الأحد، 20 مارس 2011

الموجات فوق الصوتية

هي اهتزازات أو ترددات صوتيه، أعلى من الترددات التي يمكن للأذن أن تلتقطها. أي أعلى من 20 ألف هيرتز أو ذبذبة في الثانية.
* اكتشفها العالم الفرنسي بيير كوري عام 1880، عندما عَرَض بلورات الكوارتز لتيار كهربائي متغير. فأصدرت هذه الموجات بذبذبات عالية مماثلة لذبذبة التيار، وأسماها الموجات الصامتة.
* أدت الأبحاث إلى اختراع جهاز ( السونار ) الصوتي للكشف عن الغواصات تحت الماء.
* يمتلك الخفاش أدق جهاز صوتي، حيث يطلق أصواتاً حادة لا نسمعها. بذبذبة 100 ألف هيرتز في الثانية، لتحديد الأشياء من حوله في الظلام، حتى لا يصطدم بها.
* أيضاً الدولفين الأبيض ( البيلوجا ) يملك جهازاً حساساً يعمل بارتداد الموجات فوق الصوتية، يُمكنه من معرفة أي حركة تحت الماء لعدة كيلومترات.
* تُستخدم هذه الخاصية حالياً في الأغراض الصناعية والعلمية والعسكرية بكثافة.
* تُستخدم مثلا ً في تنظيف الأجهزة الدقيقة، وقطع الأحجار الكريمة، واختبار المعادن والزجاج والسيراميك، بل والكشف عن البترول.
* تُستخدم أيضاً لتصوير الأنسجة الدقيقة جداً داخل جسم الإنسان، وتُساعد في التشخيص الفوري، وإزالة آثار الجروح وخاصة الحروق، والأمراض العضلية المزمنة.
* يُباع في الأسواق جهاز صغير لتخفيف آلا المفاصل، وتنشيط الدورة الدموية وغيرها. حيث أن الموجات تنفذ إلى عمق خمسة سنتيمترات في البشرة.
* تُستخدم على نطاق كبير لعلاج آلام العمود الفقري، والتهاب الأعصاب.
* أيضاً تُستخدم لقتل الحشرات الصغيرة في الحيوانات الأليفة بجهاز صغير.

ليست هناك تعليقات: