الأحد، 3 يوليو 2011

الجفاف كارثة نقص المياه

الجفاف هو فترة زمنية طويلة،تقل فيها كميات المياه المتاحة في منطقة ما، عن متطلبات الحياة العادية للبشر الذين يقطنون بها. والجفاف ليس ظاهرة مادية بحتة، وإنما هو تفاعل بين المياه الطبيعية المتاحة، واحتياجات الإنسان من مياه. ويحدث الجفاف غالبا في قارة أفريقيا. وهناك عموما ثلاث حالات للجفاف:
الجفاف الجوي: عندما توجد فترات طويلة يقل فيها هطول الأمطار في إحدى المناطق، عن معدله الطبيعي.
الجفاف الزراعي: عندما تقل الرطوبة عن المتوسط اللازم لنمو المحاصيل الزراعية، أو لرعي الماشية. وينشأ هذا الوضع حتى عند هطول المطار بمعدلها العادي بسبب ظروف التربة مثل قدرتها الضعيفة على الاحتفاظ بالمياه أو مكوناتها أو التقنيات الزراعية المستخدمة.
الجفاف المائي: عندما ينخفض مخزون المياه المتاح من المصادر المختلفة مثل مستودعات المياه الأرضية والسدود عن المتوسط المعتاد، ويحدث هذا الأمر عندما يزداد استهلاك المياه، حتى في أوقات هطول الأمطار بمعدلاتها العادية. يمكن أن يكون للجفاف تأثيرات اقتصادية واجتماعية خطيرة، كما أنه من العوامل الرئيسية لحدوث المجاعات، خاصة في الدول ذات المصادر والإمكانات الاقتصادية المحدودة. ويعمل علم المياه على دراسة حركة وتوزيع المياه في كافة أرجاء الأرض، ويشمل كلا من علم الأرصاد الجوية المائية والجيولوجيا المائية، التي يلعب فيها الماء دورا أساسيا، ويهدف علم المياه إلى محاولة الحد من ظاهرة الجفاف.

ليست هناك تعليقات: