الخميس، 28 أبريل 2011

التهاب اللوزتين

اللوزتان جزء من الجهاز الليمفاوي الذي يمثل إحدى وسائل الدفاع عن الجسم ، وهما عبارة عن قطعتين من الأغشية تقعان كل في ناحية ، في خلفية الحلق ، ودورهما هو حماية الجسم من الميكروبات ، خاصة ً التي تُهاجم الحلق والجهاز التنفسي.
يُسبب التهاب اللوزتين البكتيريا السبحية ، وهو مرض معدٍ ، ومن أعراضه ارتفاع درجة الحرارة صداع وصعوبة في البلع وألم في الأذن وزكام ، وأحياناً يوجد ورم على جانبي الرقبة ، وتكون اللوزتان شديدتي الاحمرار مع وجود بقع بيضاء منتشرة فوقهما من الإفرازات الصديدية.
وتنتقل العدوى من الإفرازات الأنفية من المرضى إلى الأصحاء ، عن طريق الملامسة المباشرة أو استخدام أدوات المريض ، وأكل الأطعمة الملوثة بالميكروب ، خاصة ً الحليب والبيض.
يُعالج التهاب اللوزتين عن طريق إعطاء المضاد الحيوي المناسب ، حتى لا تحدث مضاعفات مثل الإصابة بالحمى الروماتيزمية ، ويُفكر الطبيب في استئصال اللوزتين إذا كانت الالتهابات متكررة كل فترة أو عند وجود خُراج حولهما ، ويجب عدم الاستهانة بالتهاب اللوزتين ، إذ قد تنشأ عنه مضاعفات مثل الالتهاب الصديدي بالأذن الوسطى.
ولكن كيف يمكن الوقاية من مرض التهاب اللوزتين ؟
• عزل المريض وعدم تعرض الأصحاء لإفرازاته أو الرذاذ الناتج عن السعال أو العطس.
• استخدام المناديل الورقية لإفرازات المريض والتخلص منها على الفور.

ليست هناك تعليقات: