يدخل معدن السميثونيت في تركيب الصخور الرسوبية (خاصة الغنية بعنصر الزنك) ويظهر على شكل كتل مستديرة بيضاء أو زرقاء أو خضراء أو صفراء. وتتبع بلوراته النظام السداسي ، حيث تكون ثلاثة من محاورها متساوية في الطول وعلى مستوى أفقي ، والمحور الرابع رأسي وهو إما أقصر أو أطول من المحاور الأخرى.. ويتركب السميثونيت كيميائياً من كربونات الزنك ، وهو نصف شفاف وله بريق زجاجي أو دهني ( مثل سطح مدهون بالزيت ) ويذوب في الأحماض المركزة مُصدراً غاز ثاني أكسيد الكربون ، ولكنه لا ينصهر. وهذا المعدن هو أحد الخامات التي يُستخرج منها الزنك ، الذي يُستخدم في صناعة الحديد والصلب وفي إنتاج الألوان ومستحضرات التجميل والبطاريات الجافة. وتوجد الصخور التي تحتوي على السميثونيت في ناميبيا وزامبيا واليونان واسبانيا وتركيا.تتميز بلورات معدن الأنالسيم بأشكالها المكعبة ، وبألوانها البيضاء أو القرنفلية أو الصفراء ، وأحياناً توجد بها خطوط دقيقة طويلة. وللبلورات ثلاثة محاور متساوية في الطول ، ومتعامدة على بعضها البعض. يُكون معدن الأنالسيم بعض الصخور النارية والرسوبية ، ويوجد داخل شقوق هذه الصخور. وهذا المعدن شفاف أو نصف شفاف وله بريق زجاجي ، وهو يذوب بسهولة في الأحماض المركزة ، كما ينصهر مصدراً غازاً لا لون له ، ولكنه يُعطي للهب لوناً أصفر. يتركب الأنالسيم كيميائياً من سليكات الصوديوم والألمنيوم ، وتوجد الصخور التي يكونها في ايطاليا واستراليا والولايات المتحدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق