقمي وكل شي يخصني ... خليه وياج وأي وقت تحتاجيني دقي علي او تعالي على هالعنوان ..
(طبعا العنوان موهالبيت .. لا بيته الثاني وهو عباره عن شقه فخـــــــــــمه قريبه من الجامعه ...
مد لها الكرت .. وبتردد خذته لأن هذا الحل الوحيد تفتك منه وتطلع ...
لما خذته وقفت وهي تقول :~ والحين ابي اطلع ...
(سكت وهو ماوده انها تروح من قدامه ...
عطاها ظهره عشان تطلع براحتها ...
لما وصلت الباب لفت عليه وهي تقول بصوت خفيف :~ 
ماأدل الطريج !!!
-(ابتسم عالخفيف والتفت عليها ... مسكها مع يدها وهو بنفس الوقت مستانس انها طلبت شي منه ..
رغم ان طلبها عفوي بما انها في بيته ....
انصدمت من حركته وهو ماسك يدها ويمشون ...لما طلعو من القصر وقف وهو يقول :~ 
انا اوديج للشارع نفسه اذا ودج ...
-(اكتفت انها تهز راسها بالموافقه ...
(فتحت الباب وركبت ورى ... حس بقهر من حركتها بس سكت وسلك للوضع ...
مشى بالطريق وهم ساكتين ... وصقر كل شوي يسرق نظره لها من المرايه ....
بس ليان كانت تطالع الشباك وسرحاااانه بهمومها ...
"""""""""""""""""""""""""""""""""
تولين جالسه وهي حاطه رجل على رجل وتطقطق بالجوال ومو لم لا أمها ولا خالتها ولا مايد ...
مايد كل دقيقه يطالعها وبنفس الوقت متنرفز من حركاتها وكأنهم مو موجودين عندها ...
سكت ولا تكلم ... بس خالتها قالت :~
تولين شفيج بعيده عننا وساكته .. تعالي وتحجي ويانا ,,, ولله القعده بدون سوالفج ولا شي ...
-(ابتسمت تولين اللي تموووت على خالتها بعد ... قربت منهم وهي مبتسمه وتقول :~
يالبا قلبج ياخاله بس .. بس انا زعلانه عليج ..
-افا بس افا لييش ...
-كم لج ماييتينا ..!!
-وليش انتم ماتيونني ..!!!
-مايد :~ هههـ أي ولله أمي دوم قاعده لحالها وانتو السايق عندكم بأي وقت وينكم عننا ...
-تولين :~ وليش انت ماتييبها .. ولد ببلاش !!!
-انا ماقصرت وياها كل ماقالت ودني عندهم يبتها لكم .. طيب قولي لي شلون صالتنا !!!
-تتغشمر وياي !!!
-لا من صجي .. يالله جاوبي !!!
-أمممممـ بيج ...
-(ضحكو عليها كلهم ... تولين استغربت وش فيهم ... كمل مايد كلامه :~ 
شفتي انج انتي القطوعه ... كل مايتنا امج ماتيينا انتي .... ولون البيج من أي عهد صابغينه ...
-(مافهمت شي بس مقهوره منه ومن فلسفته عليها لأنه حجر لها ..)
-ياطويلة العمر لون صالتنا غيرناها وصبغناها بلون بيذنجاني ...
-ياااي شكله طلع حلو _^ ..
-انتي تعالي وشوفيه ... وبما اني بسافر خلاص ماعاد فيه شي يمنعتج من الييه عند امي ولا ؟؟
(كلهم سكتو من ذبة مايد على تولين ... تولين ماتدري وش تقول .. تلعثمت لأنه بجد أحرجها قدام امها 
وخالتها ... حست بقهر كبييير منه ... شكثر تكرهه هاللآدمي ماتدري ليه ...
ابتسم مايد والتفت على خالته أم تولين وهو يقول :~
اقول خالتي ...
-لبيـــه ياولدي ..
-شرايج تروحين وياي للايطاليا وتدرسين وياي ...
-عيل بتروح للايطاليا وانا حسبالي دوله ثانيه ...
-تولين :~ عيل شنو بتصير عندهم باللهجه .. هندي يمكن هههههـ ...
-أم تولين :~ ليش !!!
-تولين :~ وه بس هذولي أحلى مافيهم لهجتهم ...
-أم مايد :~ وه بسم الله على ولدي كله يهبل .. لا حجياته ولا شكله ولا اخلاقه ... الله يحرسك ياولدي بس ..
-(مايد التفت على تولين وهو مبتسم ويطالعها بنظرات زي اللي لقطي وجهك ...
تولين تنرررفزت أكثر وأكثر من الوضع بينهم ... وقفت وهي تقول ..
-عن أذنكم بروح احاجي رفيجتي شوي ...
(لما راحت مايد وقف ولحقها .. طلع للحوش بس مالقاها ... لما التفت بيروح سمعها وهي تتكلم بالجوال وتقول ..
-الحين انا ابي افهم انتش ناوي عليه ويى جوجو .... أي هي قالت لي انك تبيها بموضوع يوم الاثنين ...
لا تقولي ولا شي .... كيف يعني موضوع خاص .... سعد لا تتلاعب وياي انا قلت لك عن سالفة لأني وثقت فيك ومابيك تقول 
لجوجو أي شي ..كنت ابي نصيحـ ...... شنو يعني مالها دخل هالسالفه .... ايوآ .... طيب انا اقولك .. ولله ولله لو أدري انك قلت 
لجوجو أي كلمه عن سالفتي ويى طلال .. قسم باآيات الله راح تندم ... لا مو تهديد ولا شي بس حجي وحبيت اقولك اياه ... أي انا مو مستعده أخسر 
صداقتي ويى جوجو .... ولله غصب علي حبيته ومو بيدي وبعدين انت مالك علاقه بخصوصياتي وانا الغلطانه اللي قلت لك عن السالفه ...
بس صدقني لو أدريـ ..... لا تقاطعني وتسكتني واعرف منو تتحجى معاه .... طيب اذا مو هامتك انا قول لها وشوف شنو راح يصير
فيـ ............... (طوط طــــــوط طــــوط ...)
طالعت الخط ولقته سكر بوجهها ... حست بقهررررررر مو طبيعييي ...
-هين هين ولله لا أراويك اشغل ياسعد ... ولله لا أخليك تلزم حدودك على هالتسكيره بويهي ...
(لما لفت بتروح طاحت عينها بعين مايد اللي واقف وهو مصدوم من اللي سمعه ...
 

ليست هناك تعليقات: