الثلاثاء، 7 مايو 2013

رواية القلب سلم لك امره - الجزء العاشر‏


مشاري:السلام عليكم 
امال:وعليكم السلام
مشاري :امال فيك شي ليه ماتناظرين وجلس جنبها ارفع راسك انت خايفه ولا مستحيه مني ولا زعلانه علي ولا عشان 
مافيه حفله ليه منتي راضيه تناظريني ورفع راسها غصب ومسح امال شافته اختلطت الدمعه بالبسمه وضحكه هستيريه
ولاشعوريا حضنت مشاري بقوه وقعدت تبكي 
مشاري رحمها ودمعت عيونه ومايدري وش يسوي جلست امال وايدينها وايدين مشاري تمسح دموعها 
كان يمسك دموعها وايدينها وده لو الزمن كله تضل حاضنته 
امال وجهها حمر من الحيا :اسفه
مشاري:علي ايش
امال:على الأستقبال الحلو 
مشاري باابتسامه :طيب ممكن 
امال:ايش الي ممكن 
مشاري:بس افهم الدموع والضحك والأبتسامه ليه اجتمعت بوقت واحد 
امال:انا عارفه وش يدور ببالك مجنونه او خبله مو موافقه قطوها علي ومشو ماسوولها حفله مسكينه وتناظره صح 
مشاري بابتسامه :يعني 
امال:اول شي انت مشاري صح
مشاري باستغراب:ايه صح وليه ماتعرفين اسمي
امال ماردت وطلعت الكرت مشاري يوم شاف الكرت استانس وبنفس الوقت استحى 
امال:انا مو موافقه ولاراح اخذ اي احد 
مشاري انصدم ومو عارف وش يقول
امال ردت بسرعه:الا صاحب هذا الكرت الي ماعرفته الا بعدين وماشفته الا بشريط فيديو لطلعة بر 
مشاري ارتاح شوي:امال انا انا والله اني احبك من يوم شفتك في الحوش مغمى عليك ملامحك كلها برائه وحنان 
امال:انا تعلقت بصاحب الكرت ومااعرف شي عنه غير اسمه وقبل كم يوم شفت شريط طلعت بر وشفتك فيه والكرت 
سبب لي مشكله
مشاري:انا الحين بلبسك قبل يجي عمك ولاتسوين حالك فرحانه يعني عادي وانا بجي بعدين عشان افهم السالفه يابعد عمري 
امال طلعت لغرفتها ومافيه احد بالبيت لابسه الشبكه وشايله الهديه دخلت الغرفه وقفلت الباب امل مسحت دموعها وحضنت امال
امال:تعرفين مين المعرس وجلست على السرير وهي تضحك بدون صوت
امل:امالو وجع شفيك انهبلتي 
امال:ابن الجيران لالالا امزح امزح فهد لالا مااقصد صديق فهد قصدي مشــــــــــاريـــــــــــــــــــــ
امل تضرب امال :وجع عساك قلتي قدام المعرس ولاجبتي طاري مشاري 
امال:افا عليك خربت كل شي فهمتيني اياه وتضربه خفيف هيه يالخبله اقولك المعرس مشاري مشاري حبيبي 
امل:لالاالبنت فيها شي اليوم جنت وقعدت 
امال وراحت عند الشباك :تعالي وشوفي مشاري يسلم على عمي اذا مو مصدقه 
امل:وليه سويتي قرعه
امال:يوه شكلك انتي الي جنيتي لا المعرس الأصلي مشاري

في الجامعه 
هنوف:وعد شوفي رحاب كيف فرحانه اليوم جعلها اخر افراحها 
وعد بنفسها:اه منك ياهنوف اخاف اقولك كل شي وتحسديني عليه 
هنوف:وعد انا شوي واجي
هنوف ابعدت عن البنات :الو سلمان 
سلمان:لاحول ولاقوة الا بالله اخلصي وش تبين بعد بادخل المحاضره
هنوف:لاابد سلامتك ياحبيبي اخوي يقول متى بطلق رحاب عمره وحياته 
سلمان وصل حده وده لو قدامه ويذبحها:انت صحيح شسمك يمكن اتزوجك بدالها 
هنوف:مولازم تعرف اسمي المهم رسالتي وصلت مع السلامه
الدكتور:ايه ياسلمان مش عاوز تدخل

فارس:الو السلام عليكم ممكن ابتسام
رحاب:لحظه شوي 
ابتسام:هلا وخذت التلفون بغرفتها وسكرت الباب
فارس :هلا فيك هلا بالصوت الي محرومين منه
ابتسام:هاه وش تبي (تضيع السالفه)
فارس:بس هاه وش تبي مافيه ياعمري ياحبيبي 
ابتسام:فــــــــــــــــــــارس 
فارس:هههههههههههههههههه طيب طيب روحي افتحي الكمبيوتر بارسلك شي مع السلامه ياشمس حياتي 
ابتسام :مع السلامه 

رحاب جالسه بالغرفه وتبكي تدق على سلمان الي يشوف الرقم ومايرد بس دق مره ثانيه 
سلمان يسوي نفسه عادي:هلا
رحاب تعدل صوتها وتمسح دموعها :هلا فيك رحاب ماقدرت تكمل المكالمه وبكت وقفلت الخط
سلمان:وش فيها هاذي معقوله تبكي على الي اسويه فيها يابعد عمري انا ابكيها ودق عليها ماترد
سلمان:يمكن تبكي على حبيب القلب ايه صح تذكرت يوم رحت عندها قبل الكشته للبر وش قالت لي اني ماالومها 
على ايش ماالومها طيب يارحاب والله ماطلقك لو تموتين

ابتسام فتحت الماسنجر كانت الرساله جايه صوره مدبلجه لفارس وابتسام داخل فقاعة قلب حب وحولها وورور حمرا وشعر مكتوب 
ابتسام انجنت على الصوره عجبتها مره طبعتها وراحت توريها خواتها 

بشاير:وعدوه اقولك طلال مو موجود تعالي لها الدرجه متهاوشين 
وعد:منو يجيبني وخاصه ان امي رجعت المستشفى 
بندر:انا اجيبك تجهزي
وعد:يما انت منين طلعتلي 
بشاير:اخذ التلفون مني
وعد:بسم الله وانت بعد
بشاير:ههههههههههههههههههه

امل وامال صارو مايطلعون من غرفتهم ابد وخاصه انهم شرو ثلاجه صغيره للمؤنه 
فيصل مشتاق مره ل امل من زمان ماشافها
مشاري استاذن من ابو فيصل انه يتمشى مع امال بالسياره وفيصل شافها فرصه وطلع بعد هو وامل 

بشاير:ياخيك يابندر منو الي تقصدها ذاك اليوم 
وعد :يالله عن الملاغه الزايده يالله اخلص
بندر:اول شي كابتشينو وبعدين العشا وبعدين افكر اقول ولا لاء
وعد:وعشاني 
بندر:نتفق اول 
وعد ضايق خلقها على امها فقامت :تصبحون على خير وراحت غرفة بشاير
بشاير:شفيها وعد من جت وهي متضايقه 
بندر:اكيد امي تعبانه (ام وعد امه من الرضاعه )
بشاير:بندر امش نجلس عندها وطلعو فوق وطقو الباب ودخلو:عسى ماازعجناك
وعد تتعدل:لالاعادي لاازعاج ولاشي 
بندر:بشاير روحي جيبيلي مي
راحت بشاير وتدري انها تصريفه لأنها تدري اقرب الناس من وعد هو بندر
بندر جلس جنب وعد:افا هذا وانا اخوك وتخبين علي الي مزعلك ياقميل
وعد:قلت لك مافيه شي 
وبعد محاولات مضنيه من بندر تكلمت وعد ودموعها بعينها 
وعد:امي تعبانه مره وانا كل يوم ببيت مااحس بالأستقرار وخايفه كثير من الزمن علي وعلى امي دايما مرتعبه من اتفه
الأسباب مع اني متظاهره اني قويه واني مثل الأولاد
بندر:صحيح وعد انت ليه تقلدين الأولاد
وعد:عشان امي تثق فيني دايم تعودت اجلس لحالي واودي امي المستشفى في الليل والنهار في التكاسي وغيرها 
تحصلنا اشياء كثيره بس محد يدري عنا 
دخلت بشاير وعطته المي:بسرعه تكلم وش القصه ومن تريد انت يااخ العرب 
بندر:خلاص بس على شرط ماتعلمون احد
وعد:ابشر
بشاير:زين زين يالله بسرعه
بندر:تعرفون صديقي ثامر وشكثر احبه واغليه هذا ثامر ماله في الدنيا احد غير اخته الي اصغر منه ويموت فيها ويخاف عليها
فطبعا اذا دقيت هي ترد علي عمرها ما ماطلت بالحكي دايم هي في راسي صرت اشتاق لصوتها حبيتها وانا ماشفتها 
صرت اتصل واقفل عشان اسمع صوتها صرت اروح لبيتهم اكثر من بيتنا اذاكر مع ثامر نشوف مباراة تخيلو انه مايدخل
البيت احد غيري يخاف على اخته بالمره دايما يعلمني اسراره واحيانا يكلمني عن اخته ووده انه يصير مثلها يقول انه حافظه
القران ومدرسه بالدار ذاك اليوم انا جالس بالمجلس وفاتح الباب وثامر لقى اخته تدرس فراح يسوي الشاي انا حسيت على احد دخل
حسبته ثامر فما ناظرت ظليت اقرا الجريده ماحسيت الا احد خطف الجريده 
عايشه :انت لمتى تظل تقر بهالجرايد ويوم شافتني وطاحت عيوني بعيونها تجمدت بمكانها وشهقت وطلعت من المجلس
وهي تركض اقسم بالله اني ماادري اضحك عليها وعلى ركضتها وشكلها ولا ابكي من الي شفته
وعد:بندروه كمل ليه سكتت
بندر يتذكر شوي وكمل:دخل اخوها ناقع ضحك تخيلو قايله لأخوها لو وحده ثانيه ماقالت صح تخاف اخوها يشك فيها ولا وبعد
يعيب عليها يقول تصيح من الفشله 
بشاير:تصدق بريئه جدا 
وعد:بشاير تعرفين وحده اسمها عايشه الي ينادونها شيخة المصلى
بشاير:ايه اعرفها لتكون هي
وعد:الله اعلم بس شكلها عادي
بندر:ادري انه عادي بس الجمال عمره ماكان عقل احد صح

مشاري:يعني كذا السالفه انا اقول ليه عمك كان خايف من هالطلعه بس ماتوقع الي بينا 
امال:مشاري 
مشاري:يابعد مشاري وطوايفه 
امال:000000
مشاري:امال ياحياتي انا بالدنيا هذي مالي غيرك ولا لك غيري وقلبي سلمك امره وتراقلبي مايتحمل زياده غرقان في حبك
وش تبين تقولين يابعد عمري تفضلي 
امال دموعها باينهى تلمع مع الأضواء من ورى الرقع :مشاري لاتعيشني بااحلام وبعدين تتركني تراي تراي مثل الغريق الي
متعلق بقشه 
مشاري:بس مو انا هاذي القشه انا السفينه الي تحويك وتحتاجك عشان تمسكين معي دفة السفينه 
ومسك يدها وباسها ويمسح عليها عشان يطمنها حس انها مهزوزه وتعبانه من دنيتها مثل ماهو تعبان منها 

فيصل:وين تبين نجلس في مطعم ولا كوفي
امل:خلينا من كل هذا انا نفسي اروح معاك للبحر 
فيصل:امل تصدقين احنا نتفق بهالمزاج انا اموووت على البحر ولا ذي المره معك يعني غير ويغمز لها امل استحت 
وشتت نظرها بعيد عنه بس متابعه من تحت لتحت كان مره مستانس والأبتسامه ماتفارقه 
وصلو لشاطىء الخبر نزلو وصارو يتمشون جنب البحر بالتمام ماسك ايدها :اموله حياتي بايش تفكرين
امل تتنهد:ماني قادره افكر 
فيصل حس انها افكارها مشتته فحب يبعدها عن التفكير وصار يناظر يمين وشمال ويشاورها:امل احبااااااااااااااااااااااااااااك
امل مستحيه:فيصل خرعتني احسب احد ورانا 
فيصل:امل انت ليه وافقتي تتزوجيني 
امل انصدمت بسؤاله ظلت ساكته وفيصل تعمد عمرهم ماتكلمو بصراحه ووده يعرفها اكثر
امل:فيصل خلينا نرجع
فيصل:لا مو قبل ماتجاوبيني
امل:فيصل وش هالسؤال 
فيصل:000000000000
امل :حرام عليك تسوي فيني كذا "امل حساسه مره"امل تكلمت بصوت مخنوق وماقدرت تكمل سكتت شوي 
وفيصل ناظرها مندهش انه ممكن يجرحها بالسؤال 
امل رجعت بخطوات سريعه ووراها فيصل لين صار جنبها ومسك ايدها واستبطاها لين وصلو السياره وركبوا بس ماحركها 
وصد وجهه على امل وشال غطاها ويمسح دموعها :اموله انا اسف حياتي ليه تبكين كل هذا عشان سالتك ابي اطمن 
على حالي معاك مو بس بنت عم ولازم تاخذها 
امل دموعها ماتوقف:انت احرجتني وفاجاتني 
فيصل بابتسامه:اه منك ياامل حبك كسر ظهري اخاف على عينك من الدمعه واخاف عليك من النسمه واتنمى دوم اشوفك تضحكين
ومبتسمه امل والله والله اني اموووووت في حبك واقسم بالله اني ماتمر لحظه من يومي الا انت في بالي اتخيلك قدامي واسمع صوتك
يناديني امل حضنت فيصل وتشاوره:فيصل انا احبك
فيصل:ياااه اخيرا قلتيها ههه وليه تشاوريني 
امل تضحك وتمسح دموعها وتضربه خفيف 

سلمى جالسه بالصاله قاطبه حواجبها وواصله حدها 
ابو فيصل نازل من فوق وكاشخ ولاحتى انتبه لها وطلع وفهد دخل وهو يتكلم بالجوال بصوت واطي وطلع لغرفته 
هيام تناظر التلفزيون ومريم جالسه على الكمبيوتر 
ام فيصل:شف الخبله جالسه على التلفزيون ولاهمها بنات عمها تزوجن وهي للحين جالسه وبصوت عالي:هياااام تعالي
هيام تناظر امها وحست بالحاله الي امها فيها :هلا يما وجت تبغى تتكلم بس قاطعتها هيام :يما خليك من الموشحه حقتك عرس ماني
معرسه ولد اختك الصايع ماني ماخذته والله لو تحطون السيف على رقبتي غير الي ارضى فيه ماارضى لو اضل طول عمري عانس
هيام راحت غرفتها ركض وقفلت الباب ورمت نفسها على السرير وبكت لين نامت 
ماحست الا الباب ينطق :مين
فيصل انا 
هيام فتحت الباب لفيصل الي يوم شافها انجن عليها 
فيصل:هيام وش فيك ليه قافله الباب وشفيها عيونك 
هيام تناظر فيصل بانكسار ودخلته وسكرت الباب وجلست على السرير وجلس جنبها 
فيصل:هيام فيك شي حاس ان بفمك كلام تبين تقولينه
هيام قالت له عن الخطيب وامها واصرارها
فيصل:والله مادام خشمي يشم الهوا منتي بماخذه الا واحد ترضينه ويرضاه لك ربك ولاتخافين ولايضيق بالك 
وامك لو نمشي على شورها بنضيع 
هيام تحضن اخوها :الله يخليك لي

يوم الأربعاء العصر
ابو جراح:وينكم متى تجون 
ابو سلطان :هذا حنا بالطريق والعيال كلهم بسياره وانا والغاليه بسياره
ابو جراح :هلا ابو سامي 
دق جراح على ابوه:يبه لاتنسى الي وعدتني فيه قلت لأبو فيصل 
ابو جراح:ياولدي الله يهديك ماندري لو الرجال مشغول يو عزمته متفشل منه احس انه موباغي الطلعه 
جراح:بالعكس يبه فهد يقول انه يحب جمعتنا 
ام جراح:وعد ماجت 
الجوهره:لايمه للحين
ابو جراح:هذي سيارة اخوها بندر يمكن هو جايبها 
سلم جراح على بندر ونزلت وعد 
ام جراح:وين امك ياوعد 
وعد:صارلها كم يوم بالمستشفى 
ام جراح:الله يهديك ليه ماعلمتينا 
وعد:امي مارضت اعلمك ولاتبي احد يزورها حتى انا ماتبيني كل يوم اجيها تقول اتعبكم والطريق طويل 
ام جراح ضاق خلقها 
الجميع مشى مع بعض قريب صلاة المغرب وراحو كلهم لأستراحة ابو سلطان 
الحريم جلسو بين الزرع والرجال قريب من الفله والمسبح وجابو العشا من المطعم بعدها الكل تجمع وسواليف 
وبعدين طلعوا كل واحد في الجناح المخصص له 
من الصباح الباكر الكل قايم ويفطر البنات بالمطبخ والحريم بالصاله والرجال بالمجلس
المهم بعد الفطور كل البنات يتمشن بالمزرعه كذا على الساعه عشره 
الجوهره:تعالو نجلس هنا والله الجلسه حلوه بين الشجر
ابتسام بطنازه:لاياماما لاتبكين علينا بس 
امل تكمل مع ابتسام:حنا ماقلنا شي بنجلس 
هيام:وش فيكم هجمتم على البنت صدق ماتنعطون وجه 
وعد:ههههههه ياويلكم 
بسمه جلست :اتحدى وحده تتسلق هذي وتاشر على النخله 
الجوهره:بسمه اسمها النخله 
رحاب:انا 
امال:خلوها بعدين الحين بنجلس نسولف وبعدين بنلعب 

عند الرجال
ابو سلطان :اقول وليه مانروح عند صديقي ابو يوسف 
العيال كلهم :لالالالا حنا مالنا خلق حنا هنا مستانسين 
ابو سلطان:اجل تروحون تجيبون مقاضي للمزرعه وواحد يضل 
سلمان:انا بضل هنا 
فهد:وانا بعد

جوري:اف منكم تعبتوني بسباقاتكم 
هيام:عشانك دبدوبه تتعبين 
مريم تضحك 
جوري:عابت وجه من زينك تضحكين الي يقول عود اسنان 
الكل:هههههههههههه
الجوهره:هههه وجع جوري خخخخخخخخخ
سلمان يتمشى لأن فهد نام سلمان فكره توديه وفكره تجيبه وجلس تحت شجره ويسمع اصوات صراخ البنات وضحكهن 
اف ذولا وش جابهن هنا اه ياترى رحاب مستانسه ولا لا كيف ياسلمان ترضاها على نفسك تشك فيها 

سميه:رحاب خليك عن اللقافه والشطانه خلي هالسوالف للبزارين 
رحاب:اوه منك ثقيلة دم
سميه:ايه طيب انا هاه 
رحاب تبوسها:لاعاد مو من قلبي 
بسمه:رحابوه لاتسوينها 
رحاب بدت تتسلق النخله والكل يهاوشها بس هي خذت حبل ولا ردت 
سلمان :وش فيهن ذولي يقول ماعندنا جيران اصواتهن عاليه خلني اروح اقولهن يوطن اصواتهن وكل ماله يتضح له الصوت
اكثر وفجاه صوت صراخ كان فيهم شي وراح يركض ويوم طلع لهن كلهن بعدن عن رحاب وتغطن
سلمان:وش فيه وش حصل ليه كل هالصراخ 
الجوهره تبكي :رحاب طاحت من النخله واغمى عليها يمكن ماتت 
الكلمه هاذي كفايه للرعب وبسرعه جوري جابت غطى رحاب سلمان مرتبك وصرخ فيهن :اسكتو وشال رحاب وراح فيها يركض
حطها بالسياره جنبه وسكر الباب كان يسوق مثل البرق للمستشفى داخل الرياض اختلطت المشاعر اول مره احساس الخوف 
سلمان يناظر لرحاب ودمعه حبيسه في عينه اه منك يارحاب ماتبيني بس انا ابيك وبنفسه حبيبتي رحاب بتروح مني مع كل
فكره كان يدوس اكثر على البنزين نزل من السياره ماستنى احد يجيب النقاله على طول شالها بين ايديه وهو يشوفها ذبلانه 
ووجهها اصفر وايديها بارده قربها من اذنه فيها نبض زاد ركضه ووراه الممرضات والممرضين يلحقونه بالنقاله وهو مو راضي
حطها على السرير واجتمعوا عليها الأطباء والممرضات بدت رحاب تختفي مع زحمة الدكاتره على سريرها لين صار مايشوفها
طلعو الممرضات سلمان من الغرفه وجلس في الممر يبكي مثل الأطفال وبنفسه"اه يازمن دوار اخاف هذي اخر مره اشوفها 
ويصارخ بصوت عالي للفكره الي بباله:لا لا حرااام عليك لاتروحين وتتركيني 
كل واحد يمر يحسبه خلاص جن 

ليست هناك تعليقات: