الثلاثاء، 7 مايو 2013

رواية القلب سلم لك امره - الجزء السادس‏


امل:وين راحت الجزره المعفنه هربت من سجنها الجواناتامو 

امال تضحك بصوت واطي:اسكتي لحد يسمعك بعدين تزعل علينا هيام وفجاه طق الباب 
امال برعب:مين 
هيام:هذا انا 
امل:تفضلي
هيام قعدت شوي تدردش معهم وبعدين سكتت شوي :امل انا الصراحه راسلني فيصل 
امل سمعت اسم فيصل صارت يالله تتنفس من سرع دقات قلبها وحاولت ما يبان عليها
كملت هيام:امل بدون لف ولا دوران فيصل بيخطبك وبيعرف رايك قبل يقول لأبوي 
امل مشدوهه وما قدرت تقول شي وجهها صار احمر وتناظر امال 
هيام شافت وجهها كذا ماتت ضحك :فكري ورديلي 
واتجهت للباب بس تعثرت وطاحت وامل طلعت دموعها من كثرة الضحك 
امل:كما تدين تدان
هيام قامت :اخ يارجلي ايه اضحكي جعلك تطيحين مثل طيحتي 
امل:وجع ان شاء الله حرام عليك
هيام طلعت وسيده على غرفة فيصل ولقته منسدح على السرير من كثر الضحك 
هيام:الشرهه علي مسويه خطابه رح قل لأمي واتحداك ان رضت 
فيصل:اولا مشكوره ياحلى اخت ثانيا ومسك اذنها ليه تدعين عليها هاه 
هيام:التوبه ياروميو 
فيصل:هههههههههههههههههههههههههههه اي زين لاعاد تعودينها وروحي ودي الجهاز لغرفة مامي 
هيام:وانت الصادق 
(هذا الجهاز للأطفال يعني الأم تنوم ولدها في غرفته وتروح مثلا الدور الأرضي ومعها جهاز وعنده جهاز وتسمعه اذا صحى من النوم )
ام فيصل راحت لبنان عند اختها وبتسوي عمليات تجميل 


في اليوم التالي
اخذ جراح امه وابوه وسوالهم تحليل وهم كل ما يسألونه عن التحليل يقول بعدين بتعرفون 
يوم الجمعه رجع جراح الرياض وبيرجع الأربعاء كالمعتاد 
الجوهره مره محتاسه علشان بكره ملكتها وعلشان كلام جراح اكثر اقلقها
امل تفكر بعقلها اكثر من انها تفكر بقلبها واستخارت بس ما تسرعت بالرد 
هنوف بغت تموت يوم عرفت ان سلمان ملك على رحاب عدوتها اللدود 
وقررت تبارك لها على طريقتها الخاصه 

سامي يتجهز حق الملكه وهو خايف من ردت فعل الجوهره بعد كل الي صار بينهم 
ملك سامي على الجوهره والتلبيسه اذا تجهزت الجوهره للحفله 




يوم الثلاثاء
رجع جراح الثلاثاء بعد ماتاكد ان جدول الأربعاء شبه فاضي الا من محاضره والدكتور غايب 


هيام:امل مارديتي علي 
امل:اسفه اني تاخرت بس انا 
هيام:امل محد راح يغصبك على شيء 
امل:انا موافقه بس 
هيام:اهااا ادللي ياعروسه 
امل:يعني العرس مو بلحين 
هيام:يا خوافه 
الكل:ههههههههههههههههه
فيصل:الله يبارك فيك الا صدق متى طيارة امي 
هيام:اليوم الساعه 0000
فيصل:انا وياك نروح نجيبها 




يوم الأربعاء 11صباحا 
رن الجرس في بيت روشان وفتحت الخادمه
جراح:وين بسمه وين باباروشان 
الخادمه:ون منت (دقيقه)
راحت وشوي رجعت ودخلت جراح في الحديقه 
بسمه ناظرت جراح بخوف بس ابتسامته بددت هذا الخوف
جراح يكلم ابوه بالجوال :هاه يبه الكل موجود في الصاله 
ابو جراح:ايه ياولدي تراك اشغلت بالي هو فيه شيء 
جراح :خير ان شاء الله انا عند الباب جايكم 
انفتح باب الصاله شوي شوي وطلع جراح راسه :الساده الحاضرين عندي مفاجأه لكم 
الكل وده يعرف و شو المفاجأه لكن حركة جراح بغت تفجر براكين من الغضب يوم طلع 
قفص بلابل 
الأب وبعصبيه :الحين خارعنا ومجمعنا علشان ذا الطيور صدق ان ماعندك سالفه 
جراح يبتسم ومد يده لبرا الباب اللي للحين مفتوح ودخل بنت الكل يناظر جراح وبسمه متغطيه 
الأم:جراح شقلت الأدب هاذي منو هاذي 
جراح جر البنت لحظنه وباسها وياشر على الورق
جوري بشهقه: جراح تزوج من ورانا 
ابوه شوي ويقوم يسطر جراح بس جراح اعطاه الورق وناظر لأمه وشال الغطى عن وجه بسمه 
الكل كان ناظر بسمه هدوء يقتل المكان الا من ابتسامة الجوهره وفجأه نطت الجوهره وحضنت بسمه
الجوهره:يما هذي اختي بسمه
الأم كانت مندمجه بتفاصيل بسمه وبنفسها معقوله معقوله بسمه بعد كل هالسنين
وحست بدوخه من هول الصدمه وقعدت على الكرسي اختلطت الأبتسامه مع الدمعه واشرت لبسمه
تجي لحضنها شعور بسمه لايوصف أبدا ارتمت في احضان امها وتغرقت عيونها بالدمع والكل 
كان يمسح دموعه 




رحاب:يما يما يبا سميه ابتسام
الأب :وجع قصري صوتك
رحاب:فيه مفاجأه راح تغير مجرى حياتنا 
سميه :وشو بافتك منك 
رحاب:انت وابوي محرومين 
ابتسام:ايه افلقيني (يعني ماتقدرين)
الأم:اخلصي تراك وقفت قلبي 
رحاب وهي تمطط الحكي:يمــــــــــا شفتي عمامـــــــــــي لقوا ب ن ت ه م بسمه
الأب:ذا الخرابيط لاعاد اسمعك تقولينها وراح
رحاب:يبه انا ما اخربط تو الجوهره قايلتلي 
الأب وهو ماشي يدق على اخوه 
ابتسام:صدق والله انا احسب انه بس بالأفلام والقصص يصير كذا
سميه:انا للحين ماني مستوعبه 
رحاب:ههههه حتى انا 
مريم:يمه شفتي اخوي فيصل خطب من وراك 
سلمى وهي فاتحه عيونها على الأخر:نعم وش تقولين ومن خطب حضرته 
مريم:امل بنت عمي 
سلمى:وشو لا وامل بعد اتحداهم ان تمت الزواجه
فهد دخل :هلا بالغاليه هلا وباس راسها 
سلمى :انا من امس جايه وماشفتك وين كنت ؟
فهد بصوت واطي :بدت التحقيقات الفدراليه وبصوت اعلى شفتك نايمه ماحبيت ازعجك 
هيام وهي نازله من الدرج :يما صديقتي الجوهره لقو بنتهم المفقوده من 24 سنه
سلمى :الله من 24سنه وتو لقوها 
فهد يرقص:والله خلاص اخيرا
هيام مستغربه:وشو الي اخيرا 
فهد يرقع:لا بس واحد من اصدقائي يبي قصه يكتبها اظن انها مناسبه
سلمى :وين فيصل
فيصل وهو داخل:هلا والله بام فيصل وعيونه
سلمى:قل اخلص وش ورى هالكلام الحلو 
فيصل:ابد بس مشتاق لك وهو ماشي يغني ابد سلامتك حبيبي بس مشتاق لك 
فيصل وهو ماشي قريب سويت امل ويردد نفس الكلمات 
امل وهي تسمعه وبنفسها حتى انا 
بس فجاه طق الباب امل انصدمت معقوله هو 
امل:مين
ابو فيصل:انا عمك 
فتحت امل الباب :هلا عمي تفضل 




فهد دخل الأستراحه وهو ميت من الوناسه :السلام عليكم 

الكل:وعليكم السلام 
مشاري:اف اف الأخ فهد اليوم مستانس وفارد الخشه 
فهد:يبتسم وليه انت غيران مني 
متعب بنفسه عساه يوم مو دوم 
فهد:بالمناسبه اليوم العشى علي
خالد:لا اليوم في ضيف على الأستراحه وانا عازمه 
فهد مو منتبه:متى يجي
خالد:جا وياشر على متعب 
فهد:اسف مانتبهت ماتعرفنا على الأخ وسلم عليه 
متعب بنفسه ماتعرفني وانت سبب تدميري :افا ماعرفتني انا متعب 
فهد:شايفك قبل هالمره بس ماادري وين 
مشاري:نسينا ماكلينا 
متعب وده ينط في بطن مشاري:اها هذا مشاري عرفني 
فهد:اوه متعب كنت تدرس معي في المتوسط والثانوي 
متعب:ايه هو بلحمه وشحمه 
متعب بنفسه اخيرا لقيتك يافهيدان سنين وانا ادورك اذا انت نسيت فانا مانسيت وبانتقم منك صدقني بانتقم
مشاري كان يناظر متعب وحس بعيونه الحقد والكره
(متعب طالب مجتهد ومتفوق علشان كذا فهد كان يخلي متعب يحل واجباته وسطر دفاتره بالغصب 
يرضى ولا ما يرضى ونرجع بالزمن شوي 
فهد في ذيك المرحله اتحدى واحد يكلمه ولا حتى يناظره نظرة ازدراء او احتقار لأنه يلعب كاراتيه وبنيته 
مساعدته فهد في اخر الدوام يعطي متعب كل الدفاتر الي فيها واجبات علشان يحلهن 
متعب صار فيه حاله نفسيه من جراء ضعف شخصيته واستغلال هالشيء من قبل فهد وغيره نقله ابوه من 
المدرسه بس مانفع بعد كذا فصل من المدرسه وانقلب حاله من انسان مسالم الى واحد عدواني وشراني 
تزوج ثم طلق مرته صاراو يلقبونه هتلر لأنه مايرحم احد ابدا وهذي المعلومات كل الي كانو يعرفونه دروا فيها )لما طلعوا فهد ومشاري من الأستراحه 
مشاري:فهد انا خايف عليك من متعب 
فهد:لا بالعكس احسه صاير زين
مشاري:لا لا يافهد شفت بعيونه كره وحقد عمري ماشفت مثله بعيون احد 
فهد:مشاري لا تصدق انه قالي انه بينتقم مني يوم طلع من المدرسه يعني وش بيسوي 
بيذبحني محد يموت قبل يومه 
مشاري:وليه كل هذا
فهد :على قولتك نسينا ماكلينا 
مشاري :بس هذا زمان والحين تغير كل شيء مو حنا المراهقين الي ماخذين الدنيا على كيفنا 
فهد:الله يستر
مشاري :ايه صح انت اليوم ليه كنت مستانس 
فهد:بعدين بتعرف 
مشاري:افا ياذا العلم انا مشاري يقالي هذا الكلام 
فهد:هههههههههه لاخلاص يااخ العرب بقولك 




فيصل:من قالك اكيد المفعوصه مريوم تتجسس علينا كالعاده 
سلمى:رد علي لاتسالني 
فيصل بلين:يايما يايما الله يخليك لا دمرين فرحتي 
سلمى وهي تفكر ووصلت لشي وفيصل يناظر امه وعرف هذي النظره :يما انا اعرفك وش 
وصلتي له 
سلمى:ماوصلت لشي انا بوافق بس بشرط تقعد عندنا ونسويلك سويتك الخاص 
فيصل ويعرف ان امه تخطيطاتها لبعيد :اسف يما لازم استشير صاحبة الشان وطلع
سلمى:عيال اخر زمن 




يوم الخميس التلبيسه 
ام سلطان من العصر وهي عند ام سامي اختها تجهز علشان الحفله 
1\سميه نزلت من الدرج كانت فظيعه خاصه انها ماتتمكيج الا نادر انصدموا كل الي شافها 
وماتوقعوا تطلع بهالحلاوه قعدت على الكرسي المخصص لها وايديها ترتجف بس حاولت انها تمسك اعصابها
ام سلطان:كلولولولولولولولولوش الف الصلاة والسلام عليك ياحبيب الله محمد كلولولولوش 
طبعا وهي تمشي ورا سلطان التفت سلطان لأمه وقدمها وباس راسها 
وام سلطان اختلطت فرحتها دموعها :الله يوفقك ياولدي ويسعدك 
سلطان وقف عند كرسيه ومد يده لسميه الواقفه وصافحها وبدون سابق انذار باسها بالسلام 
سلطان وسميه قعدوا شوي يصورون ومسك ايدها وارتسمت على وجهه ابتسامه عميقه 
حس بيدها ترتجف وتحاول تنسحب فتركها ولبسها الشبكه وراحو لغرفتهم المخصصه لهم 
ام سلطان وام سامي قعدوا شوي وبعدين طلعوا بتصريفه سميه وجهها حمر من الحيا ومنزله راسها وتحرك
دبلتها لليمين ولليسار وسلطان يناظرها ويبتسم 
رفعت سميه راسها وصارت عينها بعين سلطان وبسرعه نزلت راسها 
سلطان :ههههههههه هذا يوم الملكه وسويتي كذا اجل يوم العرس وش تسوين 
سميه لاشعوريا اشهقت وبنفسها ياخبلي 
سلطان:ههههههههه لاتخافين امزح ابي اشوف ردك وسكتوا بعدين سميه 
سميه ناظرت بدون ماترد
سلطان:سميه انا من زمان اتخيل شكلك وحياتي معك وافتح اذوني على الأخير اذا تكلمت امي عنك 
وتمنيت اشوفك وامنيتي تحققت بالطايف وصدمتي فيني على قلبي مثل العسل 
سميه تبتسم ويزيد وجهها حمار 
سلطان يتكي يده على خده:ايه ابتسمي قولي شيء ولا تبين تحرميني الأبتسامه الحلوه 
سميه بنفسها يارب شكله بيقضي علي 
سلطان يرفع حاجب :وش تفكرين فيه 
سميه تناظره:شدراك اني كنت افكر 
سلطان:مايبيلها ذكاء (بالبناني)ياحبية البى




سلمان :بنضل ساكتين كذا 
رحاب:لاعادي تكلم مسموحلك
سلمان:هههههههههههههه اسمعي رحاب انا بقولك قصه 
رحاب بنفسها شف ذا الأهبل وش يقول 
كان مره واحد يسبح ومنسجم مع ضوء القمر وحب يجرب نفسه بالغوص هو دخل شوي و طبت عليه بنت 
البنت يوم شافته طلعت وهي تصارخ وتقول ان في احد بالمسبح 
رحاب برد وجهها عند هالكلام 
سلمان يكمل:بس هذا الولد قزها وبعدها عرفها اه ومن ذيك الليله متعلق قلبه بها ينتظر العيد علشان يعايدها 
ويمسك يدها ويكمل:ويمسك يدها 
رحاب طاح وجهها ومصدومه وتسترق النظر لسلمان 
سلمان :رحاب انا مااحبك انا اموت في حبك وهذا الخاتم مايعني انا بس تزوجنا لا يعني اني ابيك 
ويغنيلها القلب سلمك امره بصوته الحلو بس هذا الشطر وسكت يتاملها
رحاب:سلمان ادع لنا بالتوفيق وان الله يقدرني واسعدك 
سلمان:امين يارب واسعدك انا بعد




فارس :يعني شلون مو بجايه كيف البسها 
ام سلطان:ياولدي مستحيه بكره تتعود عليك وتعوضك عن هاليوم 
فارس:خلاص يمه انا باخذ معي الشبكه ولا تعودت علي انا اللي بلبسها 




الجوهره:اف ياخبالك يا ابتسام الحين الرجال وش يقول 
ابتسام:ياربي الواحد مايقدر يغير عن المعتاد بسوي شي مميز
رحاب:اخس ياام التميز 
سميه ساكته وتبتسم:الا بسمه ليه ماجت كان ودي اشوفها 
الجوهره:استحت تجي تقول بتعرف عليهم بالأول 
رحاب:خلاص بكره بنجي علشانها 




فارس منقهر ان ابتسام ماطلعت له 

بسمه دايم قاعده عند امها من الدوام للبيت 
الخميس حفلة سامي والجوهره 
ملك فيصل وامل وبعدها باسبوع حفلتهم 




يوم الأربعاء :سامي قاعد مع امه وخواته في الصاله وكان مره مستانس 
سامي:كم الساعه 
ابتسام كالعاده:5 ونص
سامي :تاخر وائل متفقين على الأربع خلني ادق عليه
دق على جواله مقفل وعلى البيت محد يرد سامي بدت تتوتر اعصابه ودق مره ثانيه بس مقفل
شوي ودق التلفون سامي:الو 
المتصل:لو سمحت وين سامي
سامي:معاك من معي
المتصل:انا يوسف اخو وائل
سامي :ليه وين وائل
يوسف :وائل عطاك عمره انا قلتلك قبل الدفن وعلشان العزى 
سامي:وشلون 
يوسف:يوم جا من عندك صار له الحادث وتوفى 
سامي:0000000000000
يوسف:سامي سامي سامي 
سامي طاح منه التلفون وساكت يناظر امه وخواته ودموعه على خده 
ام سامي:شفيك تكلم ابوك فيه شي 
سامي:0000000000
ام سامي:تكلم
سامي:لايما وائل وائل خلاص راح راح يايما يما عرسه بعد شهر يما مات يايما مات وائل
وخل عروسته يما ماعاد اشوفه يما يحبها والله يحبها سامي وهو طالع وصوته قطع القلب يما وائل مات بح راح
ام سامي :لاحول ولاقوة الا بالله الله يصبرك ياولدي استغفر ربك وادعيله 
سامي كان بهالحضه يمر شريط ذكرياته قدام عيونه كل لحظه قضاها مع وائل صديق الطفوله والصبا والشباب 
كيف تعرفو على بعض اسرارهم الصغيره الي كلمالها تكبر واحلامهم 
يتذكر سامي ذيك الأيام كيف كان مغرور ومسيطر على الصف كله وخاصه اذا جا طالب جديد
ياويله وياسواد ليله يوم الأربعاء قبل الطابور سامي واقف مع اصدقائه الي نصهم مصلحه 
سامي:اف طفش مدري متى بنخلص من هالمدرسه 
:تو بدينا 
سامي:ادري
بالطابور
:سامي شف من جا (طالب جديد)
سامي:هلا والله
:لاحرام عليك
سامي:المطلوب0000
بين الحصه الثانيه والثالثه صديق سامي جنب الطالب الجديد الي ضرب سامي بغطى القلم قام سامي وضرب
كتف الطالب الجديد وصاح بوجهه:لو سمحت من رمى علي هذي
الطالب الجديد يناظر سامي من فوق لتحت :ليه وش قالولك حارس امن "ملوسن الولد"
انصدم سامي بالعاده الطالب الجديد اخرس :لا هي جت من عندك
الطالب الجديد "وائل":اسمع انا اذا سويت شي مابخاف منك وبقولك مو انا الي رميته عليك
وبدا سامي يتصارع مع وائل ومحد يفكهم كلهم يخافون من سامي لين دخل الأستاذ وصرخ:ايش هذا فصل ولا حلبة ملاكمه
سامي:يااستاذ هو الي بدا
وائل:انت الي بديت
الأستاذ:يالله قدامي على غرفة المدير 
في الفسحه وائل وسامي معاقبين يوقفون عند باب الأداره قدام الطلاب وشوف تعليقات الأطفال الي ترفع الضغط 
يوم الخميس ابو سامي مسوي عشى لجاره الجديد
ابو سامي :سامي تعال دخل الرجال 
سامي:ان شاء الله 
ابو سامي يحب ان سامي يتعلم كل شي بحكم انه الولد الوحيد والباقي بنات 
فتح سامي الباب ودخل الرجال وسلم عليه وانصدم يوم شاف وائل داخل وائل انصدم وبغى يرجع 
ابو وائل:تعال ياوائل سلم على سامي
وائل يدخل وهو مبتسم ومن عند الباب سامي يوم شافه استحى وراح يسلم عليه 
في المجلس سامي وائل قاعدين جنب بعض بس مايتكلمون ومايناظرون بعض
تجرا وائل:انت تدري انه مو انا الي رماها عليك صح
سامي انصدم وهو مبتسم:صح
وائل:طيب ليه تسوي كذا 
سامي:كنت طفشان
وائل:اجل توك ماشفت شيء 
من بعدها سامي و وائل قاعدين في الصف جنب بعض والطابور بعد وحتى في الحاره مايملون من بعض 
سامي اخيرا لقى الصديق بمواصفاته الخاصه (كتم اسرار وهبال نفسه )
وائل اخيرا صارله صديق فعلي من كثر تنقلاته بين المدارس 


في صالة ابو جراح
بسمه:ماما فين الجوهره
الأم:مدري والله يمكن بغرفتها
جراح:السلام عليكم 
:وعليكم السلام
جراح:وين الجوهره
ام جراح:شفيه ليه كلكم تبون الجوهره
جراح وهو ماشي على الدرج :اجي واقولك ان شاء الله
جراح طق باب الجوهره 
الجوهره :مين 
:انا جراح
الجوهره وهي تفتح :هلا تفضل
دخل جراح ومو عارف من وين يبدا:الجوهره تاجلت الحفله 
الجوهره:وليه
جراح:صديق سامي توفى وسامي بصدمه وهذا اعز اصدقائه 


حفلة فيصل "امل لابسه فستان لونه احمر مع زمه بسيطه عند الصدر عليها كرستال وشعرها طايح تركته مفتوح 
واصل حد نص ظهرها ولونه الطبيعي الكستنائي وعيونها الطبيعيه العسلي طالع شكلها فضيع
وحاطه مكياج مره ناعم فعدت امل على الكرسي وهيام تستهبل هي وامال يخربطن بالرقص 
جا فيصل (طويل وسيم جدا عيونه الرماديه وشعره الرمادي الباين من تحت الشماغ ورزه نظراته الحاده 
وابتسامته العذبه ) دخل وعيونه على امل وده يركض عشان يوصلها بسرعه كانت خطواته واثقه ومليانه هيبه
باس راس امه وسلم على اخته ومشى لعند امل الواقفه صافحها وباسها في جبينها امل ماتوقعت فيصل يسويها 
حمرت خدودها الشي الي زادها روعه يوم كان يلبسها كان يناظر عيونها ولون شعرها وخجلها مسك يدها 
وصوروا 
هيام وهي تشاوره:شوي شوي خف على البنت لاتنظلها
فيصل ماقعد وسوى حركه يعني مع السلامه وقام الكل انصدم 
سلمى:حتى ماقعد ساحرته الله ياخذها 
في الغرفه المخصصه للعرايس فيصل نادى هيام وشوارها 
هيام جابت الكمره وصورتهم فيديو وفوتغراف وهم يقطعون الكيكه ويشربون العصير وبعدين طلعت
امل ساكته وفيصل يناظرها وحاط يده على خده 
فيصل:امل
امل:هلا
فيصل:ياعيونه 
امل بنفسها اه ياقلبي شكله بيسويلي ازمه قلبيه 
فيصل:امل وين رحت
امل: هنا مارحت
اخذ ايدها ويمسح عليها :امل ايدك بارده 
امل:يمكن من التكييف
فيصل بحنيه:خايفه ولا مستحيه 
امل انصدمت من كلام فيصل كانه يعرف الي داخلها
فيصل :امل 
امل تناظره ونزلت راسها 
فيصل مسك ايدها وبيده الثاني رفع راسها :اموله ناظريني
امل وبصعوبه رفعت عيونها وطاحت بعيونه
فيصل:اموله تدرين اني مووووت احبك وتولعت في حبك ايام وليالي وتمنيت هاللحضه متى تجي علشان اسلمك مفاتيح قلبي
امل مو مصدقه الي يصير تحس انها في حلم وماتبي تصحى منه 
فيصل:تذكرين يوم العيد يوم طلعت في وجهي ويوم رحنا المنتزه (امل برد وجهها ) كنت ماسكتني ودي اني ماطلع 
من يومها وانا خيالك مايفارق عيوني

في المستشفى 
دخلت بسمه وهي تمشي بهدوء وهي تفكر في اشياء كثيره عندها اليوم دخلت مكتبها الي فيه الجو روعه فيه بروده
مع ضوء الشمس الي يبان ويرجع يختفي من الغيم والشباك مفتوح وجنبه بوكيه ورد احمر فضيع وفيه كرت مكتوب فيه
"i love you
استغربت منه بسمه سألت الممرضه وقالت انه واحد سعودي طويل اعطاها الورد وقالها تفتح الشباك 
بسمه زاد استغرابها سعودي غريبه ضحكت على حالها ياي جوه حلو طول اليوم كانت تفكر بصاحب البطاقه

ليست هناك تعليقات: