![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjDEjuQNR_ksKYDt25pMGH0c4qVAlQi8nkhrK44QB5dY0CKtOsx8qxZw9Yz1QUs_oORiP9BWviTnZHEj-DkmRi6xiSBo6Q23wlK8N4Zvw-zqOdHCDYk5F25H5aVhufts35BU2EtE5PGA2uD/s320/%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B2%25D9%2585%25D8%25B1%25D8%25AF.jpg)
الزمرد حجر كريم معروف منذ نحو أربعة آلاف عام ، وكانت توجد مناجمه في (القصير) بالوجه القبلي بمصر ، ويُستخرج الزمرد حالياً من مناجم في كولومبيا (أمريكا الجنوبية) ، وروديسيا ( أفريقيا ) ، والهند ( آسيا ) ، والولايات المتحدة الأمريكية.
يتميز الزمرد بلونه الأخضر العميق ، الذي يتسبب فيه أحد الشوائب مثل ( أكسيد الكروم ) ويُعد الزمرد النقي هو الأكثر قيمة ، وغالباً ما تُستخدم زيوت خاصة ، لإخفاء عيوب الزمرد ولإبراز اللون المتميز الرائع.
توجد في حجر الزمرد عادة تشققات أو خيوط رفيعة دقيقة جداً ، تكون ناتجة عن بلورات من مواد أخرى مدمجة مع الحجر الكريم ، عندما تكون بين الصخور في أعماق الأرض ، وتحكي هذه المواد عن أصل حجر الزمرد منذ ملايين السنيين.
في حالات نادرة يوجد الزمرد بين الحصى المتناثرة في المناطق الضحلة من بعض البحار ، ومن ثم يسهل اكتشافه والحصول عليه ، وهناك عيب في الزمرد يقلل أحياناً من قيمته ، إذ أنه يتشقق ويتغير لونه مع مرور الزمن ، بسبب عدم العناية به.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق