الخميس، 28 أبريل 2011

الالتهاب الكبدي الفيروسي

الكبد أكبر مختبر كيميائي في الجسم ، يقع في الركن الأعلى الأيمن من البطن ، وظائفه أساسية وكثيرة مثل مراجعة المحتويات الغذائية ، وإرسال النافع منها للجسم ، والاحتفاظ بالفيتامينات وتحويل الدهون والبروتينات إلى الأشكال التي يمكن للجسم الاستفادة منها ، واستخلاص السموم والتخلص منها ، وإزالة الكريات الدموية الحمراء المستهلكة من الدورة الدموية. يُصاب الكبد بعدة فيروسات تؤدي إلى الالتهاب الكبدي الفيروسي وهو مرض معدً ، والواقع أن هناك عدة فيروسات تهاجم الكبد ، أهمها : ( أ ) و ( بي ) و ( سي ) ، وتُحدث هذه الفيروسات تدميراً لخلايا الكبد ، ومن ثم التليف والفشل الكبدي ، كما تؤدي إلى سرطان الكبد.
• الفيروس الكبدي ( أ ) : هو الأكثر شيوعاً ، وينتقل هذا الفيروس عن طريق تناول الأطعمة والمشروبات الملوثة بالفيروس. ويكثر حدوث هذا المرض بين الأطفال ، خاصة ً في فصل الصيف.
• الفيروس الكبدي ( بي ) : هو فيروس موجود في جميع سوائل وإفرازات جسم المريض.
• الفيروس الكبدي ( سي ) : تتم العدوى بهذا الفيروس وكذلك الفيروس الكبدي (بي) عن طريق اختراق الجلد بأي آلة ملوثة بالفيروس ، كما يحدث في عمليات نقل الدم الملوث.
من أعراض مرض الالتهاب الكبدي الفيروسي ، الشعور بالتعب والإعياء وارتفاع درجة الحرارة ، وظهور اللون الأصفر في ملتحمة العين ، وآلام بأعلى البطن وفي العضلات ، وغثيان وقيء وفقدان للشهية ، وحكة بالجلد ، وإسهال وإمساك.
إن الحالات العادية من هذا المرض غالباً لا تحتاج إلا للراحة والتغذية السليمة ، التي تحتوي على البروتينات والسكريات ، ونسبة ضئيلة من الدهون.
ولكن كيف يمكن الوقاية من مرض الالتهاب الكبدي الفيروسي ؟
مراعاة النظافة التامة في تحضير المأكولات وغسلها جيداً ، كما يجب عدم تناول الأطعمة الملوثة التي يعرضها الباعة الجائلون حول المدارس ، واستخدام حقن البلاستيك لمرة واحدة ، والتطعيم ضد الالتهاب الكبدي الفيروسي.

ليست هناك تعليقات: