الاثنين، 4 نوفمبر 2013

توأم و لكن أغراب في جامعة أمريكية - الجزء السابع عشر‏

ليان كانت تستنجد بربها ....
تدعي انه يحفظها ونجيها منهم ....
لما قربو الشباب قال صقر بسرعه :-
-عندج خيارين ؟؟؟
-(رفعت راسها بدموعها وشهقاتها من الخووووف ...
صقر حس برعشه لما شاف دموعها هذي ...
سكت للحظات وهو يطالع عيونها الغرقانه دمووع ...
أول مره يشوف في وجههها البرائه والطفوله ...
بسرعه ابعد هالأفكار من راسه وهو يقول بشخصيته الأولى :-
يا انج تفصلين من الجامعه ولا راح تشوفين الويل من هالثلاثه اللي جدامج ....!!!
-(بصدمه كبيــــــــــــــره في داخلها ...
افصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــل ...!!! كيف افصل ومستقبلي وحياتي كلها 
مرتبطه بالدراسه ...أنا مالي أحد غير امي .. وأمي مالها غيري تعيش من اللي انا اعيش منه !!!
مستحيــــــــــــــــل ...
-(بسرعه قالت بتوسل :- عفيه صقر الا دراستي ... ماأقدر اتركها ماأقدر ...
-عيل انا أترخص وانتو شوفو شغلكم ...
(لما جى بيمشي ... ركضت له وشدت بلوزته بتوسل .. وهي تقول بين دموعها وشهقاتها :-
صقر اللله يعافيك اطلب أي شي ثاني بس الا دراستي وشرفي ... هذولي أهم شي في حياتي ...
-مو علشان جذي انا خيرتج بينهم ..
-طيب ليش كل هذا تساويه فيني ...حرام عليك .. مو كفاي هاني بدون نسب وعيشه بين الخراب ... مو كفايه خوفي على أمي اني اقوم كل صباح وفجر اشوف اذا
هي عايشه لي ولا لا ...!!! مو كفايه اهاناتك لي قدام كل الطلبه !!! و و و أشياء كثير من كثرها 
ماعاد اذكرها ....
الله يخليك .... لا تساوي فيني جذي الله يخليك ...اطلب أي شي ثاني أي شي ... وانا اساويه لك ....
(صقر حس ان كلامها دخل في قلبه مثل السكين .... بس بسرعه رجع لشخصيته المعروفه وقال بكل وقاحه :-
ماراح اغير رايي ... وانا مايهمني حياتج اذا سعيده او لا ... 
أختاري بين دراستج أو شرفج ؟؟؟
(جلست على الأرض مستسلمه ماتدري وش تسوي .... مستسلمه للدموعها وضعفها ...
صقر استناها تتكلم بس الظاهر البنت ماراح تسكت من البكي ...
لف عنها ومشى ...
سكر البــــــــــــــــــــــــــــــــــــآب ...
(رح نتركهم الحين ونتوجه للتولين ....
تولين طالعت ساعتها توها مابدت المحاظره أكيد ...
فكرت لو تروح ومايهمها طلال ..
-اقول سعد قوم خلنا نروح المحاظره ...
-(وهو يفكر بسالفتها وبجوجو .... قام معاها ...
لما وصلو للقاعه ... قالت :- ادخل انت قبلي ...
(لما دخل تنهدت شوي وقررت انها ماتطالع في طلال وتحاول تنساه او عالأقل مثل ماقال سعد ...
دخلت بكل ثقه وهي رافعه راسها مثل العاده بكبرياء وغرور ...
التفت عليها طلال ضحك بقلبه كيف انها متقللللللللللبه .. وقال ::
بس انا سجلتج غياب !!! ....
-(بدون ماتطالعه :- موب مشكلتي ...
سكت ولا رد عليها قدام الطلاب ...
لما ابتدو المحاظره ...
تولين ماكانت تطالع فيه ... طول الوقت تطالع الأرض ...
-(طلال لاحظها وقال :- تولين أعتقد ان السبوره من هني ... انقلي اللي عليها مثل باقي الطلاب ...
(ماردت عليه ولا حتى رفعت راسها له ... مسكت القلم والدفتر وبدت تكتب ..
طلال حس عليها بس ماهمه ...
-(وتحد من الطلاب قال :- لو سمحت دكتور طلال بس بغيت اقولك اننا أكيد راح نحتاج نسألك على اساس البحث والواجبات 
اللي علينا منك ... فعشان جذي اذا ماعليك أمر نبي ايميلك ...نسألك عن طريق الايميلات (المسجات ) ...
-(تولين فز قلبها بس بسرعه تذكرت الكلام اللي قاله لها سعد وهجدت مكانها ....
-ؤكي اذا على ايميل مافي مشكله اعطيكم اياه ...(ثم قال بضحكه :- بس مسن انا مقاطعه ... ايميلات وبس ...
-(قالت طالبه بمزح :- حساااافه ...
-(تولين التفتت عليها بسرعه ودها تصفقها وهي تقول بقلبها ... مسويه ذي تتميلح وتتميع عنده .. الله ياخذها ...
..... شوي وتذكرت كلام سعد وهجدت مره ثانيه ....
(البنت انصدمت من نظرات تولين اللي شوي وتطب فيها ... بس سلكت للموضوع ...
-(طلال بمزح غير معتاد عند الطلاب .. لأنه دومه يكون كدكتورهم وبس .. وبدون مايمزح او يضحك معاهم ...
-هههههـ خلاص عيل بلاها ايميلات ...
-(بنت ثانيه سوريه تقول بدلللع :- لآآآآآآ كل الدكاتره بيعطوننا ... رح نحتاجلك كتير ...
-(قلدها بنفس لهجتها :- خلص رح فكر وبئولك بعدين ....
-(واحد لبناني قال :- دكتور شو فيه اليوم ؟؟؟ صاير كتير رايئ ؟؟
-(ابتسم :- خلاص عيل نرد حق محاظرتنا اليوم ..
-(كلهم بصوت واحد :- لااااااا ....
(ضحك عليهم بخفه ... طاحت عينه على تولين اللي منزله راسها ولا تضحك معهم ولا أي شي ...
استغرب من وضعها بس توقع من الكلام الجارح اللي قاللها اياه .... 
لما انتهت المحاظره كتب ايميله على السبوره ...
تولين تحاول انها تتجاهل الايميل وماتاخذه ...
الكل كتب الايميل عنده .... ماعدا تولين ...
جالسه وهي تطالع جوالها وتكتب مسج لأمها ....
فضت القاعه ومابقى غيرها مع جوجو وسعد وطلال ....
-(جوجو :- توتييي يالله عااد بسرعه شتساوين بموبايلج ؟؟؟
-(الدكتور طلال :- الجوهره ..
(جوجو التفتت بسرعه على طلال وقالت بدون شعور :- لبيــه ...
(سعد وتولين التفتو عليها علطول مندهشين من كلمتها الجريئه ...
طلال ابتسم وقال :- تسلمين .... بس بغيت أقولج 
(قاطعتهم حركة تولين وهي تصقع بشنطتها على الطاوله ...
حركه غير الراديه منها بسبب النار اللي تغلي بقلبها ...
التفتو عليها مستغربين ...
تولين شالت شنطتها ثم مشت بسرعه طالعه من عندهم ...
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ علامات الكويسشن فوق روسهم من حركتها ...
ماعدا سعد اللي فاهم السالفه ...
لحقها سعد ...
-(مسك كتفها وهو يقول :- تولين شفيج .. ليش ساويتي جذي قدامهم ؟؟؟
-أوووووووف انت شفت كيف اشكالهم !!! شوي ويموتون على بعض ... ؤف ؤف ؤف منه ومني آنا اني حبيته ...
واحد مثله مايستاهل حبي اصلا .... 
-(سعد سكت ولا نطق بشي وهو طول الوقت يفكر بجوجو وحالتها مع صاحبتها ....
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
نرجع للنفس اللحظـــــــــــــــــه لما طلع صقر من عندهم ...
سكر البـــــــــــــــآب ...
بس بصرخه وحده من ليان تستنجد فيه ....
صقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر ...
(لف بسرعه وفتح الباب بقوه وهو يقول بصراخ :- لا تقربون من عندها ...
(الشباب اصلا مامداهم يقربون من عندها الا ودخل صقر ....
التفت على ليان اللي صاير شكلها مزري من الدموع ...
-(لف عليها وقال :- هاه شنو قررتي .!!!
-(بستسلام :- بـ .... بـ ... بببـ .... يتـ ... بترك ... بترك الجامعه ... بس طلعني من هني ... وهدني بحاالي ...
(سكت شوي وهو يفكر ليش مافرح انها بتترك الجامعه ....
التفت على الشباب وقال :- أطلعو برى القصر كله ...
(الشباب انقهرو من حركة صقر فيهم بس سكتو ومشو ...
الغرفه مابقى فيها غيره مع ليان ...
ليان لافه يدينها على رجولها وظامتهم بخوووف وهي ترتجف وتبكي ...
صقر جلس عندها يطالع شكلها ...
وكأنها راح تموت ...
تردد شوي وهو ماد يده لشعرها ... لما لمست اطراف اصابعه شعرها ..
ليان حست فيه علطول .... وخرت بسرعه عنه ....
ركضت للباب بتهرب منه وللأبد ...
صقر كان يراقبها وهي تركض خااايفه منه ..
لما اختفت من قدامه ..... حس انها خلاص راح تختفي للأبد ...
وده يفرح لأن اللي متفوقه عليه بالدراسه راح تختفي ....
بس قلبه مو لم الفرحه ابدا مايدري ليش ...
"""""""""""""""""""""""""""""""
فيصل جالس يفكر بسالفة عبادي ووتين ....
جلس عنده عبادي :-فصوووول شنو تفكر فيه !!!
-بطلع الحين من الجامعه ..
-شنو ؟؟؟؟ ليش ..
-بسير للعين ...
-للعيــــن مره وحده ..!!! شنو طرى عليك ....
-جذي كاره دبي وكل اللي فيها ... بعدين من زمان مارحت للمسابقات الطيارات ...
-ولله انت عجيب !!! 
(وقف فيصل وهو يتنهد ضيقه من اللي يفكر فيه بدنياه .. مايدري وين بيعيش فيه ... ووين يروح له ....
-يالله مع السلامه ... وسلملي على الشباب انا كلها جم يوم وراد للدبي ....
-طيب ومحاظراتك والجامعه !؟؟؟
-ياعمييي آخر همي أفكر فيهم ...يالله فمان الله ...
(ركب سيارته وهو بأفكاره تروح وتوديه ... وأسأله نفسها ..
ليش عبادي مع وتين ...
وكيف عرفها ...
وليش حسيت انهم موب على بعضهم ؟؟؟
ووين بعيش فيه ؟؟؟
ومنى اشتقت لها حييل ...
ياربيييه ولله تعبت من هالدنيا ....
لا أنا اقوى من الاستسلام ....
اغير عالأقل جو بالعين حبيبتي جم يوم ....
مسك خط للعين بدون مايوقف ...
"""""""""""""""""""""""""""""""
نارا جالسه على كراسي الحديقه تطالع اللي رايح واللي راد ...
فجأه شافت يزيد واقف بعيد عنها بس مايطالعها وكأنه لاهي بكتابه ....
وقفت وهي رايحه عنده ...
ـ لو سمحت ...
-(طالعها يزيد ثم الرتبك وهو يقول :- هلا ...
-لا عاد تلاحقني لأنك صرت تنرفزني ....
-موب قصدي ...
-طيب المره اليايه لا تراقبني ترى طفشت من نظراتك ....
-(سكت ولا قال أي كلمه )
-(ظلت تطالعه للحظات ثم قالت :- ممكن أعرف انت من وين !!!
-(توتر :- هاه ... آآآآ .... طـ ... طبيعي من وين بكون ....
-مدري أحس لهجتك بعيده عن الامراتيين صح ؟؟
-(ابتسم بتوتر وهو يقول :- أي انا كويتي ..
-كويتي !!!! (سكتت شوي وكأنها موب مقتنعه بس سلك للموضوع وهي تقول :- 
طيب شنو اسمك ؟؟؟
-(ابتسم :- يزيد ... أنا يزيد ..
-يزيد الـ ؟؟؟
-(ابتسم وغير الموضوع وكأنه مايبي يقولها عايلته ...:- وانتي هاجر صح ...
-ؤفففففـ ترى صجيتني بهاجرك ي ... لا موب هاجر انا وحده ثانيه ... شكلك مشبه ...
-صج انتي موب هاجر ؟؟؟
-أي موب هاجر ...
-عيل ؟؟؟
-انا نارا ...
-آهـــآ ...
-(استغربت ليش ماسألها عن عايلتها مثل الكل .. بس حمدت ربها انه ماسأل وواضح انه موب مهتم يعرف العايله .)
-طـ .. طيب انتي من وين ؟؟؟
-(مالها خلق تضحك عليه فقالت ببرودها المعتاد :- من وين يعني أكيد من الامارات !!!
-(ابتسم :- أي ادري بس اقصد من وين بالضبط في الامارات .!!!
-(رفعت حاجبها وهي تقول :- وانت شكو ؟؟؟
-(ابتسم :- براحتـ ... براحتج ...
-طيب ممكن أعرف شنو سر هالنظرات ؟؟؟
-لللـ ... لا ولا شي .... بس أكيد فرصه سعيده اني عرفتج ...
-(ماردت بس لفت بتروح .... شافت بوجهها ريان واقف مع برهوم ودحوم ... بسرعه راحت له وهي تقول:-
ريان ممكن شوي ؟؟
-(طالعها ريان من فوق لتحت وهو يقول بحتقار لها :- أكيد لا ...
(وقفت مصدومه منه .... قبل مايعرفها وبعدين يعرفها والحين ينكرها مره ثانيه وش السالفه ؟؟؟ )
-(تقدمت له وهي تقول :- ريان شفيك انا .....
-(قاطعها :- ؤففففففففـ ترى صج صج صج ملييييت منج .!!! يابنت الناس روحي ...
(بكل هالموقف كان يزيد يطالعهم وهو مستغرب من وضعهم بس عارف سالفتهم من زمان بما انه يراقب نارا ...
مستغرب حيل من تصرفات ريان الغريب ... )
-برهوم :- انتي هيه ترى موب معناته يوم سلم عليج ريان قبل انه يعرفج ... لأنه مايتشرف يعرف هالأشكال ...
والحين ممكن تذلفين عن ويهنا ... لأنج صرتي قلق علينا كلنا موب بس ريان ...
-(يزيد راح له وهو يقول :- ممكن تحترم حالك ولا تتكلم عنها جذي ...
-(برهوم طالعه من طرف عينه وهو يقول :- وانت منو حظرتك عشان تدافع عن هالعاله ...
-(حس بقهر جوى قلبه لما قال عاله ... مسك طرف بلوزة برهوم وشدها بقوه وهو يقول :- العاله انت واشكالك ...
(نارا حست بقهر من يزيد .. هذا وش دخله فيها ... 
-نارا :- يزيد هده ...
(أول ماسمع كلمتها حس على نفسه انه تدخل بشي مايعنيه .... ترك برهوم وهو يقول بصوت واطي لبراهيم بدون ماتسمع 
نارا :- اذا شفتك المره اليايه ترفع صوتك عليها بيصير لك شي مايرضيك ...
(لف عنهم وأختفى عن الانظار ... نارا كانت واقفه وهمها كله على ريان اللي لف عنهم
وكأنه ماهمه موضوعها .... 
هذا ليش يساوي فيني جذي ليش ...
خذتها أفكارها لعالمها القديـــــــــــــــم مع ريان بنفس هالموقف ....
كانت تضرب باب شقته بقوه وهي تبكي بسبب تهزيئ ابوها لها ...
-ريااان ريـــــآآآن ...
(فتح لها ريان بعصبيه وهو يقول :- نعم خير ترى صج الزعجتني شتبين انتي ؟؟؟ ومنو انتي اصلا ...
(وقفت مصدومه من كلامه ... وحتى شكله موب على بعضه .... 
-(بين دموعها :- ريـ ... ريان انا نارا شفيك !!!
-(وهو متنرفز منها :- ومنو نارا اصلا !!! ياعمه رووووحي ... ولا عاد اشوف ويهج مره ثانيه ...
(صحت من أفكارها على صوت جوالها ...
مافكرت انها تطلعه من الشنطه وتشوف منو ؟؟؟ لأن اخلاقها مغلللللقه ...

ليست هناك تعليقات: