الخميس، 28 أبريل 2011

يحيى حقي

حين تذكر رواية قنديل أم هاشم يتبادر على الفور، اسم مبدعها الكاتب القدير يحيى حقي الذي يعد رائدا من رواد القصة العربية المعاصرة، ولد في حارة الميضة بالقاهرة عام 1905، التحق بمدرسة الحقوق وتخرج منها، ثم تولى وظائف ادارية مختلفة، نقل إلى السلك الدبلوماسي، وتنقل بطبيعة عمله بين عدة عواصم اوروبية، مما أتاح له التعمق في الدراسة الآداب والفنون الغربية. عاد إلى مصر، فأسندت اليه وظائف في الادارات الثقافية. ونشر انتاجه الأدبي في الصحف والمجلات المصرية وبالذات قصصه القصيرة التي تصور الواقع، والبيئة الريفية، بأسلوب بسيط محبب، أما مقالاته الناقدة، فقد كشفت معايب المجتمع ووجهت الاهتمام بالتطوير والتقدم، استمع اليه وهو يقول: لايهم الجيل الحاضر أن يعرف عن الجيل السابق، كيف كان يأكل ويشرب، بقدر ما يهمه أن يعرف النمو الروحي لذلك الجل ليرى صراع النفوس مع المبادئ والمعتقدات، التحول من الشك إلى اليقين تلمس الطريق في الظلام، عسى أن تؤدي سراديبه الملتوية إلى مخرج يدل عليه من بعيد بصيص من نور. أسهم بنشاط في حركة الفكر والثقافة بمصر، ولذا، استحق جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1969. من أهم مجموعاته القصصية: قنديل أم هاشم، خليها على الله، البوسطجي، وغيرها.

ليست هناك تعليقات: